موعدكم غداً الخميس مع برنامج (نبض الصحة)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ


يتجدد اللقاء معكم مستمعينا الأفاضل والحلقة الاخيرة لهذه الدورة الاذاعية المباركة من برنامجكم (نبض الصحة) الذي يأتيكم عند العاشرة والنصف صباحاً من مكتب النجف الاشرف



سنتحدث في محور الحلقة عن:
أسباب النحافة الشديدة لدى الأطفال






إعداد:
فاطمة المدني


والتقديم:
سوسن عبدالله



وتخرجة على الهواء مباشرة:
نور حسن


تفاصيل أكثر تستمعون إليها يوم غد إن شاء الله مستمعينا💫

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
موفقين أنشأ لله..
سيرلاك ...
متى يتم اعط
من الأفضل للأم أن تنتظر إلى أن يصبح عمر الطفل الرضيع ستة شهور أو سنة كاملة قبل إعطائه العصير ليشربه. كما لا ينصح الخبراء بإعطاء العصير للأطفال بشكل متكرر، إذ إن العصير يزيد السعرات الحرارية الإضافية لنظام الرضيع الغذائي، ولا يحتوي على العناصر الغذائية جميعها التي يحتاجها الطفل والموجودة عادةً في الحليب.

لماذا يُنصح بتأجيل إعطاء الأطفال العصائر الطبيعية حتى عمر 6 : 8 أشهر؟ لأن الأطفال الصغار يميلون للأطعمة المحلاة أو التي تحتوي على سكريات طبيعية بنسبة أكبر وبشكل تلقائي، لذلك يُوصي الأطباء في بداية مرحلة تقديم الطعام للطفل، بالبدء بالخضروات أولًا، حتى لا يرفضها الطفل بعد ذلك إذا اعتاد على مذاق الفاكهة الحلو، وبالنسبة للعصائر، فسهولة تناولها وكونها حلوة المذاق سيجعل الرضيع يقبل عليها بكثرة ويرغب فيها على مدار اليوم، وهنا قد تقع الأمهات في فخ تقديم هذه العصائر بكميات كبيرة للرضع، ما يؤثر على نمو أسنانهم في هذه المرحلة العمرية، 6 أشهر، مرحلة بدء التسنين. طول الفترة التي تتعرض فيها جذور الأسنان والأسنان اللبنية للسكريات التي تحتويها العصائر يُعد من العوامل الرئيسية لتسوس الأسنان بعد ذلك. أيضًا يسبب تناول العصائر بكثرة لعدم رغبة الرضع في الرضاعة الطبيعية، بالإضافة لمشاكل السمنة بعد ذلك. بعض العصائر المنزلية قد لا يتم تحضيرها بطريقة جيدة تضمن التعقيم الكامل للعصير، مثل عصير التفاح مثلًا.

ارجو أن تكون هذه المعلومة قد افادتكم....
دمتم. سالمين ..

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
النحافة لدى الأطفال ..
تتمنى كل ام أن يتمتع ابنائها بصحة جيدة ،وتعتقد أن الطفل البدين هو الطفل الذي يتمتع بصحة جيدة وانموذج للطفل المعافي ،وهذا خطأ كبير ترتكبه بعض الأمهات ،لان صحة الطفل ليس بمقدار سمنه ،وانما بحركته الطبيعية بنموه الطبيعي بسرعة نتسنينه ،حبوه، سيره ،تناوله لغذائه بصورة طبيعية رضاعته ،انتباهه ، نومه الهادئ ،تفاعله ،واستجابته عند التكلم معه ،كثير هي الأمور التي تدل على صحته ونموه الطبيعي ،وليس سمنته .
بعض الأطفال مهما غذيته أو تناول من الطعام لا يسكن ولكنه بنمو بصورة طبيعية ،ولكن بعض الأحيان ،قد يصاب الطفل بالاسهال الشديد أو لديه بعض الأعراض التي تدل على النحافة كبروز الاضلاع ،تقوس الأرجل وضعفها جحوظ العينين وشحوب واصفرار الوجه ،ءبوا في كل أجزاء الجسم ،عدم تقبله للرضاعة خمول ،هذه اعراض يجب عدم السكوت عليها وانما يخضع الطفل للفحص الشامل لمعرفة أسباب النحافة والذبول ،لانها قد تكون اعراض لأمراض أو مرض يجب التدخل لعلاجه ..
دمتم سالمين..