العلة التي من أجلها
فرض الله تعالى الصيام
✍️ رُوِيَ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ:
«جَاءَ نَفَرٌ مِنَ اَلْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ مَسَائِلَ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنَّهُ قَالَ لَهُ:
لِأَيِّ شَيْءٍ فَرَضَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اَلصَّوْمَ عَلَى أُمَّتِكَ بِالنَّهَارِ ثَلاَثِينَ يَوْماً وَفَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَلْأُمَمِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ
فَقَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ):
«إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لَمَّا أَكَلَ مِنَ اَلشَّجَرَةِ بَقِيَ فِي بَطْنِهِ ثَلاَثِينَ يَوْماً فَفَرَضَ اَللَّهُ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ ثَلاَثِينَ يَوْماً اَلْجُوعَ وَ اَلْعَطَشَ وَاَلَّذِي يَأْكُلُونَهُ بِاللَّيْلِ تَفَضُّلٌ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ وَكَذَلِكَ كَانَ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَفَرَضَ اَللَّهُ ذَلِكَ عَلَى أُمَّتِي ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ*أَيّاماً مَعْدُوداتٍ... ﴾ البقرة :183-184.
قَالَ اَلْيَهُودِيُّ: صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَامَهَا فَقَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ):
«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ اِحْتِسَاباً إِلاَّ أَوْجَبَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ سَبْعَ خِصَالٍ أَوَّلُهَا يَذُوبُ اَلْحَرَامُ فِي جَسَدِهِ وَاَلثَّانِيَةُ يَقْرُبُ مِنْ رَحْمَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاَلثَّالِثَةُ يَكُونُ قَدْ كَفَّرَ خَطِيئَةَ آدَمَ أَبِيهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَاَلرَّابِعَةُ يُهَوِّنُ اَللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ اَلْمَوْتِ وَ اَلْخَامِسَةُ أَمَانٌ مِنَ اَلْجُوعِ وَاَلْعَطَشِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَاَلسَّادِسَةُ يُعْطِيهِ اَللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ اَلنَّارِ وَاَلسَّابِعَةُ يُطْعِمُهُ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ طَيِّبَاتِ اَلْجَنَّةِ، قَالَ: صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ » .
📗علل الشرايع ج 2 ص 66.
البقرة :183-184.
فرض الله تعالى الصيام
✍️ رُوِيَ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ:
«جَاءَ نَفَرٌ مِنَ اَلْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ مَسَائِلَ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنَّهُ قَالَ لَهُ:
لِأَيِّ شَيْءٍ فَرَضَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اَلصَّوْمَ عَلَى أُمَّتِكَ بِالنَّهَارِ ثَلاَثِينَ يَوْماً وَفَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَلْأُمَمِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ
فَقَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ):
«إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لَمَّا أَكَلَ مِنَ اَلشَّجَرَةِ بَقِيَ فِي بَطْنِهِ ثَلاَثِينَ يَوْماً فَفَرَضَ اَللَّهُ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ ثَلاَثِينَ يَوْماً اَلْجُوعَ وَ اَلْعَطَشَ وَاَلَّذِي يَأْكُلُونَهُ بِاللَّيْلِ تَفَضُّلٌ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ وَكَذَلِكَ كَانَ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَفَرَضَ اَللَّهُ ذَلِكَ عَلَى أُمَّتِي ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ*أَيّاماً مَعْدُوداتٍ... ﴾ البقرة :183-184.
قَالَ اَلْيَهُودِيُّ: صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَامَهَا فَقَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ):
«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ اِحْتِسَاباً إِلاَّ أَوْجَبَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ سَبْعَ خِصَالٍ أَوَّلُهَا يَذُوبُ اَلْحَرَامُ فِي جَسَدِهِ وَاَلثَّانِيَةُ يَقْرُبُ مِنْ رَحْمَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاَلثَّالِثَةُ يَكُونُ قَدْ كَفَّرَ خَطِيئَةَ آدَمَ أَبِيهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَاَلرَّابِعَةُ يُهَوِّنُ اَللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ اَلْمَوْتِ وَ اَلْخَامِسَةُ أَمَانٌ مِنَ اَلْجُوعِ وَاَلْعَطَشِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَاَلسَّادِسَةُ يُعْطِيهِ اَللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ اَلنَّارِ وَاَلسَّابِعَةُ يُطْعِمُهُ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ طَيِّبَاتِ اَلْجَنَّةِ، قَالَ: صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ » .
📗علل الشرايع ج 2 ص 66.
البقرة :183-184.
تعليق