في ضيافة العتبة العباسية المشرّفة
وفد متصوفة وعلماء ومشايخ أهل السودان
السفير ونائب رئيس الوفد السوداني الدكتور هاشم عبد الرازق:
كربلاء قمة التضحية والفداء منذ زمن الرسول(ص)
ضمن الضيوف الكثيرة التي تفد للتشرف بزيارة المولى حامل لواء الحسين(ع)، زار العتبة العباسية المقدسة -في يوم الثلاثاء(15آيار2012م)- وفدٌ رفيع المستوى من جمهورية السودان، ضمّ عدداً من علماء ومشايخ الطرق الصوفية. وتأتي الزيارة تلبية للدعوة المقدمة من ديوان الوقفين الشيعي والسني في العراق لزيارة كل المراقد والمزارات الدينية المشرفة، ولتقوية الأواصر الثقافية والفكرية بين البلدين الشقيقين.
ترأس الوفد الضيف فضيلة الشيخ إدريس الخليفة احمد بدر، ونائبه السفير هاشم عبد الرزاق صالح, وعدد من الأساتذة والأكاديميين في الجامعات السودانية، وممثل منظمة المؤتمر الإسلامي في العراق السفير حامد التني. جريدة صدى الروضتين التقت بنائب رئيس الوفد السفير الدكتور هاشم عبد الرازق صالح؛ ليحدثنا عن هذه الزيارة، والغرض منها، فقال:
وصلت معية الوفد الكبير من متصوفة ومشايخ وعلماء أهل السودان في زيارة طيبة إلى جميع الأمكنة المشرفة في العراق الشقيق بدعوة من الوقف (الشيعي والسني)؛ لنرى ما وصلت إليه الأمور في هذا القطر، وتباحثنا في القواسم المشتركة مع أهل السودان، وعرضنا ما أنجز خلال العقدين المنصرمين من تطوير للإنشاءات، وصيانة للآثار المقدسة الطيبة من مراقد ومقامات، وكذلك أحصينا ما يقارب الـ(800) نبي وولي وإمام وصالح كلهم دُفنوا في تراب العراق العزيز، وتلك إشارة ربانية أن هذه الأرض على وعد دائم مع الهداية، وطفنا على جميع هذه المواقع والمراقد المقدسة من بغداد إلى كربلاء المقدسة، وبعدها إن شاء الله تعالى إلى النجف الأشرف.
وأضاف: العتبة العباسية المقدسة بغاية الجمال والنظافة والترتيب، وفيها خدمات كثيرة تقدم لكل من يقصد هذا المكان المشرف لغرض الزيارة، وقد اطمئن قلبنا، وسننقل لأهل السودان ما رأيناه هنا في هذا المقام المقدس؛ لأن كربلاء على غير المشاهد الأُخَر هي قمة التضحية والفداء منذ زمن الرسول(ص).
وختم حديثه قائلاً: إن هنالك رسالة أوصلها لجميع أهلي في العراق، هي أن الله تعالى قد زان هذه الأرض وثبتها بأئمة الهدى، وأوتاد وأقطاب الدين. رسالة أخرى أنقلها لأهلي في السودان هي أن لا علاقة بما يُقال ويُذاع ويشاع بوسائل الإعلام، وبين ما رأينا على أرض الواقع.
وفي لقاء آخر مع الأستاذ زين العابدين الخاتم حجاز مدثر منسق الإعلام والعلاقات العامة لدى وفد علماء ومشايخ الطرق الصوفية، وقد حدثنا قائلاً:
زيارة وفد علماء ومشايخ الطرق الصوفية تؤكد تأكيداً كبيراً أن أهل السودان والعراق إخوة، وكذلك فيها الكثير من المعاني التواصل والإخاء وعمق المعاني الإسلامية: (التآزر والتواد والمحبة والإخاء والسلام)، وهي تؤكد أن الوحدة الإسلامية بين أبناء الأمة الإسلامية هي قائمة وموجودة ومتصلة، وقد رأينا ذلك ونحن في بغداد وكربلاء وغيرها أن أهل العراق كأنهم رجل واحد، وهذا يؤكد على عمق معاني الإرادة التي دعا لها ديننا، لذا تؤكد هذه الزيارة أن أهل البلدين هم أهل محبة وتآزر ووئام، ولم نجد أن هنالك فرقاً بين سني وشيعي أبداً.
وأضاف: هذا هو أول وفد كبير يمثل أهل السودان من خلال شريحة أهل الذكر، وهي أكبر شريحة هناك، وكانت بدعوة ديوان الوقفين الشيعي والسني في العراق، وأن أمنية كل فرد منا هو أن يصل ويزور العراق والمراقد والمقامات المشرفة فيه، وقد تحقق ذلك والحمد لله تعالى.
أما مدير قسم العلاقات العامة في ديوان الوقف الشيعي الأستاذ نوزاد المندلاوي، فقد تحدث إلينا قائلاً:
اليوم نحن في رحاب أبي الفضل العباس وسيد الشهداء(ع) ضمن وفد من جمهورية السودان الذي يمثل رؤساء ومشايخ الطرق الصوفية، يضم عدداً من السفراء والشخصيات المهمة.. والهدف من هذه الزيارة هو التشرف بزيارة أضرحة المعصومين(ع)، والاطلاع على المنجز المتحقق في العتبات المطهرة، وبالتالي نقل صورة جميلة وطيبة عن الاهتمام الكبير الذي يُولى للعتبات المقدسة في العراق الجديد.
أما هادي مهدي مسؤول الشعبة الصحفية في إعلام الوقف السني فقد قال:
أتينا إلى كربلاء برفقة الوفد السوداني الذي جاء لزيارة العتبات والأضرحة والأماكن الدينية في عموم العراق. ونحن كإعلام وقف سني وشيعي قمنا بهذه الخطوة المشتركة لنثبت ونبرهن لأوقاف دولة السودان الشقيقة أننا كتلة واحدة، وأصحاب عمل مشترك.
وفد متصوفة وعلماء ومشايخ أهل السودان
السفير ونائب رئيس الوفد السوداني الدكتور هاشم عبد الرازق:
كربلاء قمة التضحية والفداء منذ زمن الرسول(ص)
ضمن الضيوف الكثيرة التي تفد للتشرف بزيارة المولى حامل لواء الحسين(ع)، زار العتبة العباسية المقدسة -في يوم الثلاثاء(15آيار2012م)- وفدٌ رفيع المستوى من جمهورية السودان، ضمّ عدداً من علماء ومشايخ الطرق الصوفية. وتأتي الزيارة تلبية للدعوة المقدمة من ديوان الوقفين الشيعي والسني في العراق لزيارة كل المراقد والمزارات الدينية المشرفة، ولتقوية الأواصر الثقافية والفكرية بين البلدين الشقيقين.
ترأس الوفد الضيف فضيلة الشيخ إدريس الخليفة احمد بدر، ونائبه السفير هاشم عبد الرزاق صالح, وعدد من الأساتذة والأكاديميين في الجامعات السودانية، وممثل منظمة المؤتمر الإسلامي في العراق السفير حامد التني. جريدة صدى الروضتين التقت بنائب رئيس الوفد السفير الدكتور هاشم عبد الرازق صالح؛ ليحدثنا عن هذه الزيارة، والغرض منها، فقال:
وصلت معية الوفد الكبير من متصوفة ومشايخ وعلماء أهل السودان في زيارة طيبة إلى جميع الأمكنة المشرفة في العراق الشقيق بدعوة من الوقف (الشيعي والسني)؛ لنرى ما وصلت إليه الأمور في هذا القطر، وتباحثنا في القواسم المشتركة مع أهل السودان، وعرضنا ما أنجز خلال العقدين المنصرمين من تطوير للإنشاءات، وصيانة للآثار المقدسة الطيبة من مراقد ومقامات، وكذلك أحصينا ما يقارب الـ(800) نبي وولي وإمام وصالح كلهم دُفنوا في تراب العراق العزيز، وتلك إشارة ربانية أن هذه الأرض على وعد دائم مع الهداية، وطفنا على جميع هذه المواقع والمراقد المقدسة من بغداد إلى كربلاء المقدسة، وبعدها إن شاء الله تعالى إلى النجف الأشرف.
