اللهم صل على محمد وآل محمد
أجدني ملزماً شرعاً قبل أن أختم الكلام حول تفضيل التربة الحسينية على غيرها في السجود عليها في الصلاة، لا بد لي من تنبيه ونصيحة لمحترفي صناعة التربة، سواء الحسينية منها أو غيرها مما تصنعه بلاد إسلامية أخرى، فقد رأيت الجميع في الهوى سواء يتبارون في زخرفة ورتوش وكتابات على القرص الذي أعدوه ليسجد عليه المصلي تقرباً الله تعالى، ولم يدروا أنهم لم يحسنوا صنعاً، لا بل أساؤوا إلى الشرع، حيث أدخلوا فيه بدعة ظاهرة، وكل بدعة حرام.
قال المغفور له الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في رسالته الأرض والتربة الحسينية : يلزم أن تكون التربة التي يسجد عليها... طاهرة، نقية ساذجة لا نقش عليها ولا كتابة ولا صورة، وما يصنعه بعض العوام من النقش والكتابة فهو غير مشروع ولا صحيح
-----------------
السجود على التربة الحسينية
السيد محمد مهدي الخرسان
تعليق