الاستعداد لشهر رمضان المبارك
♦️♦️♦️♦️♦️♦️
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) الهداة المهديين الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً .
🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️
نحن اليوم على مشارف شهر رمضان المبارك ، هذا الشهر العظيم شهر الله و شهر الضيافة الإلهية المباركة السخية و المتميزة .
♦️♦️♦️♦️♦️♦️
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) الهداة المهديين الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً .
🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️
نحن اليوم على مشارف شهر رمضان المبارك ، هذا الشهر العظيم شهر الله و شهر الضيافة الإلهية المباركة السخية و المتميزة .
نعم نحن نستقبل شهراً مباركاً كريماً ملؤه الرحمةُ و الغفرانُ و الخيرُ ،
شهر تعُمُّهُ الأنوار الإلهية و الأجواءُ الروحانيةِ .
شهر تنهمر السعادة من خلاله على الإنسان المؤمن الصائم الملتزم بتعاليم الله عَزَّ و جَلَّ .
🔷️🔷️🔷️إذن فينبغي على مَنْ عرِفَ قيمة هذا الشهر المبارك المعطاء ،
و أراد أن يعيش الحالة الرمضانية المباركة و يكون نموذجاً للصائم المُنعم عليه بالقبول و الغفران ، و يكون له نصيبٌ كبير من بركات شهر رمضان المبارك ، و يكون ممن تشمله الرحمة الإلهية ، و يكون ممن ينال رضى الله عَزَّ و جَلَّ ، أن يتحضر لإستقبال شهر رمضان بما يليق به لكي يكون ذو حظٍ عظيم من بركاته و آثاره .
ولكي يكون موفقاً في إستقباله فلا بُدَّ له من الإستعداد التام قبل حلول هذا الشهر المبارك الكريم .
♦️كيف نستقبل شهر رمضان ؟
الاستعداد لإستقباله و التهيّؤ له لا يكون بادخار الأطعمة و الأشربة و إحتكارها في المنزل كمن يتخوف المجاعة و القحط ، أو التفنن في إبداع الأكلات الرمضانية الشهية ، أو بسط الموائد التي تتجاوز الأرقام القياسية في الإسراف و التبذير و الترف ، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر به شعوب العالم بصورة عامة و بلادنا الإسلامية بصورة خاصة من النقص الحاد في المواد الغذائية الرئيسية ، و إنما المقصود هو الاستعداد المعنوي ، و التهيؤ الروحي و الإيماني بما يتناسب مع أهداف هذا الشهر المبارك . متى نبدأ بالاستعداد ؟
لضمان الحصول على النتائج الكبرى يحبذ أن يبدأ هذا الاستعداد قبل حلول شهر رمضان بأشهرٍ ، تماماً كالذي يريد الاشتراك في سباقٍ عالمي مهم يفترض أن يقوم بالاستعداد و التحضير له بفترة تسبقه كافية لأن تؤهله للإشتراك في ذلك السباق ، و كذلك فعلى من يريد الفوز بالجائزة الرمضانية الكبرى أن يتحضر لها و يتهيأ لها بصورة كاملة
المصدر 🌠 مركز الإشعاع
.............
تعليق