تويت
( من ذاكرة صدى الروضتين / العدد 190 )
قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة
يشاركُ بمعرض الكتاب في المعهد التقني كربلاء
تسعى الأمانة العامة للعتبة المقدسة لنشر أفكار وتعاليم أهل البيت(عليهم السلام) بين كافة الأوساط والشرائح، من خلال تقديمها كل ما من شأنه تنمية الوعي الديني للمجتمع، وهي ماضية على هذا النهج عن طريق اشتراك العتبة المقدسة بالعديد من المعارض المُقامة داخل وخارج العراق، ويكاد لا يخلو أي مهرجان أو معرض من حضور أو مشاركة متميزة للعتبة المقدسة، وخصوصاً في الجامعات والمعاهد؛ لأن شريحة الطلبة تعتد الأساس الداعم لعملية التطور في المجتمع والبلدان.
فبدعوة من عمادة المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة، وبمناسبة انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي، شارك قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة بمعرض الكتاب الذي أُقيم في المعهد التقني كربلاء، والذي استمر أربعة أيام من(12-15 آيار2012م)، وتضمّنت المشاركة عرضاً لإصدارات القسم، وتعريفاً بنشاطاته على مختلف الصعد، وقد لاقت قبولاً منقطع النظير، وتعاطياً من قبل الطلبة والأساتذة... صدى الروضتين كانت من ضمن الحاضرين لافتتاح المعرض، والتقت بمعاون العميد العلمي الأستاذ محمد صالح الموسوي، والذي بيَّن الغاية من إقامة هذا المعرض قائلاً:
هذا المعرض جزء من نشاط سنوي لأسبوع ثقافي علمي اجتماعي يُقام في المعهد للسنة الثانية على التوالي، ويكون على مدار أسبوع، حيث ابتدأ اليوم الأول بافتتاح معارض الكتاب، والذي اشتركت به العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية، وكذلك مؤسسة الثقلين، ومكتب السيد الشيرازي، ومكتب السيد المدرسي، وبعدها ستبدأ المؤتمرات العلمية لاكتشاف مواهب الطلبة وتنميتها، وكذلك الإطلاع على المعارف المختلفة من خلال الكتب والمنشورات الموجودة، وأيضاً هي فرصة للترفيه من خلال النشاطات، حيث هنالك فعاليات للخط والرسم، وأخرى رياضية، ومناظرات بين الأقسام وغيرها.
وأضاف: إن الغرض من إقامة معرض الكتاب هو أن العالم الآن قد اتجه إلى المعرفة، والكتاب هو الأساس في هذه المعرفة، وإن كان هنالك الكثير من المعارف الأُخَر قد دخلت من خلال التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم مثل (الانترنت, والمكتبة الالكترونية، والوسائل الأُخَر)، لكن يبقى الكتاب داعماً لهذه المعرفة، وتبقى العتبتان المقدستان داعمتين لها بطرح الكتب بكافة المحافل والمهرجانات؛ لتكون أقرب من غيرها للطالب القارئ بكل المعلومات التي تعمل على تقوية الثقافة الدينية والعامة لديهم.
أعجبني
تعليق
قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة
يشاركُ بمعرض الكتاب في المعهد التقني كربلاء
تسعى الأمانة العامة للعتبة المقدسة لنشر أفكار وتعاليم أهل البيت(عليهم السلام) بين كافة الأوساط والشرائح، من خلال تقديمها كل ما من شأنه تنمية الوعي الديني للمجتمع، وهي ماضية على هذا النهج عن طريق اشتراك العتبة المقدسة بالعديد من المعارض المُقامة داخل وخارج العراق، ويكاد لا يخلو أي مهرجان أو معرض من حضور أو مشاركة متميزة للعتبة المقدسة، وخصوصاً في الجامعات والمعاهد؛ لأن شريحة الطلبة تعتد الأساس الداعم لعملية التطور في المجتمع والبلدان.
فبدعوة من عمادة المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة، وبمناسبة انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي، شارك قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة بمعرض الكتاب الذي أُقيم في المعهد التقني كربلاء، والذي استمر أربعة أيام من(12-15 آيار2012م)، وتضمّنت المشاركة عرضاً لإصدارات القسم، وتعريفاً بنشاطاته على مختلف الصعد، وقد لاقت قبولاً منقطع النظير، وتعاطياً من قبل الطلبة والأساتذة... صدى الروضتين كانت من ضمن الحاضرين لافتتاح المعرض، والتقت بمعاون العميد العلمي الأستاذ محمد صالح الموسوي، والذي بيَّن الغاية من إقامة هذا المعرض قائلاً:
هذا المعرض جزء من نشاط سنوي لأسبوع ثقافي علمي اجتماعي يُقام في المعهد للسنة الثانية على التوالي، ويكون على مدار أسبوع، حيث ابتدأ اليوم الأول بافتتاح معارض الكتاب، والذي اشتركت به العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية، وكذلك مؤسسة الثقلين، ومكتب السيد الشيرازي، ومكتب السيد المدرسي، وبعدها ستبدأ المؤتمرات العلمية لاكتشاف مواهب الطلبة وتنميتها، وكذلك الإطلاع على المعارف المختلفة من خلال الكتب والمنشورات الموجودة، وأيضاً هي فرصة للترفيه من خلال النشاطات، حيث هنالك فعاليات للخط والرسم، وأخرى رياضية، ومناظرات بين الأقسام وغيرها.
وأضاف: إن الغرض من إقامة معرض الكتاب هو أن العالم الآن قد اتجه إلى المعرفة، والكتاب هو الأساس في هذه المعرفة، وإن كان هنالك الكثير من المعارف الأُخَر قد دخلت من خلال التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم مثل (الانترنت, والمكتبة الالكترونية، والوسائل الأُخَر)، لكن يبقى الكتاب داعماً لهذه المعرفة، وتبقى العتبتان المقدستان داعمتين لها بطرح الكتب بكافة المحافل والمهرجانات؛ لتكون أقرب من غيرها للطالب القارئ بكل المعلومات التي تعمل على تقوية الثقافة الدينية والعامة لديهم.
أعجبني
تعليق