سعيا لخلق حراك فكري تتوجه صدى الروضتين بسؤال الى الادباء والكتاب والمثقفين بين مدة واخرى من اجل تسليط الضوء على كل جوانب الفكرة وبرؤى وافكار متنوعة لكل كاتب له وجهة نظر وحكاية مع السؤال سؤالنا في هذ العدد( تأثير الكتاب الأول على الانسان من حيث القراءة والاطلاع )
&&&&
الكتاب .. كائن جميل ))
(الأديب والكاتب والشاعر والاعلامي الاستاذ سعدي عبد الكريم)
كانت لي تجربة جميلة مع الكتاب ابان المراحل المبكرة من العمر. وادناه ما جالت به الذاكرة عن هذه التجربة
منذ بواكير مراحل القراءة المُبكرة كنت أطيل النظر الى المكتبة الكبيرة المشتركة لأبي وأخي الكبير الطالب في حينها بمعهد الفنون الجميلة قسم المسرح، كانت المكتبة جاثمة بهيكلها الهرم في إحدى زوايا بيتنا البغدادي القديم، كانت عامرة بالكتب المختلفة المشارب الفكرية، والتاريخية، والفلسفية والمسرحية، وكنت اتسحب بعد عودتي من المدرسة الابتدائية وفي مواعيد ادقق فيها كثيرا بعدم وجود عيون تراقبني، ثم اسحب كتاب من غير تعيين وأبدأ بقراءته حتى أغفو، أو حتى يحين موعد الغذاء، كنت شغوفا بقراءة السلسلة الحمراء والزرقاء التي كانت تصدر من القاهرة وتهتم بنشر كبريات المسرحيات العالمية، وفي إحدى تلك الاختلاسات القرائية المشوبة بالحذر قبض عليَّ أخي الكبير مُتلبِّسا بالجرم المشهود وأنا ممسك بمسرحية (هاملت) ومستغرقا بالقراءة حدّ إني أحاول ربط الأحداث والإسراع بالقراءة للانتهاء منها قبل قدوم أحدى العيون التي كنت أحسها قريبة مني لتوبيخي لأني لم أنهي واجباتي المدرسية ومنشغل بقراءة العملاق شكسبير، حينها لم أشعر إلا وأخي فوق رأسي وهو يراقبني وأنا اقرأ وقد ارتسمت على محياه ابتسامة إلى الآن أتحسسها وهي مرسومة في الأفق القريب مني، وشاخصة أمامي وكأنها التميمة التي قذفتني في عوالم ذلك المنحوت السحري (المسرح). جلس أخي بجانبي على الأرض بمحاذاة إحدى أضلاع المكتبة وهو يربت عليَّ، قال بصوته المسرحي المُحبّب لي:- -ماذا تقرأ؟ -هاملت..! ضحك بصوت عال ثم أردف. -شكسبير مرة واحدة وأنت في الصف الرابع ابتدائي.. عموما لا ضير.. اقرأ كل شيء، وأي شيء.. ولكن بعد انجاز فروضك المدرسية مفهوم. أجبته بتودّد وأنا أحاول تقليد صوته المسرحي. -حاضر .. ابتسم لي ابتسامة مشرقة، ثم انتبه إلى وضع الكتاب الذي طويته بيدي، نظر اليَّ نظرة شزر.. سحب الكتاب.. وضربني على يدي.. ثم أطلق حكمته الخالدة التي ما زالت ترن كناقوس في ذاكرتي، والتي علمتني الكثير في حياتي العلمية والعملية فيما بعد.. قال الكتاب كائن جميل، فهل يمكن لنا أن نطوي جسد الجمال). وإلى الآن لم اطوي ظهر كتاب البتة. هكذا كانت بدايتي المبكرة مع عوالم الجمال وذلك الماجد الثرّ (الكتاب) الذي امتدت رحلتي معه منذ نعومة اظافري، إلى اللحظة.. وأنا على مشارف العقد السابع من العمر.
