بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين
يبدو أن مركب الكوركيومين المشهور (Curcumin)، الموجود في الكركم الأصفر، قادر على تأخير الضرر الذي يصيب الكبد ويؤول الى اصابة المريض بالتليف الكبدي. يلعب هذا المركب دوراً في اعطاء الكركم اللون الأصفر. ويتم استعماله في الطب الهندي "الأيورفيدا" لعلاج تشكيلة واسعة من اضطرابات الامعاء. في السابق، أثبت هذا المركب فاعليته المضادة للأكسدة والالتهابات. اليوم، يفيدنا الباحثون النمساويون، في جامعة "غراتس"، أنهم درسوا مفعول مركب الكوركيومين على تطور بعض الحالات المرضية الالتهابية، في الكبد، ومن ضمنها التهاب الطرق الصفراوية المصلب البدئي (Primary Sclerosing Cholangitis) والتليف الكبدي الأولي (Primary biliary cirrhosis) التي تقف ورائهما عوامل وراثية أم أمراض المناعة الذاتية التي تسبب الالتهابات أم انسداد القنوات الصفراوية. ما يؤدي الى ضرر موسع في أنسجة الكبد يتحول الى فشل كبدي مزمن وربما قاتل لاحقاً.
وتشير نتائج الدراسة النمساوية، على مجموعة من الحيوانات المختبرية، الى أن الحمية التي دامت 4 الى 8 أسابيع واحتوت على مركب الكوركيومين(كمكمل) ساعدت في تخفيف انسداد القنوات الصفراوية بصورة لافتة. كما تراجع الضرر الذي يستهدف خلايا الكبد الحشوية وخلايا الكبد (هيباتوسيت). هذا وتداخل هذا المركب في العديد من مسارات الاشارات الكيميائية الضالعة في تسبيب الالتهابات.
في الوقت الحاضر، يتم علاج أمراض الكبد الالتهابية عن طريق حقن من حمض الأورسوديسوسيكوليك (ursodesossicolic acid) الذي ما زالت أعراضه الجانبية، على المدى الطويل، غير واضحة جداً بعد. كبديل، يلجأ الأطباء الى زرع كبد سليم.
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين
يبدو أن مركب الكوركيومين المشهور (Curcumin)، الموجود في الكركم الأصفر، قادر على تأخير الضرر الذي يصيب الكبد ويؤول الى اصابة المريض بالتليف الكبدي. يلعب هذا المركب دوراً في اعطاء الكركم اللون الأصفر. ويتم استعماله في الطب الهندي "الأيورفيدا" لعلاج تشكيلة واسعة من اضطرابات الامعاء. في السابق، أثبت هذا المركب فاعليته المضادة للأكسدة والالتهابات. اليوم، يفيدنا الباحثون النمساويون، في جامعة "غراتس"، أنهم درسوا مفعول مركب الكوركيومين على تطور بعض الحالات المرضية الالتهابية، في الكبد، ومن ضمنها التهاب الطرق الصفراوية المصلب البدئي (Primary Sclerosing Cholangitis) والتليف الكبدي الأولي (Primary biliary cirrhosis) التي تقف ورائهما عوامل وراثية أم أمراض المناعة الذاتية التي تسبب الالتهابات أم انسداد القنوات الصفراوية. ما يؤدي الى ضرر موسع في أنسجة الكبد يتحول الى فشل كبدي مزمن وربما قاتل لاحقاً.
وتشير نتائج الدراسة النمساوية، على مجموعة من الحيوانات المختبرية، الى أن الحمية التي دامت 4 الى 8 أسابيع واحتوت على مركب الكوركيومين(كمكمل) ساعدت في تخفيف انسداد القنوات الصفراوية بصورة لافتة. كما تراجع الضرر الذي يستهدف خلايا الكبد الحشوية وخلايا الكبد (هيباتوسيت). هذا وتداخل هذا المركب في العديد من مسارات الاشارات الكيميائية الضالعة في تسبيب الالتهابات.
في الوقت الحاضر، يتم علاج أمراض الكبد الالتهابية عن طريق حقن من حمض الأورسوديسوسيكوليك (ursodesossicolic acid) الذي ما زالت أعراضه الجانبية، على المدى الطويل، غير واضحة جداً بعد. كبديل، يلجأ الأطباء الى زرع كبد سليم.
تعليق