تويت
السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْأَوَّلِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ:
إِذَا رَأَيْتَ اَلْهِلاَلَ فَقُلِ - اَللَّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَقَدِ اِفْتَرَضْتَ عَلَيْنَا صِيَامَهُ وَقِيَامَهُ فَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ وَتَقَبَّلْهُ مِنَّا وَ سَلِّمْنَا فِيهِ وَسَلِّمْهُ لَنَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
📕مستدرك الوسائل، ج 7، ص 442.
لا ريب في استحباب الدعاء عند رؤية الهلال ، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وآله ، وقد فعله أمير المؤمنين عليه السلام ، والأئمة من ولده سلام الله عليهم.
يستفاد من الروايات بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها حال قراءة الدعاء عند رؤية الهلال :
فمنها : أن تكون قراءة الدعاء قبل الانتقال من المكان الذي رأى فيه الهلال .
ومنها : استقبال القبلة حال الدعاء ، كما تضمنه الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله من أنَّه كان يفعل ذلك عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أهل شهر رمضان استقبل القبلة ورفع يديه فقال : ( الّلهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام والعافية المجللة ، والرّزق الواسع ، ودفع الأسقام ؛ اللهمّ ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه ، وسلّمه لنا، وتسلّمه منّا، وسلّمنا فيه )الكافي، ج ٤، ص ٧٠، حديث: 1 .
ومنها : رفع اليدين إلى الله عزَّ وجلَّ وقت قراءة الدعاء.
ومنها : أن لا يشير إلى الهلال بيده ولا برأسه ، ولا بشيء من جوارحه ، كما تضمنته الرواية الأخيرة، عن الصادق عليه السلام ـ قال : (إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه ، ولكن استقبل القبلة وارفع يديك إلى الله عزّ وجلّ وخاطب الهلال ، وقل : « ربي وربك الله رب العالمين ؛ اللّهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، والمسارعة إلى ما تحب وترضى ؛اللّهمَّ بارك لنا في شهرنا هذا ، وارزقنا عونه وخيره ، واصرف عنّا ضرّه وشرّه ، وبلاءه وفتنته) الفقيه، ج ٢، ص: ٦٢ ذيل الحديث ٢٦٩ ، ولعلّ هذا أيضا غير مختص بهلال شهر رمضان.
ومنها : أن يخاطب الهلال بالدعاء ، ولعل المراد خطابه بما يتعلق به من الألفاظ ، نحو « ربي وربك الله رب العالمين ».
تقبل الله أعمالكم ووفقنا واياكم لصيام وقيام شهر رمضان المبارك
صباح الخير 🙂
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْأَوَّلِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ:
إِذَا رَأَيْتَ اَلْهِلاَلَ فَقُلِ - اَللَّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَقَدِ اِفْتَرَضْتَ عَلَيْنَا صِيَامَهُ وَقِيَامَهُ فَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ وَتَقَبَّلْهُ مِنَّا وَ سَلِّمْنَا فِيهِ وَسَلِّمْهُ لَنَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
📕مستدرك الوسائل، ج 7، ص 442.
لا ريب في استحباب الدعاء عند رؤية الهلال ، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وآله ، وقد فعله أمير المؤمنين عليه السلام ، والأئمة من ولده سلام الله عليهم.
يستفاد من الروايات بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها حال قراءة الدعاء عند رؤية الهلال :
فمنها : أن تكون قراءة الدعاء قبل الانتقال من المكان الذي رأى فيه الهلال .
ومنها : استقبال القبلة حال الدعاء ، كما تضمنه الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله من أنَّه كان يفعل ذلك عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أهل شهر رمضان استقبل القبلة ورفع يديه فقال : ( الّلهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام والعافية المجللة ، والرّزق الواسع ، ودفع الأسقام ؛ اللهمّ ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه ، وسلّمه لنا، وتسلّمه منّا، وسلّمنا فيه )الكافي، ج ٤، ص ٧٠، حديث: 1 .
ومنها : رفع اليدين إلى الله عزَّ وجلَّ وقت قراءة الدعاء.
ومنها : أن لا يشير إلى الهلال بيده ولا برأسه ، ولا بشيء من جوارحه ، كما تضمنته الرواية الأخيرة، عن الصادق عليه السلام ـ قال : (إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه ، ولكن استقبل القبلة وارفع يديك إلى الله عزّ وجلّ وخاطب الهلال ، وقل : « ربي وربك الله رب العالمين ؛ اللّهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، والمسارعة إلى ما تحب وترضى ؛اللّهمَّ بارك لنا في شهرنا هذا ، وارزقنا عونه وخيره ، واصرف عنّا ضرّه وشرّه ، وبلاءه وفتنته) الفقيه، ج ٢، ص: ٦٢ ذيل الحديث ٢٦٩ ، ولعلّ هذا أيضا غير مختص بهلال شهر رمضان.
ومنها : أن يخاطب الهلال بالدعاء ، ولعل المراد خطابه بما يتعلق به من الألفاظ ، نحو « ربي وربك الله رب العالمين ».
تقبل الله أعمالكم ووفقنا واياكم لصيام وقيام شهر رمضان المبارك
صباح الخير 🙂
تعليق