مع كل فجر يولد ناصع الوجد ، مهد الحكمة ، مناغاته هي الوجد والأنين والحب ومحبة الناس ، لماذا نسمي الدمع دمعا ، حتى عندما يجبل ببشائر الفرح ؟، لماذا لانسميه مسحة حلم ؟ ،أو نختار له لونا آخر من الاسماء ؟ فدمع الافراح أبيض كقلب هذا الوليد ، لماذا نفسر دائما كل الاشياء حسب مفاهيمنا نحن ؟، فما ان يقولوا ولادة حتى يهيىء الذهن جنينا وصرخة ومهدا ، تعالوا لنغتنم الفرصة ، فعلى مهد هذا الجنين ، شفة نبي وروحه وحكمته وروآه ، ( حسينا مني وانا من حسين ) لاتهز المهد!!! فالملائكة قد تكفلت به ، كي ينضج للعالم السلام ، وهاهي القرون تندلع لهبا ومناف وعذابات ، ويبقى ذلك الهاتف يصحي كل كيانن ، مع صحوة الفجر ، تمددت الشمس فرحة، فاليوم قد يختلف شروقها ، وتلك مزايا لاتدرك ، لكونها مزايا مهمة في العالم النوراني ، فرشوا المهد عبيرا ، توسم اريجه من اولئك الذين ( يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) قال لي معلمي :ـ ( يريد ) فيها حيوية المد والاستمرارية والحياة ( يريد ) في كل زمان ومكان ااتفتح بل تتألق في شذى التواريخ... تلك ولادة تغمرها السكينة يا ابتي ، هو ابن المباهلة وخامس نور من شرفات سورة الدهر المباركة ـ يسألني لم تختفلون في مولد حدث قبل قرون ؟ قلت تلك حكمة بشرت بها الكتب السماوية ... خيرا ونور ا وبركة .. قيل نزول الوحي صحوة ويقظة ، شراع امنيات.. وحلم بلون المطر ، قيمة عرفانية لهذه الولادة المباركة ، ويعني حنينا يذوب حنينا، رؤية واضحة في عملية التحول الانساني ، صراخ جنين ايقظ العالم ، النجوم التي نضيء مهج اليالي تشهد ان غيمة مثقلة بالخير قادمة في مهد هذا الوليد المبار ك ، ارفع الراس للسماء لترى التواريخ الفتية تترجل اليه ، الملائكة تجلس عند نبتة الزهو، هو سبط من خيرالاسباط ، وصاحب ثورة رسالية ـ ولذلك كانت البشارة ندية بالعظمة ، بشائر نبوة وتماثل بنبي الله يحي بن زكريا عليه السلام، يتأرجح المهد بسم الله الرحمن الرحيم ، ف الصرخة معنى وفي المعنى قداسة امة, وتلك خطوة نبي رفع المهد سلاما ، منه يبدا المستقبل . اسارير السعادة في وجوه العالمين ..لافتة من قلب رفع عليها . ( الثالث من شعبان ولادة عقيدة ثورية اسلامية ) واخرى تقول ( الثالث من شعبان النهج الاوضح في مستقبل الفداء ) خطيب يعتلي اعواد المهج يتوغل في النهارات المفرحة قداسة يقول ( لقد كان الحسين عليه السلام ثوريا حتى في نظرته الثورية ) قلت ولذلك لم يخضع للحتمية الاجتماعية والتاريخية...... سيدي يا حسين :ـ عند المهد تتفتح العوالم افراحا ، وتهزج الضمائر بالدعاء ، لقد اينعت حتمية التاريخ عندك اخلاقا وثورة دين .. تتوكاعلدنيا على معصم مهد... هي ابعد من كل آن لها كونية الفكر وعظمة الاسلام .. ولما يجب ان تكون عليه الامة ، طفل صغير يهزج يا حسين .. فتردد خلفه التقاويم ( حسين ) اليوم ولادة الحياة ، الثورة ، الغد ، قالها قبلي نبي كريم