وأضاف: العتبة العباسية المقدسة بغاية الجمال والنظافة والترتيب، وفيها خدمات كثيرة تقدم لكل من يقصد هذا المكان المشرف لغرض الزيارة، وقد اطمئن قلبنا، وسننقل لأهل السودان ما رأيناه هنا في هذا المقام المقدس؛ لأن كربلاء على غير المشاهد الأُخَر هي قمة التضحية والفداء منذ زمن الرسول(ص).
وختم حديثه قائلاً: إن هنالك رسالة أوصلها لجميع أهلي في العراق، هي أن الله تعالى قد زان هذه الأرض وثبتها بأئمة الهدى، وأوتاد وأقطاب الدين. رسالة أخرى أنقلها لأهلي في السودان هي أن لا علاقة بما يُقال ويُذاع ويشاع بوسائل الإعلام، وبين ما رأينا على أرض الواقع.
وفي لقاء آخر مع الأستاذ زين العابدين الخاتم حجاز مدثر منسق الإعلام والعلاقات العامة لدى وفد علماء ومشايخ الطرق الصوفية، وقد حدثنا قائلاً:
زيارة وفد علماء ومشايخ الطرق الصوفية تؤكد تأكيداً كبيراً أن أهل السودان والعراق إخوة، وكذلك فيها الكثير من المعاني التواصل والإخاء وعمق المعاني الإسلامية: (التآزر والتواد والمحبة والإخاء والسلام)، وهي تؤكد أن الوحدة الإسلامية بين أبناء الأمة الإسلامية هي قائمة وموجودة ومتصلة، وقد رأينا ذلك ونحن في بغداد وكربلاء وغيرها أن أهل العراق كأنهم رجل واحد، وهذا يؤكد على عمق معاني الإرادة التي دعا لها ديننا، لذا تؤكد هذه الزيارة أن أهل البلدين هم أهل محبة وتآزر ووئام، ولم نجد أن هنالك فرقاً بين سني وشيعي أبداً.
وأضاف: هذا هو أول وفد كبير يمثل أهل السودان من خلال شريحة أهل الذكر، وهي أكبر شريحة هناك، وكانت بدعوة ديوان الوقفين الشيعي والسني في العراق، وأن أمنية كل فرد منا هو أن يصل ويزور العراق والمراقد والمقامات المشرفة فيه، وقد تحقق ذلك والحمد لله تعالى.
أما مدير قسم العلاقات العامة في ديوان الوقف الشيعي الأستاذ نوزاد المندلاوي، فقد تحدث إلينا قائلاً:
اليوم نحن في رحاب أبي الفضل العباس وسيد الشهداء(ع) ضمن وفد من جمهورية السودان الذي يمثل رؤساء ومشايخ الطرق الصوفية، يضم عدداً من السفراء والشخصيات المهمة.. والهدف من هذه الزيارة هو التشرف بزيارة أضرحة المعصومين(ع)، والاطلاع على المنجز المتحقق في العتبات المطهرة، وبالتالي نقل صورة جميلة وطيبة عن الاهتمام الكبير الذي يُولى للعتبات المقدسة في العراق الجديد.
أما هادي مهدي مسؤول الشعبة الصحفية في إعلام الوقف السني فقد قال:
أتينا إلى كربلاء برفقة الوفد السوداني الذي جاء لزيارة العتبات والأضرحة والأماكن الدينية في عموم العراق. ونحن كإعلام وقف سني وشيعي قمنا بهذه الخطوة المشتركة لنثبت ونبرهن لأوقاف دولة السودان الشقيقة أننا كتلة واحدة، وأصحاب عمل مشترك.