إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني


    العتبة العباسية المقدسة تقيمُ
    حفلاً تكريمياً للطلبة المشاركين في المخيم الطلابي الأول
    متابعة: أحمد مظلوم
    تحاول الدول بمؤسساتها الدينية والتربوية النهوض بمستوى الطلبة الشباب، وتأهيلهم إلى تحصيل مختلف جوانب المعرفة، والبناء الفكري والروحي، لذا بادرت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وبالتعاون مع مديرية تربية كربلاء المقدسة (جمعية التربوي الإسلامي)، بإقامة حفل تكريم الطلبة المشاركين في المخيم الطلابي الأول من طلبة المتوسطات، ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني، والذي جاء تحت شعار (نتعلمُ الوفاء والإيثار من مدرسة أبي الفضل العباس (ع))، وذلك يوم الاثنين المصادف (18/2/2013م المصادف 7 ربيع الثاني 1434هـ) في العتبة العباسية المقدسة.
    وقد شهد الحفل حضور بعض مسؤولي العتبة المقدسة، والسيد مدير عام تربية كربلاء المقدسة الأستاذ عبد الحميد الصفار، والأساتذة مديري ومدرسي المدارس المشاركة في المخيم. كما حضر. وقد افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم بصوت المقرئ محمد الطيار، جاءت بعدها كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ألقاها المهندس بشير محمد جاسم نائب الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة, والذي بدأ حديثه بالترحيب بأساتذة المدارس ومديريها والطلبة، متمنياً لهم الموفقية الدائمة لهم والنجاح، فقال في حديثه:
    لقد منّ اللهُ علينا بكثير من النعم، وأهمها أنه جعلنا مسلمين، والكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، ونحن بالمقابل يجب أن نشكر الله تعالى على هذه النعم، وذلك بالعمل الذي نقدمه لهذا البلد العزيز.
    كما أضاف المهندس بشير: إن كلَّ فرد في المجتمع له دور في هذه الحياة، والطالب فرد من أفراد هذا المجتمع وله دور فعال في المجتمع، من خلال التزامه بالحضور إلى مدرسته، واجتهاده في دروسه، والمواظبة على النجاح، هذا من واجب الطالب الذي يريد أن يخدم بلده ومجتمعه؛ كي يكون ابناً باراً للبلد ولأهله.
    وبعدها جاءت كلمة (جمعية التربوي الإسلامي) ألقاها الأستاذ السيد صاحب الموسوي جاء فيها:
    ابتدأ الحديث بتقديم الشكر للعتبة العباسية المقدسة، لتبنيها مثل هكذا مشاريع تربوية وثقافية، لاحتواء الطلبة، مبينة لهم فكر وثقافة أهل البيت (ع).
    وتابع: إن جمعية التربوي الإسلامي اهتمت وقدمت هذه الدورات، والتي أعطيت لهم وبمساعدة العتبة العباسية المقدسة، حيث إن طلاب المتوسطات والاعداديات هم ركن مهم بالنسبة للمجتمع، كما أن الطالب يجب أن يعرف كيف يستثمر الوقت، فأن الإنسان يوم القيامة يُسأل عن الوقت فيما قضاه.
    وأضاف: إن استغلال مرحلة الشباب في الخير مهم جداً، حيث اختار الرسول الكريم (ص) أسامة ابن زيد، وهو شاب بقيادة جيش المسلمين في إحدى المعارك، كما أن الشباب هم مستقبل البلد.
    وبعدها قام بعض الطلبة بعرض مسرحية باسم (العتل الرجل البغيض) تأليف وإشراف الأستاذ إبراهيم احمد شمخي، حيث جسدت هذه المسرحية حال الناس في أيام الجاهلية، وكيف كانوا يئدون المولود الذي يُولد إذا كان بنتاً، وأيضاً جسدت شخصية العتل، وكيف كان يمارس أنواع العذاب والإهانات بحق شعبه.
    ثم قامت العتبة العباسية المقدسة بتقديم جائزة تقديرية لمديرية تربية كربلاء المقدسة، تسلمها المدير العام للتربية الأستاذ عبد الحميد الصفار، كما قام السيد مدير تربية كربلاء بتقديم هدية تقديرية مقدمة من المديرية العامة لتربية كربلاء الى الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، تسلمها نائب الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس بشير محمد جاسم.
    كما تم تكريم أساتذة المدارس وإداراتها المشاركة في المخيم الكشفي الطلابي، وأيضاً تم تكريم الأساتذة الذين قاموا بإعطاء المحاضرات على الطلاب، سواء في التربية والتربية الاسلامية والرياضية، ودروس تقوية في الحاسوب، والعلوم الدينية وغيرها من الدروس التي من الممكن الاستفادة منها في حياة الطالب في مدرسته أو بيته؛ حيث كانت ردة فعل المدرسين الذين أشرفوا على هذه الدورات والمتابعين لها، وأيضاً الطلاب الذين شاركوا في هذا المخيم، كانت لهم ردة فعل وصفوها بأنها نقلة الى مرضاة الله (عزّ وجل)... وقد كان لصدى الروضتين هذا اللقاءات مع بعض الأساتذة والطلاب المشاركين في هذا المخيم، منهم الأستاذ علي عبد الكريم مدير (متوسطة الشهيد جون) فتحدث قائلاً:
    إن هذا النشاط هو من جملة نشاطات التي تقيمها العتبة العباسية المقدسة، لأجل إنشاء جيل مؤمن ونواة لمستقبل جميل يفتخر به بلدنا العزيز، وهذا المخيم الذي أقيم من الممكن أن يحقق بعض الطموحات التي يطمح إليها الطالب، وهي خلق شخصية مستقلة له، كي يعرف كيف يتصرف ويعمل ويجتهد... ورأينا كيف كان الطالب متعاوناً مع أستاذه الذي يقوم بإعطائه المحاضرات، واستجابة الطالب للمعلومة، ومن المؤكد أنها تكون راسخة في ذهنه، وسوف ينقلها إلى أصدقائه ومنزله، وأنا أراهم فرحين بهذا المخيم.