&&&
(مغامرات أحمد وطلال)
محاسن غني النداف
في سن مبكرة بدأت بفك رموز تلك الرسومات الصغيرة المليئة بالمنحنيات والزوايا والنقاط، والطيور الواقفة أعلى العامود!
هكذا كنت أرى الهمزة، ومن حينها بدأ شغفي بالقراءة، وقد لاحظ خالي هذا الأمر، فبدأ يتحفني بقصة أو قصتين في كل مرة أزور بها بيت جدي.
كانت قصصا جميلة ومصورة وأجد في قراءتها متعة لا توصف، لكن القصة او الكتاب الاول الذي حقق في نفسي أثرا كبيرا لدى قرائتي إياه كان رواية للأطفال تحمل أسم 'مغامرات أحمد وطلال'
كنت قد تلقيتها كهدية من خالي لنجاحي بتفوق من الصف الخامس ابتدائي.
أول ما لفت انتباهي هو ذلك الغلاف البرتقالي المميز للقصة، إذلم يكن غلافا عاديا بل كان غلافا كارتونيا سميكا يشبه كتب الكبار مع دزينة من الأوراق البيضاء بين دفتيه، فأحسست بالفخر لامتلاكي هكذا كتاب مميز يختلف تمام الأختلاف عن قصص الاطفال العادية.
وما أن حظيت بالخلوة مع تحفتي الفريدة حتى بدأت مغامرتي على الفور. كانت قصة رائعة بكل ماتعنيه هذه الكلمة، حتى أني عاودت قراءتها مرة ثانية فور إنتهائي منها.
كانت تحكي مغامرة أخوين توفي والدهما، عامل المنجم البسيط في سن مبكرة بسبب الظروف السيئة التي يعاني منها عمال المناجم، وأوصاهما قبيل وفاته أن يذهبا الى عمهما الذي كان يعمل في الميناء، الامر الذي أضطرهما الى السفر وحيدين.
كان أحمد في سن العاشرة وطلال في السادسة، وقد بذل مختار القرية ومعلمها جهدا كبيرا لرسم خارطة واضحة المعالم توصل الاثنين بسلام الى مقصدهم
اذكر أن المعلم، الذي كان يرى في أحمد تلميذه النجيب، لم يدخر وسعا في تعليم أحمد كيفية الاسترشاد بالنجوم ليلا لتحديد الاتجاهات، كنت وللمرة الاولى اسمع باسماء مثل النجم القطبي والدب الاصغر والدب الاكبر ومجرة درب التبانة، كانت بالنسبة إلي معلومات خطيرة ومثيرة جدا.
وكان أحمد يصغي بأهتمام ويدون ما يمكنه تدوينه على الخارطة ويحفظ الباقي في ذاكرته
الامر الآخر الذي جذب انتباهي هو شخصية أحمد ذلك الصبي الذي تحمل المسؤولية مع ابيه منذ سن الخامسة عندما توفيت امه وكان عمر طلا سنة واحدة
اثناءالسفر كان حريصا على التعامل بكل أدب وأحترام مع من يصادفهم في الطريق، كما إن عزة نفسه كانت تمنعه من أخذ أي شي مجانا، إذ كان يعرض خدماته مقابل ما يقدمه الاخرون من طعام أو مبيت، مثل جلب الماء من البئر وحلب الابقار وجمع البيض وتنظيف المنزل.....الخ.
كانا كلما وصلا الى قرية أو بيت يأخذ جانبا من الطريق فيغتسل هو وأخوه ويسرحا شعرهما وينفضان غبار السفر عنهما وهو يردد على مسامع أخيه الفقر ليس سببا يمنعنا من الاعتناء بمظهرنا ونظافتنا، نحن لسنا متسولان بل مسافران.
