العراقيون شعب الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) .
إن الايمان بالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) المنقذ المخلص العالمي في آخر الزمان أطروحة يتفق عليها المسلمون جميعا على اختلاف مدارسهم الفقهية ؛ حتى ذهب ابن حجر الى أن الأحاديث في المهدي قد بلغت حدّ التواتر ، لا كما قد يتصور البعض أنها خاصة بالمسلمين الشيعة .
ثم تتسع الدائرة لتضم الى المسلمين أتباع الديانتين السماويتين المسيحية واليهودية ، بل أن هذه الأطروحة قد تسربت من الأديان السماوية الى المعتقدات الأرضية في إيمانها بالمخلص التاريخي ؛ كالهندوسية والبوذية وسواهما ، واللافت هو وصولها حتى الى الفلسفة المادية ومصطلحها "الشيوعية الثانية" ( راجع : في انتظار الإمام للدكتور الشيخ الفضلي) .
ولكن ما يميز المسلمين الشيعة الاثني عشرية عن كل هذه الشبكة العالمية المؤمنة بالمهدي (عجل الله فرجه الشريف) هو عقيدتهم بولادة هذا المخلص التاريخي والقائد الرباني فعلا عام (٢٥٥ هج) ، وأنه حي يعيش مع الانسان المعاصر ؛ وهذا ما أكسب الفكرة المهدوية واقعية وحيوية بأبعاد تنموية عدة (راجع بحث حول المهدي للمرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر )
ومما يميز الاطروحة المهدوية ان تطبيقها سيكون بالعراق ؛ إن الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ولد بسامراء العراق منطلَقا ( بيت ولادته لايزال موجودا لحد الآن ) وأن الكوفة ستكون عاصمة المهدي (عجل الله فرجه الشريف) مستقبلا ، وبعبارة أخرى : أنه سيعيش بالعراق وسيكون العراقيون الشعب المستقبلي للإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ، وسيكونون " أسعد الناس به " !!!
ولعل التحليل او الرأي الذي يذهب أن لكل هذه الآلام والأحزان والمحن والمصائب والشدائد التي لازمت العراقيين ، وجها جميلا يتجسد في إعدادهم ليكونوا مؤهلين كشعب للإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وحملة لقضيته ، يجعله تحليلا غير بعيد . وكذلك الرأي الذي يذهب أن ذلك هو مكافأة لهذا الشعب على تحملهم منظومة اضطهادات عقدية وتصفيات جسدية تاريخية ومعاصرة ، لم تحل دون بقاء تمسكهم بنهج محمد واله الهداة الطاهرين (صلى الله عليه وآله) ، في حين ان التشيع قد اختفى من مساحات أُخرى عبر التاريخ لم تتعرض الى بعض ما تعرض له العراقيون .
إن السلوك الإيماني - الحضاري المتميز للعراقيين في زيارة الأربعين مصداق جميل وبارز لهذا الإعداد المهدوي التاريخي المرتقب .
إن كون العراقيين هم الشعب المستقبلي للعدل المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) ، هو تشريف دونه أي تشريف ، وهو أيضا تكليف دونه أي تكليف ؛ في العمل والتربية ورفع مستويات السلوك الملتزم لكل عراقي في الاستعداد لشرف الموقع و مسؤولية النهوض .
" اللهم إنا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا فيها كرامة الدنيا والاخرة "
إن الايمان بالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) المنقذ المخلص العالمي في آخر الزمان أطروحة يتفق عليها المسلمون جميعا على اختلاف مدارسهم الفقهية ؛ حتى ذهب ابن حجر الى أن الأحاديث في المهدي قد بلغت حدّ التواتر ، لا كما قد يتصور البعض أنها خاصة بالمسلمين الشيعة .
ثم تتسع الدائرة لتضم الى المسلمين أتباع الديانتين السماويتين المسيحية واليهودية ، بل أن هذه الأطروحة قد تسربت من الأديان السماوية الى المعتقدات الأرضية في إيمانها بالمخلص التاريخي ؛ كالهندوسية والبوذية وسواهما ، واللافت هو وصولها حتى الى الفلسفة المادية ومصطلحها "الشيوعية الثانية" ( راجع : في انتظار الإمام للدكتور الشيخ الفضلي) .
ولكن ما يميز المسلمين الشيعة الاثني عشرية عن كل هذه الشبكة العالمية المؤمنة بالمهدي (عجل الله فرجه الشريف) هو عقيدتهم بولادة هذا المخلص التاريخي والقائد الرباني فعلا عام (٢٥٥ هج) ، وأنه حي يعيش مع الانسان المعاصر ؛ وهذا ما أكسب الفكرة المهدوية واقعية وحيوية بأبعاد تنموية عدة (راجع بحث حول المهدي للمرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر )
ومما يميز الاطروحة المهدوية ان تطبيقها سيكون بالعراق ؛ إن الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ولد بسامراء العراق منطلَقا ( بيت ولادته لايزال موجودا لحد الآن ) وأن الكوفة ستكون عاصمة المهدي (عجل الله فرجه الشريف) مستقبلا ، وبعبارة أخرى : أنه سيعيش بالعراق وسيكون العراقيون الشعب المستقبلي للإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ، وسيكونون " أسعد الناس به " !!!
ولعل التحليل او الرأي الذي يذهب أن لكل هذه الآلام والأحزان والمحن والمصائب والشدائد التي لازمت العراقيين ، وجها جميلا يتجسد في إعدادهم ليكونوا مؤهلين كشعب للإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وحملة لقضيته ، يجعله تحليلا غير بعيد . وكذلك الرأي الذي يذهب أن ذلك هو مكافأة لهذا الشعب على تحملهم منظومة اضطهادات عقدية وتصفيات جسدية تاريخية ومعاصرة ، لم تحل دون بقاء تمسكهم بنهج محمد واله الهداة الطاهرين (صلى الله عليه وآله) ، في حين ان التشيع قد اختفى من مساحات أُخرى عبر التاريخ لم تتعرض الى بعض ما تعرض له العراقيون .
إن السلوك الإيماني - الحضاري المتميز للعراقيين في زيارة الأربعين مصداق جميل وبارز لهذا الإعداد المهدوي التاريخي المرتقب .
إن كون العراقيين هم الشعب المستقبلي للعدل المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) ، هو تشريف دونه أي تشريف ، وهو أيضا تكليف دونه أي تكليف ؛ في العمل والتربية ورفع مستويات السلوك الملتزم لكل عراقي في الاستعداد لشرف الموقع و مسؤولية النهوض .
" اللهم إنا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا فيها كرامة الدنيا والاخرة "
تعليق