لا يظنّ أحدٌ منكم أنّ معركة داخل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كانت معركة هينةٌ لينة.
فهنا سؤال يطرح نفسه ما اسم أعظم معركة خاضها المسلمون ؟
معركة بدر ؛ كيف عرفنا انّها أعظم معركة ؟ لأنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قبل تقابل الجند من الطرفين رفع يديه إلى السماء ودعى ، ثمّ وقع الرداء عن منكبه المبارك لمّا طوّل في رفع يديه سقط الرداء ، فماذا كان يقول : (اللهم إن تهلك هذه العصابة لن تعبد بعدها في الأرض) (1) ؛ فليس 313 بل عصابة المؤمنين الذين كان يشاركون ، وليس بمنظرين كانوا يقعدون في وقت المعركة ويختفون.
فهنا يقول العصابة التي شدخت الأناف والتي اردت سبعين من جبابرة قريش 36 كانوا من حصّة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، يعني نصف العدد بزيادة واحد (2) ، فحتّى في مفاهيم الديمقراطيّة فاقهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) بهلاك نصف العدد وزيادة واحد.
(اللهم إن تهلك هذه العصابة لن تعبد بعدها في الأرض) ، فاستجاب الله لنبيّه وأمدهم بثلاثة آلاف من الملائكة ثمّ أردفهم بألفين ، يعني مجموع ما نزل من الملائكة في يوم بدر كانوا خمسة آلاف (3) ، وهي معركة فاصلة ان هلكت فيها عصابة المجد لن يعبد الله بعدها في الأرض أبداً ، وهذا قول رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، والقرآن صريح لم يزد عن خمسة آلاف من الملائكة المسومين وعلى دفعتين والآيات واضحة ، فالمعركة كانت بحجم أمّة تدخّل الله فيها بخمسة آلاف من الملائكة.
ثمّ هناك معركة في بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، فتعالوا نقرأ القرآن الكريم كم حشّد لها اثنتان من نساء النبي (صلّى الله عليه وآله) فعلتا فعلاً استوجب حشداً ، فاقرأوا معي في كتاب الله كيف خاطبهما : ﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ﴾ (4).
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا : انحراف القلب عن الإيمان وعن التصديق برسول الله(صلّى الله عليه وآله)، فلازم ان تتوبا الله ولكن فقد صغت قلوبكما ، طيّب ما البديل ؟ وان تظاهرا عليه فان كنتما تريدان البقاء ، فانّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير.
فأيّ معركة هذه التي حشّد الله فيها نفسه وجبريل وصالح المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)(5) وجميع الملائكة ؟ بينما معركة بدر خمسة آلاف من الملائكة.
إذن كان ثمة اختراق في بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) منعته خديجة (سلام الله عليها) في بدايات الدعوة ، فلذلك قُطعت ، فلنفهم ما هي المشكلة.
أسرّ النبي (صلّى الله عليه وآله) لبعض أزواجه حديثاً فأفشته ـ أيّ نشرته ـ ، فعاتبها النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) فقالت : مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا ؟ (6) ، من قال لك ذلك ؟
فمن باب المثال يعني الآن أيّ طفل من أطفالكم لو يخرج من قاعة المسجد وأراد أن يؤذي حماماً من حمامة المسجد فأقول له حرام ، فهل يقول لي من قال لك ذلك ؟ فان الشيخ ـ أي رجل دين ـ فهل يتجرّأ ويقول لي من قال لك انّه حرام ؟
فهنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عنده خبر السماء ، يُسأل في بيته من خبّرك ؟ من قال لك ؟ فهل فعلت السيّدة خديجة (سلام الله عليها) ذلك ؟ حاشاها، فقد ورد عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن علي من أن النبي محمَّد دخل على أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بعد موت القاسم وهي تبكي، فقالت: (يا رَسُول اللهِ دَرّتْ لُبَيْنَةُ القَاسم فلو كَان الله أبقاه حتى يَستكمل رَضَاعَه، فقال رسول الله : إن إتمام رضاعه في الجنة، فقالت: لو أعلم ذلك يا رسول الله لَهوّن عَليّ أمره، فقال لها: إنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ فَأَسْمَعَكِ صَوْتَهُ، قالت: بل صدق الله ورسوله).