لم يغب عن أحمد رعاية أخيه الصغير والعطف عليه وحمايته من الاذى وكلما سنحت الفرصة كان يحاول تهيأته للمدرسة بتلقينه الأحرف الابجدية نطقا وكتابة. كتاب أحمد المدرسي لم يفارقه ، فهو يطالعه من حين لأخر ليبقى مستعدا للألتحاق بالمدرسة متى ما سنحت الفرصة لذلك.
كان مثار أعجاب وأحترام كل من يلتقيه لدماثةخلقه وتحمله مسؤلية السفر مع أخيه وحيدين.
واجها اوقاتا عصيبة لكن أحمد كان قد تعلم الكثير من أبيه في تلك السنوات القلائل التي قضاها معه ، مما أعانه على أجتياز تلك الصعوبات والوصول الى مقصدهما بسلام.
القصة فيها الكثير من العبر والدروس وقد أثرت في سلوكي وتفكير الى حد كبير.
لازلت أحتفظ بهاكتذكار عزيز وكنز نفيس. وبدوري حرصت على أن يقرأها ابنائي والأمل يحدوني بأن يصيبوا منه أكثر مما اصبته أنا.
&&&&&
الكاتب والباحثمصطفى هادي ابو المعالي
تأثير الكتاب الاول على الانسان من حيث القراءة والاطلاع نجد ان الاختيار مهم جدآ والمؤلف اهم حيث انه يطرح افكار وعبارات بين الاسطر تكون دقيقة في تغيير مسار القارئ في بعض الاحيان من ناحية المصداقية والقبول والرفض لدى البعض .. اما فيما يتعلق بالكتاب الاول الذي اطلعت عليه كان كلمات مضيئة من اقوال الامام علي عليه السلام وهو روعه في الابداع والتأليف والوصف والذي نصحني بالاطلاع عليه وتفسير اقواله والدي الحبيب هادي ابو المعالي رحمه الله وبعدها اطلعت على كتب القانون ( كلية التراث ) والتي تعود الى اخي الحبيب رضوان ابو المعالي في مكتبة بيتنا واكملت دراستي في كلية القانون جامعة اهل البيت في كنف وتشجيع من والدي الحبيب والى الان في دراسة عليا بالقانون والادارة والاقتصاد بفضل دعاءه لي وهو في دار حقه
&&&&
.
الكاتبة رَزْنة صَالح,
دائما الخطوات الأولى بمثابة التجربة التي تعتبر محاولة في الصعود نحو قمة النجاح، كالطفل في خطواته الاولى للمسير كذلك الكاتب في رحلته البدائية سيتعثر كثيرًا سيبهت و يبرد شغفه ولكنهُ سيعاود الوقوف والمثابرة وربما يصل إلى ذروة الإحباط وتعدد الاتجاهات التي يبحث فيها ولكنهُ في النهاية يصل، يحمل مظلة حلمة وينازع قطرات الياس الذي يستفحل على عاتقة، تبقى راسخة في قلب الكاتب بجميع مراحلها ومشقاتها، لربما تكون التجربة في خط وتسطير أول كتابة بداية النور الذي فقده في ظلمة الحياة، لربما تكون تلك الحروف قميص يوسف الذي ترتديه الأحلام لتعود لطريقها،
وستضل الخطوات الأولى خالدة في حياة كل كاتب
لكونها ولادته الحقيقية..
&&&
الكاتب والباحث والمؤرخ مجاهد منعثر منشد
معظم القراء يتأثرون بمؤلفات أساتذتهم أو أول كتاب وقعت عليه أنظار القارئ من ضمن اهتماماته كأن تكون أدبية أو دينية أو سياسية أو تاريخية ..الخ , وبعد ذلك يُبحِرون في لُجَجِ الكتب لأجل المعرفة؟!
القراءة كأرض زراعية يغرس فيها بذرة زرع تطلب ثمرتها , كذلك قراءة الكتاب الآول يغرس فسيلته في عقل الإنسان كانطلاقة للمعرفة أو الكتابة حتى يتأثر الإنسان بنفس أسلوب المؤلف أو مقارب له في كتاباته أو مناقشته وعرضه لمسألة ما .
