اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول الشيخ الصافي الگلپايگانيّ (قدّس سرّه):
ما أكبر الحسين بين الكبار، بل هو شخصيّة فريدة جعل فيها صفات، ومنحت لها سمات، ما جعلت وما منحت لكثير [من] العظام والكبار.
ولقد رضي الله تعالى ونحن في أجلّ حالات الصلاة أن تكون جباهنا في سجودنا على تراب الحسين (عليه السلام)، وأن نكون دائماً عليه مسلّمين في كلّ وقت وحين: (عليك منّي سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله آخر العهد منّي لزيارتكم).
الحسين قربان الله، وفخر التأريخ، ومجد الإنسانيّة، وسعادة البشرية، ورمز دينيّ وإنسانيّ في الفضيلة والدين، نكتسب منه رفعة وعزّة وعظمة وسموّاً وعلوّاً، ونتجلّى به بين أهل الأرض، ونتحلّى به عند أهل السماء.
--------------------------------
أشعة من عظمة الإمام الحسين.
تعليق