فبعض نساء النبي (صلّى الله عليه وآله) حاولن معه ، فتذكر خديجة فبكى ، قالت : عجوز من عجائز بني أسد ـ هناك نشأت فكرة تعجيز خديجة ـ أبدلك الله خيراً منها.
فهنا جاوب النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) بجواب محكم وقال : لم يبدلني الله بخير منها ، آمنت بي إذ كفرتم ـ لم يقل إذا كفر القوم ـ ، وصدّقتني إذ كذّبتم ـ من أنبئك بذلك ـ وأولدت لي إذ عقتم ، فمن أولدت له أولدت له فخر بني آدم ، قال الله تعالى لرسوله بها : ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾(7).
الآن هل أدركتم سرّ مقاطعة خديجة ، ثمّ هناك صندوق أسود يخطّط من اللحظات الأولى ضيعت عليه مولاتنا السيّدة الخديجة فرصة اختراق بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وفي تلك الأثناء كان الاختراق يسبّب كارثة لذلك ، قال : (أخبرني جبرئيل أنّ الله أعدّ لك يا خديجة بيتاً في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نصب). لماذا هذا الكلام ؟ لأنّها كانت تعيش الصخب والتعب من الذين ضغطوا عليها ضغوط متعدّدة وهائلة لتبيع مبادئها فأبت (8) ، واستحقّت أن تكون إحدى سيّدات الجنّة (9).
اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا إلّا مستحقّين لشفاعة خديجة بنت خويلد سلام الله عليها.
-------------------------------------------------------------
1. الجامع لأحكام القرآن ـ تفسير القرطبي ـ « للقرطبي » ،ج: 8 ، ص : 26 .
2. صفوة الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله « للسيد جعفر مرتضى العاملي » / ص : 201 ـ 202 :
3. سورة آل عمران، الآيات: 123 ـ 125 :
4. سورة التحريم، الآية : 4.
5. البرهان في تفسير القرآن « للسيد هاشم البحراني »، ج : 5 ، ص : 421 .
6. البرهان في تفسير القرآن « للسيد هاشم البحراني »، ج : 5 ، ص : 419 .
الشيخ في ( أماليه ) ، قال : أخبرنا الشيخ السعيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان ، قال : حدّثنا أبو حفص عمر بن محمّد ، قال : حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن إسماعيل ، قال : حدّثنا عبدالله بن شبيب ، قال : حدّثني محمّد بن محمّد بن عبدالعزيز ، قال : وجدتُ في كتاب أبي ، عن الزُّهري ، عن عبيدالله بن عبدالله ، عن ابن عباس ، قال : وَجَدَتْ حَفْصَةَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مع أُمِّ إبراهيم في يوم عائشة ، فقالت : لاُخبرنّها. فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اكتمي ذلك ، وهي عليّ حرام ». فأخبرت حَفْصَة عائشة بذلك ، فأعلم الله نبيّه ( صلّى الله عليه وآله ) ، فعرف حفصة أنها أفشت سرّه ، فقالت له : من أنبأك هذا ؟ قال : « نبّأني العليم الخبير ». فآلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من نسائه شهراً ، فأنزل الله عزّ اسمه : ( إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ).
قال ابن عباس : فسألتُ عمر بن الخطاب : من اللتان تظاهرتا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : حفصة وعائشة.
7. بحار الأنوار « للشيخ المجلسي »، ج: 16 ، ص : 10 .
8. سير أعلام النبلاء « للذهبي »، ج : 2 ، ص : 110 .
9. بحار الأنوار « للشيخ المجلسي »، ج: 16 ، ص : 7 .
فهنا سؤال يطرح نفسه ما اسم أعظم معركة خاضها المسلمون ؟
معركة بدر ؛ كيف عرفنا انّها أعظم معركة ؟ لأنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قبل تقابل الجند من الطرفين رفع يديه إلى السماء ودعى ، ثمّ وقع الرداء عن منكبه المبارك لمّا طوّل في رفع يديه سقط الرداء ، فماذا كان يقول : (اللهم إن تهلك هذه العصابة لن تعبد بعدها في الأرض) (1) ؛ فليس 313 بل عصابة المؤمنين الذين كان يشاركون ، وليس بمنظرين كانوا يقعدون في وقت المعركة ويختفون.
فهنا يقول العصابة التي شدخت الأناف والتي اردت سبعين من جبابرة قريش 36 كانوا من حصّة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، يعني نصف العدد بزيادة واحد (2) ، فحتّى في مفاهيم الديمقراطيّة فاقهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) بهلاك نصف العدد وزيادة واحد.
(اللهم إن تهلك هذه العصابة لن تعبد بعدها في الأرض) ، فاستجاب الله لنبيّه وأمدهم بثلاثة آلاف من الملائكة ثمّ أردفهم بألفين ، يعني مجموع ما نزل من الملائكة في يوم بدر كانوا خمسة آلاف (3) ، وهي معركة فاصلة ان هلكت فيها عصابة المجد لن يعبد الله بعدها في الأرض أبداً ، وهذا قول رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، والقرآن صريح لم يزد عن خمسة آلاف من الملائكة المسومين وعلى دفعتين والآيات واضحة ، فالمعركة كانت بحجم أمّة تدخّل الله فيها بخمسة آلاف من الملائكة.
ثمّ هناك معركة في بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، فتعالوا نقرأ القرآن الكريم كم حشّد لها اثنتان من نساء النبي (صلّى الله عليه وآله) فعلتا فعلاً استوجب حشداً ، فاقرأوا معي في كتاب الله كيف خاطبهما : ﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ﴾ (4).
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا : انحراف القلب عن الإيمان وعن التصديق برسول الله(صلّى الله عليه وآله)، فلازم ان تتوبا الله ولكن فقد صغت قلوبكما ، طيّب ما البديل ؟ وان تظاهرا عليه فان كنتما تريدان البقاء ، فانّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير.
فأيّ معركة هذه التي حشّد الله فيها نفسه وجبريل وصالح المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)(5) وجميع الملائكة ؟ بينما معركة بدر خمسة آلاف من الملائكة.
إذن كان ثمة اختراق في بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) منعته خديجة (سلام الله عليها) في بدايات الدعوة ، فلذلك قُطعت ، فلنفهم ما هي المشكلة.
أسرّ النبي (صلّى الله عليه وآله) لبعض أزواجه حديثاً فأفشته ـ أيّ نشرته ـ ، فعاتبها النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) فقالت : مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا ؟ (6) ، من قال لك ذلك ؟
فمن باب المثال يعني الآن أيّ طفل من أطفالكم لو يخرج من قاعة المسجد وأراد أن يؤذي حماماً من حمامة المسجد فأقول له حرام ، فهل يقول لي من قال لك ذلك ؟ فان الشيخ ـ أي رجل دين ـ فهل يتجرّأ ويقول لي من قال لك انّه حرام ؟
فهنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عنده خبر السماء ، يُسأل في بيته من خبّرك ؟ من قال لك ؟ فهل فعلت السيّدة خديجة (سلام الله عليها) ذلك ؟ حاشاها، فقد ورد عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن علي من أن النبي محمَّد دخل على أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بعد موت القاسم وهي تبكي، فقالت: (يا رَسُول اللهِ دَرّتْ لُبَيْنَةُ القَاسم فلو كَان الله أبقاه حتى يَستكمل رَضَاعَه، فقال رسول الله : إن إتمام رضاعه في الجنة، فقالت: لو أعلم ذلك يا رسول الله لَهوّن عَليّ أمره، فقال لها: إنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ فَأَسْمَعَكِ صَوْتَهُ، قالت: بل صدق الله ورسوله).
فبعض نساء النبي (صلّى الله عليه وآله) حاولن معه ، فتذكر خديجة فبكى ، قالت : عجوز من عجائز بني أسد ـ هناك نشأت فكرة تعجيز خديجة ـ أبدلك الله خيراً منها.
فهنا جاوب النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) بجواب محكم وقال : لم يبدلني الله بخير منها ، آمنت بي إذ كفرتم ـ لم يقل إذا كفر القوم ـ ، وصدّقتني إذ كذّبتم ـ من أنبئك بذلك ـ وأولدت لي إذ عقتم ، فمن أولدت له أولدت له فخر بني آدم ، قال الله تعالى لرسوله بها : ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾(7).
الآن هل أدركتم سرّ مقاطعة خديجة ، ثمّ هناك صندوق أسود يخطّط من اللحظات الأولى ضيعت عليه مولاتنا السيّدة الخديجة فرصة اختراق بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وفي تلك الأثناء كان الاختراق يسبّب كارثة لذلك ، قال : (أخبرني جبرئيل أنّ الله أعدّ لك يا خديجة بيتاً في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نصب). لماذا هذا الكلام ؟ لأنّها كانت تعيش الصخب والتعب من الذين ضغطوا عليها ضغوط متعدّدة وهائلة لتبيع مبادئها فأبت (8) ، واستحقّت أن تكون إحدى سيّدات الجنّة (9).
اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا إلّا مستحقّين لشفاعة خديجة بنت خويلد سلام الله عليها.
-------------------------------------------------------------
1. الجامع لأحكام القرآن ـ تفسير القرطبي ـ « للقرطبي » ،ج: 8 ، ص : 26 .
2. صفوة الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله « للسيد جعفر مرتضى العاملي » / ص : 201 ـ 202 :
3. سورة آل عمران، الآيات: 123 ـ 125 :
4. سورة التحريم، الآية : 4.
5. البرهان في تفسير القرآن « للسيد هاشم البحراني »، ج : 5 ، ص : 421 .
6. البرهان في تفسير القرآن « للسيد هاشم البحراني »، ج : 5 ، ص : 419 .
الشيخ في ( أماليه ) ، قال : أخبرنا الشيخ السعيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان ، قال : حدّثنا أبو حفص عمر بن محمّد ، قال : حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن إسماعيل ، قال : حدّثنا عبدالله بن شبيب ، قال : حدّثني محمّد بن محمّد بن عبدالعزيز ، قال : وجدتُ في كتاب أبي ، عن الزُّهري ، عن عبيدالله بن عبدالله ، عن ابن عباس ، قال : وَجَدَتْ حَفْصَةَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مع أُمِّ إبراهيم في يوم عائشة ، فقالت : لاُخبرنّها. فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اكتمي ذلك ، وهي عليّ حرام ». فأخبرت حَفْصَة عائشة بذلك ، فأعلم الله نبيّه ( صلّى الله عليه وآله ) ، فعرف حفصة أنها أفشت سرّه ، فقالت له : من أنبأك هذا ؟ قال : « نبّأني العليم الخبير ». فآلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من نسائه شهراً ، فأنزل الله عزّ اسمه : ( إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ).
قال ابن عباس : فسألتُ عمر بن الخطاب : من اللتان تظاهرتا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : حفصة وعائشة.
7. بحار الأنوار « للشيخ المجلسي »، ج: 16 ، ص : 10 .
8. سير أعلام النبلاء « للذهبي »، ج : 2 ، ص : 110 .
9. بحار الأنوار « للشيخ المجلسي »، ج: 16 ، ص : 7 .
تعليق