بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
عائلة تعيش في بلاد المسلمين وتدعي أنها عائلة مسلمة وتتدين بدين رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنهم أهلاً للخلافة بعده ، هذه العائلة قد عشقت الخمر والنبيذ وكانوا يشربونهما كشرب الماء ، أدمنوا عليهما ولا يستطيعون تركهما فهل تعلم من هي هذه العائلة ؟؟؟ الروايات المذكورة في كتب ومصادر أبناء العامة ستعرفنا على هذه العائلة ، ولم أذكر ولا رواية واحدة من كتبنا ومصادرنا حتى لا يقال علينا بأن الشيعة يشنعون أو يفترون كذباً على الصحابة وأولادهم . هذه العائلة هي عائلة عمر بن الخطاب وأولاده ، فكان عمر بن الخطاب سكيراً شارباً للخمر ، وكذلك الحال لثلاثة من أبنائه التسعة وهم عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد الرحمن ، أما بقية أبنائه من الذكور فلا ندري هل هم على سيرة أبيهم وإخوتهم الثلاثة في شرب الخمر أم لا ؟ ويحتمل - احتمالاً ليس بالقوي - أن يكونوا كذلك ، ويؤيد هذا الاحتمال قول الشاعر :
اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص .
والآن نستعرض معاً الأدلة من كتب ومصادر أبناء العامة التي تدل على ما ذكرناه :
أولاً / عمر بن الخطاب :
روى ابن أبي شيبة فقال : ( حدثنا : أبو بكر ، قال : حدثنا : عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فاستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : اسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف ، قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ، ثم قال : يا معشر ثقيف ، انكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء ) . (1) .
ثانياً / عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب :
قال ابن حجر : ( ... وقد ورد عن عمر في قصة ولد أبي شحمة لما شرب بمصر فحده عمرو بن العاص في البيت ، أن عمر أنكر عليه وأحضره إلى المدينة وضربه الحد جهرا ، روى ذلك ابن سعد وأشار إليه الزبير ، وأخرجه عبد الرزاق بسند صحيح ، عن ابن عمر مطولا وجمهور أهل العلم على الاكتفاء ، وحملوا صنيع عمر على المبالغة في تأديب ولده ، لا أن إقامة الحد لا تصح إلا جهرا ) . (2) .
ثالثاً / عبيد الله بن عمر بن الخطاب :
قال ابن كثير : ( ... وفي هذه السنة ضرب عمر بن الخطاب ابنه عبيد الله في الشراب هو وجماعة معه ) . (3) .
رابعاً / عبد الله بن عمر بن الخطاب :
روى ابن شبة النميري رواية صحيحة الإسناد فقال : ( حدثنا : عفان ، قال ، أنبأنا : عبد الواحد بن زياد ، قال ، حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد ، قال : صلى عمر (ر) على جنازة ، ثم أقبل علينا بوجهه ، فقال : إني وجدت من عبد الله بن عمر ريح شراب ، وإني سألته عنه فزعم أنه خل ، وإني سائل عنه ، فإن كان مسكرا جلدته ، قال السائب : فأنا شهدته جلده الحد ) . (4) .
---------------------------------
(1) ابن أبي شيبه ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه ، الجزء 5 ، الصفحة 82 ، رقم الحديث 23901 .
(2) ابن حجر ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، قوله باب من أمر بضرب الحد في البيت ، الجزء 12 ، الصفحة 65 .
(3) ابن كثير ، البداية والنهاية ، سنة أربع عشرة من الهجرة ، غزوة القادسية ، الجزء 9 ، الصفحة 641 .
(4) ابن شبة النميري ، تاريخ المدينة ، أخبار عمر بن الخطاب (ر) ، إقامة عمر (ر) الحدود على القريب والبعيد ، الجزء 3 ، الصفحة 842 ، رقم الحديث 1339 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
عائلة تعيش في بلاد المسلمين وتدعي أنها عائلة مسلمة وتتدين بدين رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنهم أهلاً للخلافة بعده ، هذه العائلة قد عشقت الخمر والنبيذ وكانوا يشربونهما كشرب الماء ، أدمنوا عليهما ولا يستطيعون تركهما فهل تعلم من هي هذه العائلة ؟؟؟ الروايات المذكورة في كتب ومصادر أبناء العامة ستعرفنا على هذه العائلة ، ولم أذكر ولا رواية واحدة من كتبنا ومصادرنا حتى لا يقال علينا بأن الشيعة يشنعون أو يفترون كذباً على الصحابة وأولادهم . هذه العائلة هي عائلة عمر بن الخطاب وأولاده ، فكان عمر بن الخطاب سكيراً شارباً للخمر ، وكذلك الحال لثلاثة من أبنائه التسعة وهم عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد الرحمن ، أما بقية أبنائه من الذكور فلا ندري هل هم على سيرة أبيهم وإخوتهم الثلاثة في شرب الخمر أم لا ؟ ويحتمل - احتمالاً ليس بالقوي - أن يكونوا كذلك ، ويؤيد هذا الاحتمال قول الشاعر :
اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص .
والآن نستعرض معاً الأدلة من كتب ومصادر أبناء العامة التي تدل على ما ذكرناه :
أولاً / عمر بن الخطاب :
روى ابن أبي شيبة فقال : ( حدثنا : أبو بكر ، قال : حدثنا : عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فاستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : اسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف ، قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ، ثم قال : يا معشر ثقيف ، انكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء ) . (1) .
ثانياً / عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب :
قال ابن حجر : ( ... وقد ورد عن عمر في قصة ولد أبي شحمة لما شرب بمصر فحده عمرو بن العاص في البيت ، أن عمر أنكر عليه وأحضره إلى المدينة وضربه الحد جهرا ، روى ذلك ابن سعد وأشار إليه الزبير ، وأخرجه عبد الرزاق بسند صحيح ، عن ابن عمر مطولا وجمهور أهل العلم على الاكتفاء ، وحملوا صنيع عمر على المبالغة في تأديب ولده ، لا أن إقامة الحد لا تصح إلا جهرا ) . (2) .
ثالثاً / عبيد الله بن عمر بن الخطاب :
قال ابن كثير : ( ... وفي هذه السنة ضرب عمر بن الخطاب ابنه عبيد الله في الشراب هو وجماعة معه ) . (3) .
رابعاً / عبد الله بن عمر بن الخطاب :
روى ابن شبة النميري رواية صحيحة الإسناد فقال : ( حدثنا : عفان ، قال ، أنبأنا : عبد الواحد بن زياد ، قال ، حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد ، قال : صلى عمر (ر) على جنازة ، ثم أقبل علينا بوجهه ، فقال : إني وجدت من عبد الله بن عمر ريح شراب ، وإني سألته عنه فزعم أنه خل ، وإني سائل عنه ، فإن كان مسكرا جلدته ، قال السائب : فأنا شهدته جلده الحد ) . (4) .
---------------------------------
(1) ابن أبي شيبه ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه ، الجزء 5 ، الصفحة 82 ، رقم الحديث 23901 .
(2) ابن حجر ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، قوله باب من أمر بضرب الحد في البيت ، الجزء 12 ، الصفحة 65 .
(3) ابن كثير ، البداية والنهاية ، سنة أربع عشرة من الهجرة ، غزوة القادسية ، الجزء 9 ، الصفحة 641 .
(4) ابن شبة النميري ، تاريخ المدينة ، أخبار عمر بن الخطاب (ر) ، إقامة عمر (ر) الحدود على القريب والبعيد ، الجزء 3 ، الصفحة 842 ، رقم الحديث 1339 .