حكي ان بهلول دخل على أبي حنيفة وهو على المنبر فسمعه يقول ان الامام الصادق (عليه السلام) يزعم ان للناس افعالا تصدر منهم بالاختيار وهذا كذب لانه لا فعل لافعال العباد الا من الله، وزعم أن أبليس يعذب بالنار وهو مخلوق من النار والجنس لا يعذب بجنسه، وزعم ان الله موجود ولا يجوز عليه الرؤيا وهذا كذب لأن كل موجود مرئي.
فلما سمع البهلول كلامه عمد الى مدره (عباره عن طين ليس فيه رمل) وشج بها رأس ابي حنيفه فسال الدم من رأسه فجاء أبو حنيفه الى هارون الرشيد شاكيا فأحضر هارون الرشيد البهلول فسألهلماذا فعلت هذا بامام المسلمين؟
فقال البهلول :- سله عن هذا، ألم يقل ان الافعال كلها من الله فحسب قوله ان الله هو الذي شجه وليس انا، وقال ايضا ان الجنس لا يعذب بجنسه فلماذا تألم حين رميته بالطين الذي اصله التراب وهو من التراب، وقال ايضا ان ان كل ما هو موجود مرئي فسله عن الالم الذي حصل له هل هو مرئي؟
وهكذا استطاع بهلول ان يكشف زيف ادعاء ابو حنيفه ببلاغته
فلما سمع البهلول كلامه عمد الى مدره (عباره عن طين ليس فيه رمل) وشج بها رأس ابي حنيفه فسال الدم من رأسه فجاء أبو حنيفه الى هارون الرشيد شاكيا فأحضر هارون الرشيد البهلول فسألهلماذا فعلت هذا بامام المسلمين؟
فقال البهلول :- سله عن هذا، ألم يقل ان الافعال كلها من الله فحسب قوله ان الله هو الذي شجه وليس انا، وقال ايضا ان الجنس لا يعذب بجنسه فلماذا تألم حين رميته بالطين الذي اصله التراب وهو من التراب، وقال ايضا ان ان كل ما هو موجود مرئي فسله عن الالم الذي حصل له هل هو مرئي؟
وهكذا استطاع بهلول ان يكشف زيف ادعاء ابو حنيفه ببلاغته