تويت
:
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون﴾ إن هذه الآية لمن الآيات المخيفة حقا لمن عقلها واستوعبها؛ إذ جعل الموضوع في التهديد هو المصلي، فما المراد من الساهي في الصلاة، وهو الذي هدده المولى بكلمة الويل؟!. وحينئذ نقول: قد يكون المراد:
هو الذي يسهو في صلاته كما يتفق للكثير من المصلين، ويكون الويل كناية عن الحرمان والخسارة.
هو ذلك المتقطع في أداء صلاته؛ أي يصلي يوما ويترك يوما، وذلك بقرينة الويل بمعناه الحقيقي، والدال على العذاب الكبير الذي يناسب الترك للصلاة، ولو في بعض الأوقات.
هو التارك للصلاة رأسا في كل أوقاتها، وهو من أجلى مصاديق هذه الصلاة المفردة.
و يمكن القول بأن القدر المتيقن من الذم في هذا المقام: هو أن هناك درجة من درجات الطرد من رحمة الله تعالى، متوجهة إلى المستخف بصلاته ولو كان مؤديا لها، والذي يريد القطع بخروجه من دائرة التعبير ب الويل عليه أن يقبل في صلاته بمقدار الوسع والإمكان، وما من شك أن أحدنا ـ بمستواه الفعلي لا التكاملي المستقبلي ـ يمكنه أن يحسن من أداء صلاته فيما لو أراد ذلك.
------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون﴾ إن هذه الآية لمن الآيات المخيفة حقا لمن عقلها واستوعبها؛ إذ جعل الموضوع في التهديد هو المصلي، فما المراد من الساهي في الصلاة، وهو الذي هدده المولى بكلمة الويل؟!. وحينئذ نقول: قد يكون المراد:
هو الذي يسهو في صلاته كما يتفق للكثير من المصلين، ويكون الويل كناية عن الحرمان والخسارة.
هو ذلك المتقطع في أداء صلاته؛ أي يصلي يوما ويترك يوما، وذلك بقرينة الويل بمعناه الحقيقي، والدال على العذاب الكبير الذي يناسب الترك للصلاة، ولو في بعض الأوقات.
هو التارك للصلاة رأسا في كل أوقاتها، وهو من أجلى مصاديق هذه الصلاة المفردة.
و يمكن القول بأن القدر المتيقن من الذم في هذا المقام: هو أن هناك درجة من درجات الطرد من رحمة الله تعالى، متوجهة إلى المستخف بصلاته ولو كان مؤديا لها، والذي يريد القطع بخروجه من دائرة التعبير ب الويل عليه أن يقبل في صلاته بمقدار الوسع والإمكان، وما من شك أن أحدنا ـ بمستواه الفعلي لا التكاملي المستقبلي ـ يمكنه أن يحسن من أداء صلاته فيما لو أراد ذلك.
------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق