بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
لاشك أن كتبنا ومصادرنا مملوءة بفضائل الإمام الحسين (عليه السلام) ولكننا هذه المرة ننقل للقارئ الكريم فضائله ومناقبه من كتب ومصادر أبناء العامة المعتبرة عندهم وننقل ذلك تحديداً من الأدب المفرد للبخاري .
روى البخاري فقال : ( حدثنا : عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا : معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلي بن مرة أنه قال : خرجنا مع النبي (ص) ، ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فجعل يمر مرة ها هنا ومرة ها هنا ، يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ، ثم اعتنقه فقبله ، ثم قال النبي (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحب الحسن والحسين ، سبطان من الأسباط ) . (1) .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته .
--------------------------------
(1) البخاري ، الأدب المفرد ، باب معانقة الصبي ، الجزء 1 ، الصفحة 133 ، رقم الحديث 364 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
لاشك أن كتبنا ومصادرنا مملوءة بفضائل الإمام الحسين (عليه السلام) ولكننا هذه المرة ننقل للقارئ الكريم فضائله ومناقبه من كتب ومصادر أبناء العامة المعتبرة عندهم وننقل ذلك تحديداً من الأدب المفرد للبخاري .
روى البخاري فقال : ( حدثنا : عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا : معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلي بن مرة أنه قال : خرجنا مع النبي (ص) ، ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فجعل يمر مرة ها هنا ومرة ها هنا ، يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ، ثم اعتنقه فقبله ، ثم قال النبي (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحب الحسن والحسين ، سبطان من الأسباط ) . (1) .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته .
--------------------------------
(1) البخاري ، الأدب المفرد ، باب معانقة الصبي ، الجزء 1 ، الصفحة 133 ، رقم الحديث 364 .
تعليق