    كما أضاف أيضاً:
    نحن في بداية الأمر توجسنا خيفة من أولياء أمور الطلبة، وأنهم قد يعترضون من ذهاب أبنائهم إلى المخيمات، أو قد يتململ الطالب؛ كون المخيم أقيم في عطلة نصف السنة، لكن على عكس من ذلك، رأينا مدى استجابة أولياء أمور الطلبة، والطالب نفسه كان متحمساً للمشاركة في هذه المخيمات.
    والتقينا بالأستاذ قاسم جليل من إعدادية الرياحين - مدرس حاسوب في المخيم الكشفي – فتحدث قائلاً:
    قمنا بإعطاء دورات في الحاسوب، وكانت تتضمن محاضرات في برنامج (الوورد، والأكسل، والبوربوينت)، حيث كان الطلبة الحاضرون في المحاضرات متميزين، ولديهم معلومات جيدة عن الحاسوب. كما تم إعطاؤهم معلومات عامة على نظام الوندوز. كانت مدة الدورة ستة أيام، حيث قُسمت الدورة بواقع ساعة في اليوم، وقُسم الطلبة على شكل وجبات (كروبات)، كل وجبة تتكون من (30 – 40) طالباً، حيث كانت الدورة تقسم إلى نظري وعملي، نصف ساعة نظري ونصف ساعة عملي، وتم تركيز الدورة على المعلومات الأساسية والتي يحتاجها الطالب في حياته العملية، وخصوصاً وهم طلاب في المرحلة المتوسطة.
    إبراهيم أحمد شمخي متوسطة السيادة - اختصاص في الإخراج المسرحي ومؤلف -:
    النص الذي قمت بتأليفه في معسكر فتية الكفيل (المخيم الكشفي) يتحدث عن الرجال الفظين الغليظين الذين تكون أخلاقهم حسنة قبل أن يرتقوا أحد عروش الدولة، وبعد أن يصبحوا حكاماً لبلدٍ معين، تراهم يستذئبون، ويمارسون الغلظة والفظاظة مع شعوبهم. وقد اشتققت كلمة العتل من القرآن الكريم، وقد رأيت في هذه الكلمة سطوراً كثيرة من الكلمات عن وصف الشخص المعين الذي يمتاز بهذه الأخلاق والصفات الكثيرة.
    وأضاف الأستاذ ابراهيم:
    أقول للجيل الجديد: إن الإنسان يجب أن يكون طبيعياً، وكما خلقنا الله تبارك وتعالى، حيث إن المغزى من هذه المسرحية هو يجب على الإنسان أن يكون محافظاً على أخلاقه في حياته الطبيعية البسيطة، وحتى بعد أن يصبح ملكاً أو حاكماً يجب عليه أن لا يتغير مع تغير موقعه الاجتماعي. ولا ننسى دور العتبات المقدسة في إنشاء المسرحيات الحسينية التي تعكس ثقافة أهل البيت (ع).
    الطالب مصطفى كاظم كريم (متوسطة السيادة) هو أحد المشاركين في المخيم الكشفي، وشارك في المسرحية التي قدمت من قبل بعض الطلبة، تحدث عن مشاركته في هذا المخيم، وما الذي انتفع به من خلال مشاركته في هذا المخيم:
    إن مشروع كشافة فتية الكفيل جميل وجيد من حيث الدورات التي قدمت لنا: كالرياضة، والحاسوب، ودروس فقهية، ومحاضرات في التنمية البشرية. كما أعطيت لنا دورات ودروس كثيرة من الممكن الاستفادة منها في حياتنا ومستقبلنا. كما نتمنى أن يتكرر هذا المشروع؛ كي تزداد معلوماتنا من خلال الأساتذة المحاضرين الذين لم يبخلوا بمعلومة إلا وشرحوها لنا. كما نشكر العتبة العباسية المقدسة بإتاحة هذه الفرصة لنا، وإنشائها لهذا المخيم الذي ضمَّ الكثير من الطلبة في عموم كربلاء.
    الأستاذ حيدر معاون مدير متوسطة السيادة:
    أتقدم بالشكر الجزيل إلى العتبة العباسية المقدسة لإقامتها هذا المشروع الكبير المخيم الكشفي لطلبة المدارس المتوسطة, الذي احتوى أبناءنا الطلبة وخصوصاً بهذه الأعمار التي تحتاج إلى من يوجهها إلى الطريق الصحيح.
    الطالب فهد برير جواد تحدث عن مشاركته في المخيم الكشفي:
    مشروع المخيم الكشفي من المشاريع الجميلة والرائعة وقد استفدنا منه كثيراً: كالمحاضرات، ودروس التقوية والحاسوب، ومحاضرات في علوم القرآن والفقه. كما أننا اجتمعنا بزملائنا الطلبة المشاركين من باقي المدارس، وقمنا بتبادل المعلومات التي من الممكن الاستفادة منها. كما أننا تعلمنا كيفية احترام الوقت، وكيف يكون استغلاله بعملٍ مفيد، ولا يجب إضاعته لأن الله تعالى يحاسبنا على الوقت الذي لم نستغله بعمل الخير أو الشيء الصالح لنا.​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X