ونستطيع التعبير عن ذلك بالفطرة التي وضعها الله سبحانه وتعالى في عقل الإنسان كونه صفحة بيضاء هو من يمليها كيف يشاء بالنسبة للثقافات وما يثبت ذلك خطاب المولى للنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) حين قال جبريل له : "اقرأ" فيجيبهُ (صلى الله عليه وآله وسلم) "ما أنا بقارئ" فيكرر الأمر مرة أخرى "اقرأ" فيعيد الرسول ا نفس الجواب ليكرّر جبريل دعوته للقراءة حاثًّا الرسول عليها ومُلزِمًا له فيها، بقوله "اقرأ باسمِ ربِّكَ الذي خَلَق" لتكون القراءة بذلك أوّل فعل حثَّت عليه التعاليم السماوية.
إذن هي الفطرة تسير التأثير وبمرور الزمن وكثرة القراءة يصحح المسارالعقلي ليتخذ الإنسان أسلوبا خاصا بعصره مع وجود بقايا التأثير للقراءة الأولى .
&&
الكاتبة ( زينب قاسم علي)
كل انسان له ميزه
وانا ميزتي اني استفدت من الحياة بما فيها من فشل ونجاح
وكان اول كتاب نال اعجابي ووقعت عليه انظاري هو (كتاب الثقة تصنع النجاح )
كان هذا الكتاب الدكتوره /جوديث برايلس
ونقله العربية مروان ابو جيب
تعلمت منه الكثير مما جعلني أقف واستند عل نفسي
ولا اجعل اليأس سبيل طبعا مع توكلي على الله وثقتي بالله اكبر من ثقتي بنفسي
ومنها حصلت لديه ثقة في أعماقي
وعندما بدأت اكتب و في داخلي يقين الفوز الكبير
بعد الاعتماد على النفس
ومن فتره طويلة امارس فن الكتابة وما جعلني ابحث بعمق واسال واتابع كتابات كل كاتب واديب وكل كاتب له ميزه واختلاف عن الاخر وانا من خلال بحثي ألاحظ اخطائي لكي أصحح منها واستفد في المستقبل
وتاكدت ان كل انسان حصل معه الفشل
اصبح يوم ما ناجح
لان بعد الاصرار والعزم عل ماتريد تنال ما تريد
وظل قلمي يتابع ويركز في الكتب والمواضيع اكثر بكثر
وان نسقط السلبيات من حياتنا والايجابية نتبعها بدقه
وان نتبع قواعد اللغة ونسلك فيها سبيل الاختلاف
وان لا نتوقف عن التعلم مهما طال العمر فينا لان العلم لايموت
ففيه طاقة التجديد والثقة
ومن خلال العمر والخبرة في الحياة
لابد أن يعرف كل شيء ويتعلم من كل شيء حتى من اخطائنا نتعلم ولا نتوقف ومهما حصل
وايقنت اني لست وحيدة مادام قلمي وكتاباتي وكتبي معي
&&
الشاعر والمخرج كفاح وتوت
من الطبيعي جدا عندما يبحر الشخص في صفحات اول كتاب يقع في يديه سيندهش او يتشوق لمتابعة المعلومات التي تحتويه حيث تجره إلى عوالم مدهشة ومعلومات منسقة تنسيقا راقيا بحيث تكون سببا في تكوين وبناء شخصيته وتطويرها في المستقبل والكتاب هو المربي الوفي والمخلص لقارئه فهو الذي سيزوده بالكثير من المعلومات التي يستفيد منها في حياته وتصقل شخصيته وتوقد أفكاره ورؤاه وتحدد نظرته للحياة والكون ومن الجدير بالذكر ليس الكتاب لوحده المؤثر الأول بل كل الوسائل البصرية والمسموعة والصحف او المجلات القديمة وحتى الامكنة لها وقع وتأثير كبير على النفس وعلى عقل الإنسان والقراءة في كل الأحوال لها دور مهم في بناء الإنسان والمجتمع بشكل عام حيث يكون المجتمع مجتمعا مثقفا وواعيا. والإنسان
عندما يقرأ سيتألق في تعامله مع كافة الشرائح الاجتماعية كل بمستواه وسيكون مصلحا وعميقا في طروحاته وبالتالي القراءة ايضا ستحفزه ربما على التأليف ونشر المعرفة وجوانب اخرى بمديات واسعة ومتطورة وملائمة للملتقى وساعده كذلك في تطوير مهاراته وتصوراته
&&
الشاعر والاديب الحسيني نصر السماك
كل قارئ يميل حسب اتجاهه العلمي او أدبي او ديني.
