تويت
السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) :
أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ اَلْإِفْطَارِ أَقَبْلَ اَلصَّلاَةِ أَوْ بَعْدَهَا قَالَ: فَقَالَ إِنْ كَانَ مَعَهُ قَوْمٌ يَخْشَى أَنْ يَحْبِسَهُمْ عَنْ عَشَاءِهِمْ فَلْيُفْطِرْ مَعَهُمْ وَ إِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّ ثُمَّ لْيُفْطِرْ .
📕وسائل الشيعة، ج 10، ص: 149- 150.
بما أن وقت الإفطار هو عند آذان المغرب بذهاب الحمرة المشرقية فللصائم أن يفطر في هذا الوقت وقد قبل الله تعالى منه صيامه ولكن هل الأكل أفضل في هذا الوقت أم الصلاة ؟ والجواب كما في الروايات فعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : (فِي رَمَضَانَ تُصَلِّي ثُمَّ تُفْطِرُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يَنْتَظِرُونَ اَلْإِفْطَارَ فَإِنْ كُنْتَ تُفْطِرُ مَعَهُمْ فَلاَ تُخَالِفْ عَلَيْهِمْ وَ أَفْطِرْ ثُمَّ صَلِّ وَ إِلاَّ فَابْدَأْ بِالصَّلاَةِ قُلْتُ وَ لِمَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنَّهُ قَدْ حَضَرَكَ فَرْضَانِ اَلْإِفْطَارُ وَ اَلصَّلاَةُ فَابْدَأْ بِأَفْضَلِهِمَا وَ أَفْضَلُهُمَا اَلصَّلاَةُ ثُمَّ قَالَ تُصَلِّي وَ أَنْتَ صَائِمٌ فَتُكْتَبُ صَلاَتُكَ تِلْكَ فَتَخْتِمُ بِالصَّوْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ)وسائل الشیعة، ج10، ص150.
وروى أيضا في ذلك : إنك إذا كنت تتمكن من الصلاة وتعقلها وتأتي ( على جميع ) حدودها قبل أن تفطر فالأفضل أن تصلي قبل الإفطار ، وإن كنت ممن تنازعك نفسك للإفطار وتشغلك شهوتك عن الصلاة فابدأ بالإفطار ليذهب عنك وسواس النفس اللوامة ، غير أن ذلك مشروط بأنه لا يشتغل بالإفطار قبل الصلاة إلى أن يخرج وقت الصلاة، وهذا ورد في كتاب وسائل الشيعة، ج 7، الباب 7 من أبواب آداب الصائم، ح 5، ص 108، نقلا عن كتاب المقنعة للشيخ المفيد - الصفحة 318 .
صباح الخير 🪴
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) :
أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ اَلْإِفْطَارِ أَقَبْلَ اَلصَّلاَةِ أَوْ بَعْدَهَا قَالَ: فَقَالَ إِنْ كَانَ مَعَهُ قَوْمٌ يَخْشَى أَنْ يَحْبِسَهُمْ عَنْ عَشَاءِهِمْ فَلْيُفْطِرْ مَعَهُمْ وَ إِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّ ثُمَّ لْيُفْطِرْ .
📕وسائل الشيعة، ج 10، ص: 149- 150.
بما أن وقت الإفطار هو عند آذان المغرب بذهاب الحمرة المشرقية فللصائم أن يفطر في هذا الوقت وقد قبل الله تعالى منه صيامه ولكن هل الأكل أفضل في هذا الوقت أم الصلاة ؟ والجواب كما في الروايات فعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : (فِي رَمَضَانَ تُصَلِّي ثُمَّ تُفْطِرُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يَنْتَظِرُونَ اَلْإِفْطَارَ فَإِنْ كُنْتَ تُفْطِرُ مَعَهُمْ فَلاَ تُخَالِفْ عَلَيْهِمْ وَ أَفْطِرْ ثُمَّ صَلِّ وَ إِلاَّ فَابْدَأْ بِالصَّلاَةِ قُلْتُ وَ لِمَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنَّهُ قَدْ حَضَرَكَ فَرْضَانِ اَلْإِفْطَارُ وَ اَلصَّلاَةُ فَابْدَأْ بِأَفْضَلِهِمَا وَ أَفْضَلُهُمَا اَلصَّلاَةُ ثُمَّ قَالَ تُصَلِّي وَ أَنْتَ صَائِمٌ فَتُكْتَبُ صَلاَتُكَ تِلْكَ فَتَخْتِمُ بِالصَّوْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ)وسائل الشیعة، ج10، ص150.
وروى أيضا في ذلك : إنك إذا كنت تتمكن من الصلاة وتعقلها وتأتي ( على جميع ) حدودها قبل أن تفطر فالأفضل أن تصلي قبل الإفطار ، وإن كنت ممن تنازعك نفسك للإفطار وتشغلك شهوتك عن الصلاة فابدأ بالإفطار ليذهب عنك وسواس النفس اللوامة ، غير أن ذلك مشروط بأنه لا يشتغل بالإفطار قبل الصلاة إلى أن يخرج وقت الصلاة، وهذا ورد في كتاب وسائل الشيعة، ج 7، الباب 7 من أبواب آداب الصائم، ح 5، ص 108، نقلا عن كتاب المقنعة للشيخ المفيد - الصفحة 318 .
صباح الخير 🪴
تعليق