هل يكون الإدغام في بعض الموارد مُستحسناً وإنْ لم يكن واجباً شرعاً؟
الجواب:
نعم يَحسُنُ الالتزام بالإدغام في موردين بل هو الأوفق بالاحتياط:
الأول: إذا اجتمع حرفان متماثلان في كلمتين وكان الأول ساكناً كقوله تعالى: ﴿اذْهَبْ بِكِتَابِي﴾(1) وقوله تعالى: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُمُ﴾(2) ففي مثل هذا المورد يحسُن الالتزام بالإدغام بل هو الأحوط.
الثاني: إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين واحدٌ من حروف (يرملون) كان الأولى بل الأحوط إدغام النون أو التنوين في ذلك الحرف، فإنْ كان الحرف هو اللَّام أو الراء كان الإدغام دون غنَّة، وإنْ كان الحرفُ هو الياء أو الميم أو الواو أو النون كان الإدغام مع الغنّة.
والحمد لله ربِّ العالمين
الشيخ محمد صنقور
-------------------
1- سورة النمل / 28.
2- سورة النساء / 78.
من حوزة الهدى للدراسات الاسلامية
الجواب:
نعم يَحسُنُ الالتزام بالإدغام في موردين بل هو الأوفق بالاحتياط:
الأول: إذا اجتمع حرفان متماثلان في كلمتين وكان الأول ساكناً كقوله تعالى: ﴿اذْهَبْ بِكِتَابِي﴾(1) وقوله تعالى: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُمُ﴾(2) ففي مثل هذا المورد يحسُن الالتزام بالإدغام بل هو الأحوط.
الثاني: إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين واحدٌ من حروف (يرملون) كان الأولى بل الأحوط إدغام النون أو التنوين في ذلك الحرف، فإنْ كان الحرف هو اللَّام أو الراء كان الإدغام دون غنَّة، وإنْ كان الحرفُ هو الياء أو الميم أو الواو أو النون كان الإدغام مع الغنّة.
والحمد لله ربِّ العالمين
الشيخ محمد صنقور
-------------------
1- سورة النمل / 28.
2- سورة النساء / 78.
من حوزة الهدى للدراسات الاسلامية
تعليق