تويت
بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
هذه المقالة لكل قارئ منصف ولكل متابع وباحث عن الحقائق التأريخية - بغض النظر عن مذهبه وإنتمائه - لكي لا يقع في فخ التضليل الإعلامي والتلفزيوني الذي أصبح أغلبه الآن وسيلة من وسائل السلطان الجائر وذراع من أذرعه التي تحاول التلاعب بالتأريخ وقلب الحقائق وإستغفال البسطاء من الناس . فواجبنا أن نبين الحقائق التأريخية ، فنذكر نموذج من الحقائق التأريخية التي يريد الإعلام تحسين صورتها بعد ان كانت قبيحة ومشوهة وهي حقيقة معاوية بن أبي سفيان ، فأقول على بركة الله سبحانه وتعالى :
لا توجد أي منقبة او فضيلة تخص معاوية بن أبي سفيان لعنه الله فصحيفته خالية من أي منقبة ولو واحدة فقط حتى ان بعض الاخوان جعل جائزة مليونية بمن يأتيه بفضيلة واحدة صحيحة لمعاوية ، نعم سجله عامر ومملوء من المثالب وقبائح الأفعال التي لا تعد ولا تحصى . ولو وجدت له بعض المناقب فاليعلم على نحو الجزم واليقين بأنها من المناقب الموضوعة التي وضعها وعاظ السلاطين من الأمويين و المغالين والجهال من أهل السنة والجماعة لحبهم معاوية بن ابي سفيان . وها هو العالم السني ابن قيم الجوزية يعترف بذلك . قال ابن قيم الجوزية : ( ... ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان ، قال ابن راهويه : لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي (ص) شيء ، قلت : ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه ، ... ) . (1) .
------------------------------
(1) ابن قيم الجوزية ، المنار المنيف في الصحيح والضعيف ، فصل 35 ، ج 1 ، ص 116 ، ح 248 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
هذه المقالة لكل قارئ منصف ولكل متابع وباحث عن الحقائق التأريخية - بغض النظر عن مذهبه وإنتمائه - لكي لا يقع في فخ التضليل الإعلامي والتلفزيوني الذي أصبح أغلبه الآن وسيلة من وسائل السلطان الجائر وذراع من أذرعه التي تحاول التلاعب بالتأريخ وقلب الحقائق وإستغفال البسطاء من الناس . فواجبنا أن نبين الحقائق التأريخية ، فنذكر نموذج من الحقائق التأريخية التي يريد الإعلام تحسين صورتها بعد ان كانت قبيحة ومشوهة وهي حقيقة معاوية بن أبي سفيان ، فأقول على بركة الله سبحانه وتعالى :
لا توجد أي منقبة او فضيلة تخص معاوية بن أبي سفيان لعنه الله فصحيفته خالية من أي منقبة ولو واحدة فقط حتى ان بعض الاخوان جعل جائزة مليونية بمن يأتيه بفضيلة واحدة صحيحة لمعاوية ، نعم سجله عامر ومملوء من المثالب وقبائح الأفعال التي لا تعد ولا تحصى . ولو وجدت له بعض المناقب فاليعلم على نحو الجزم واليقين بأنها من المناقب الموضوعة التي وضعها وعاظ السلاطين من الأمويين و المغالين والجهال من أهل السنة والجماعة لحبهم معاوية بن ابي سفيان . وها هو العالم السني ابن قيم الجوزية يعترف بذلك . قال ابن قيم الجوزية : ( ... ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان ، قال ابن راهويه : لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي (ص) شيء ، قلت : ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه ، ... ) . (1) .
------------------------------
(1) ابن قيم الجوزية ، المنار المنيف في الصحيح والضعيف ، فصل 35 ، ج 1 ، ص 116 ، ح 248 .
تعليق