لا شكَّ ولا ريب أن على الصدق والكذب تُبنى سعادة المجتمع وشقاؤه،
☑️ فإن كان الإنسان صادق القول، وأميناً في الشَّهادة والنقل، حَلَّ السَّلام في المجتمع، وزادت أواصر التفاهم والتعاضد بين أفراده، وكان رائد خير ورسول محبة بين البشر.
❎ وأمّا إن كان متّصفاً بالخداع والتزوير، والخيانة والكذب، غدا رائد شرّ، ومدعاة للتباغض بين أفراد المجتمع، وسبباً لخرابه وفساده.
👈🏻لذا كان الصِّدق من ضرورات الحياة الاجتماعية والفردية لما له من انعكاسات مباشرة على كلّ منها.
لذلك نرى أوّل خصلة لكلّ نبي هي صدق الحديث، لأنّه يُخبر عن اللَّه تعالى، وإلا فلا يمكن الإعتماد على كلامه.
🔰وقد أكّد القرآن الكريم على هذه المسألة عدّة مرّات، من جملتها، يقول تعالى :
🔹(وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً).مريم:41.
⬅️ ونفس هذا الوصف قد ورد بحقّ إدريس في سورة مريم الآية 56، و يوسف في سورة يوسف الآية 46، وجملة من الأنبياء عليهم السلام ...
👈🏼والملفت أنّ وصفهم ب «الصدق» قد سَبَقَ وصفهم ب «النبوّة» في هذه الآية وغيرها، وهذا يُبيّن لنا شيء مهم جداً، وهو أنه حتى أصل النبوّة إنّما يرتكز_على_الصدق وليس هو ضرورة للحياة فحسب، خصوصاً إنّ «صدّيقاً» هي صيغة مبالغة للصدق ، وتعني كثير الصدق أو الذي لا يكذب أبداً والذي يوافق قوله عمله.
💡من هذا نفهم أن الصدق خُلق إنساني، ويجب أن نتخلق به، وإلا بدونه نفقد صفة الإنسانية، أعاذنا الله وإياكم، وجعلنا مع الصادقين...
💠 اذا أردت معرفة كم هي قباحة الكذب على الآخرين؟ فقط، لَكَ أن تتصور كم هي قباحة كذبهم عليك...؟
منقول ✍️
☑️ فإن كان الإنسان صادق القول، وأميناً في الشَّهادة والنقل، حَلَّ السَّلام في المجتمع، وزادت أواصر التفاهم والتعاضد بين أفراده، وكان رائد خير ورسول محبة بين البشر.
❎ وأمّا إن كان متّصفاً بالخداع والتزوير، والخيانة والكذب، غدا رائد شرّ، ومدعاة للتباغض بين أفراد المجتمع، وسبباً لخرابه وفساده.
👈🏻لذا كان الصِّدق من ضرورات الحياة الاجتماعية والفردية لما له من انعكاسات مباشرة على كلّ منها.
لذلك نرى أوّل خصلة لكلّ نبي هي صدق الحديث، لأنّه يُخبر عن اللَّه تعالى، وإلا فلا يمكن الإعتماد على كلامه.
🔰وقد أكّد القرآن الكريم على هذه المسألة عدّة مرّات، من جملتها، يقول تعالى :
🔹(وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً).مريم:41.
⬅️ ونفس هذا الوصف قد ورد بحقّ إدريس في سورة مريم الآية 56، و يوسف في سورة يوسف الآية 46، وجملة من الأنبياء عليهم السلام ...
👈🏼والملفت أنّ وصفهم ب «الصدق» قد سَبَقَ وصفهم ب «النبوّة» في هذه الآية وغيرها، وهذا يُبيّن لنا شيء مهم جداً، وهو أنه حتى أصل النبوّة إنّما يرتكز_على_الصدق وليس هو ضرورة للحياة فحسب، خصوصاً إنّ «صدّيقاً» هي صيغة مبالغة للصدق ، وتعني كثير الصدق أو الذي لا يكذب أبداً والذي يوافق قوله عمله.
💡من هذا نفهم أن الصدق خُلق إنساني، ويجب أن نتخلق به، وإلا بدونه نفقد صفة الإنسانية، أعاذنا الله وإياكم، وجعلنا مع الصادقين...
💠 اذا أردت معرفة كم هي قباحة الكذب على الآخرين؟ فقط، لَكَ أن تتصور كم هي قباحة كذبهم عليك...؟
منقول ✍️
تعليق