واعتقد بداية تأثير البيت يكون بتعين بوصلة القارئ.
مثلا انا نشأت في بيت حسيني محافظ
وكان ابي يترنم بابيات مديح الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ولايخلو بيتنا من مجلس الإمام الحسين عليه السلام كل عام اكثر من مناسبة.
مما اثار فيّ الاهتمام الديني والأدبي فقرات الف كلمة للأمام علي عليه السلام
والمسائل المنتخبة للمرجع الخوئي قدس سره. ومن ثم أهداني ابي عام 1972 م
قرآن ومفاتيح الجنان عند نجاحي من السادس ابتدائي فعكفت على قراءتهما بالعطلة الصيفية بشوق ولهفة.
هكذا استمرت بعدها بقراءت المنظورات لأمير الشعر الحسيني الشعبي كاظم المنظور الى ان رزقني الله وكتبت وان شاء الله اكون موفقا بما قدمت وبما ساقدم خدمة للثقاقة الحسينية.
..
o &&&
o الشاعر علي الزاغيني
o
• بكل تأكيد ان القراءة تبدء عند الانسان منذ نعومة اظافره ويعتمد هذا على البيت والمدرسة بشكل اساسي
• فأذا وجد القلرئ التوجيه المناسب او البيئة المناسبة فأنه بكل تأكيد سوف يجد نفسه يقرأ كثيرا ويطلع على الكتب الموجودة في البيت والمدرسة
• لازلت اذكر كيف كان يأخذنا معلم اللغة العربية الى مكتبة المدرسة لاستعارة الكتب وخصوصا القصص لغرض قراءتها وتنمية قدرتنا على القراءة وكتابة ملخص على الكتاب الذي نقرأه
• من هنا بدأت بالقراءة وجذبتني القصص والروايات حتى اصبحت اعشق الكتب وعندما اصبحت اكثر عمرا ونضجا بدأت بأقتناء الكتب المناسبة التأريخية منها والثقافية والاجتماعية والنفسية وكذلك الشعر وكل ما يتعلق بالادب وكل ما اجده مناسب لتوجهي الادبي والثقافي
• من هنا بدأنا بالقراءة وعلمنا اولادنا على حب القراءة لانها غذاء العقل والروح
• اما فيما يخص التأليف
• عندما طبعت كتابي الاول كانت الفرحة لاتوصف لانه انجازي الادبي والحافز الكبير لمواصلة الكتابة و التأليف
&&
الكاتب زيد علي كريم
مع بداية النشأ أقترح علينا التربويّون، بقراءة الكتب ،وذلك لأسباب متعدّدة منها أن الكتاب الجيد ينمو مع تجارب القراءة الأولى التي تتوفّر في حياتنا اليوميّة ،ويطوّر القدرة على التفكير والتخيّل ، وبالتالي على الإبداع.
ما زلت أتذكر قراءتي للكتاب الأول الذي جعلني أشعر بالراحة، لأنني وجت نفسي داخله، وكأن أسلوبه يُعبر عني وعن مشاعري، تحمل مأساتي وتحمل سقوط دموعي التي كانت تُبلل أوراقهُ، فهو صديقي الوحيد الذي لم يمل مني ومن همومي وكثرة متاهاتي ،قراءته جعلتني اغتزل هذا الكون في قلب.
o