وكررها امام معصوم ، فلا تؤجلوا الاحلام اليانعة بنبض قويم هاتوا كلما عندكم من فرح ، فاليوم ولادة الحب والاسلام كرستها الحكمة لمواجهة كل واه طاغ بليد في المهد استيقظ الفجر فكر صلاح.. تلك ليست ولادة عادية تقيد في سجل النفوس هي سيرة حسينية ابتدأت منذ اول شهقة الى آخر نبض في الوجود ، مسيرة خير منها نرسم منهجا لايموت يرسخ علاقة الانسان بالله ، الم اقل لكم كل شيء هنا له طعم غير المعهود، وله صوت غير المعهود ، اتريد ان نبتدىء الحوار ، المستقبل لاشك انه سيؤثر في المصير ، اي مصيرقلت :ـ تلك حقيقة تجاوزها صرير هذا المهد ، يمين يسار فيوم ولادة الحسين تعلمنا كيف يؤثر الانسان في التأريخ فيصبح التأريخ وليد صرخته وثبته عليه السلام ووعيه الحكيم ، حركة المهد يمين يسار هي استمرارية هذا الوجود ، ساسأل لم النبي صل الله عليه وسلم كان حريصا على ان يمتشق هالة التصريح ؟ لم كان علي عليه السلام ان يوقظ الشمس عند أنين هذا الوليد ؟ شيء اكيد ليصحيا وثبة الوعي الجمعي ، فالعالم ينتظر صرخة الخير منذ عهد جلس ليقضم حنجرة الوقت ، خلاصة القول ، نحن نحتفي اليوم بالولادة ، لنحمل تلك الصرخة ولاءات تحد... نتحدى سلبية الواقع نهز المهد لنبارك الطلق / ننعتق من سلبية الوعي الى عمق النهوض ..لنعيد به معايير القيم الصحيحة فنحن نحتفي اليوم باليقين ،
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المولد العظيم علي حسين الخباز
تقليص
X
-
المولد العظيم علي حسين الخباز
مع كل فجر يولد ناصع الوجد ، مهد الحكمة ، مناغاته هي الوجد والأنين والحب ومحبة الناس ، لماذا نسمي الدمع دمعا ، حتى عندما يجبل ببشائر الفرح ؟، لماذا لانسميه مسحة حلم ؟ ،أو نختار له لونا آخر من الاسماء ؟ فدمع الافراح أبيض كقلب هذا الوليد ، لماذا نفسر دائما كل الاشياء حسب مفاهيمنا نحن ؟، فما ان يقولوا ولادة حتى يهيىء الذهن جنينا وصرخة ومهدا ، تعالوا لنغتنم الفرصة ، فعلى مهد هذا الجنين ، شفة نبي وروحه وحكمته وروآه ، ( حسينا مني وانا من حسين ) لاتهز المهد!!! فالملائكة قد تكفلت به ، كي ينضج للعالم السلام ، وهاهي القرون تندلع لهبا ومناف وعذابات ، ويبقى ذلك الهاتف يصحي كل كيانن ، مع صحوة الفجر ، تمددت الشمس فرحة، فاليوم قد يختلف شروقها ، وتلك مزايا لاتدرك ، لكونها مزايا مهمة في العالم النوراني ، فرشوا المهد عبيرا ، توسم اريجه من اولئك الذين ( يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) قال لي معلمي :ـ ( يريد ) فيها حيوية المد والاستمرارية والحياة ( يريد ) في كل زمان ومكان ااتفتح بل تتألق في شذى التواريخ... تلك ولادة تغمرها السكينة يا ابتي ، هو ابن المباهلة وخامس نور من شرفات سورة الدهر المباركة ـ يسألني لم تختفلون في مولد حدث قبل قرون ؟ قلت تلك حكمة بشرت بها الكتب السماوية ... خيرا ونور ا وبركة .. قيل نزول الوحي صحوة ويقظة ، شراع امنيات.. وحلم بلون المطر ، قيمة عرفانية لهذه الولادة المباركة ، ويعني حنينا يذوب حنينا، رؤية واضحة في عملية التحول الانساني ، صراخ جنين ايقظ العالم ، النجوم التي نضيء مهج اليالي تشهد ان غيمة مثقلة بالخير قادمة في مهد هذا الوليد المبار ك ، ارفع الراس للسماء لترى التواريخ الفتية تترجل اليه ، الملائكة تجلس عند نبتة الزهو، هو سبط من خيرالاسباط ، وصاحب ثورة رسالية ـ ولذلك كانت البشارة ندية بالعظمة ، بشائر نبوة وتماثل بنبي الله يحي بن زكريا عليه السلام، يتأرجح المهد بسم الله الرحمن الرحيم ، ف الصرخة معنى وفي المعنى قداسة امة, وتلك خطوة نبي رفع المهد سلاما ، منه يبدا المستقبل . اسارير السعادة في وجوه العالمين ..لافتة من قلب رفع عليها . ( الثالث من شعبان ولادة عقيدة ثورية اسلامية ) واخرى تقول ( الثالث من شعبان النهج الاوضح في مستقبل الفداء ) خطيب يعتلي اعواد المهج يتوغل في النهارات المفرحة قداسة يقول ( لقد كان الحسين عليه السلام ثوريا حتى في نظرته الثورية ) قلت ولذلك لم يخضع للحتمية الاجتماعية والتاريخية...... سيدي يا حسين :ـ عند المهد تتفتح العوالم افراحا ، وتهزج الضمائر بالدعاء ، لقد اينعت حتمية التاريخ عندك اخلاقا وثورة دين .. تتوكاعلدنيا على معصم مهد... هي ابعد من كل آن لها كونية الفكر وعظمة الاسلام .. ولما يجب ان تكون عليه الامة ، طفل صغير يهزج يا حسين .. فتردد خلفه التقاويم ( حسين ) اليوم ولادة الحياة ، الثورة ، الغد ، قالها قبلي نبي كريم وكررها امام معصوم ، فلا تؤجلوا الاحلام اليانعة بنبض قويم هاتوا كلما عندكم من فرح ، فاليوم ولادة الحب والاسلام كرستها الحكمة لمواجهة كل واه طاغ بليد في المهد استيقظ الفجر فكر صلاح.. تلك ليست ولادة عادية تقيد في سجل النفوس هي سيرة حسينية ابتدأت منذ اول شهقة الى آخر نبض في الوجود ، مسيرة خير منها نرسم منهجا لايموت يرسخ علاقة الانسان بالله ، الم اقل لكم كل شيء هنا له طعم غير المعهود، وله صوت غير المعهود ، اتريد ان نبتدىء الحوار ، المستقبل لاشك انه سيؤثر في المصير ، اي مصيرقلت :ـ تلك حقيقة تجاوزها صرير هذا المهد ، يمين يسار فيوم ولادة الحسين تعلمنا كيف يؤثر الانسان في التأريخ فيصبح التأريخ وليد صرخته وثبته عليه السلام ووعيه الحكيم ، حركة المهد يمين يسار هي استمرارية هذا الوجود ، ساسأل لم النبي صل الله عليه وسلم كان حريصا على ان يمتشق هالة التصريح ؟ لم كان علي عليه السلام ان يوقظ الشمس عند أنين هذا الوليد ؟ شيء اكيد ليصحيا وثبة الوعي الجمعي ، فالعالم ينتظر صرخة الخير منذ عهد جلس ليقضم حنجرة الوقت ، خلاصة القول ، نحن نحتفي اليوم بالولادة ، لنحمل تلك الصرخة ولاءات تحد... نتحدى سلبية الواقع نهز المهد لنبارك الطلق / ننعتق من سلبية الوعي الى عمق النهوض ..لنعيد به معايير القيم الصحيحة فنحن نحتفي اليوم باليقين ،
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس