بسم الله الرحمن الرحيم
روى في كفاية ( في النصوص على الائمة الاثنى عشر صلوات الله عليهم )
ج 1 ص 88 عن سلمان الفارسي
عن سلمان الفارسي قال: خطبنا رسول
الله صلى الله عليه وآله فقال: معاشر الناس إني راحل عنكم عن قريب ومنطلق إلى
المغيب، اوصيكم في عترتي خيرا وإياكم والبدع فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة وأهلها في
النار، معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر، ومن افتقد القمر فليتمسك
بالفرقدين، ومن افتقد الفرقدين فليتمسك بالنجوم الزاهرة بعدي، أقول قولي وأستغفر
الله لي ولكم. قال: فلما نزل عن المنبر صلى الله عليه وآله تبعته حتى دخل بيت
عائشة فدخلت إليه وقلت: بأبي أنت وامي يارسول الله سمعتك تقول: إذا افتقدتم
الشمس فتمسكوا بالقمر وإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين، وإذا افتقدتم الفرقدين
فتمسكوا بالنجوم الزاهرة فما الشمس ؟ وما القمر ؟ وما الفرقدان ؟ وما النجوم
الزاهرة ؟ فقال: أما الشمس فأنا، وأما القمر فعلي، فإذا افتقدتموني فتمسكوا به
بعدي، وأما الفرقدان فالحسن والحسين فإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بهما، وأما النجوم
الزاهرة فالائمة التسعة من صلب الحسين
عليه السلام والتاسع مهديهم. ثم قال: إنهم هم الاوصياء والخلفاء بعدي، أئمة أبرار،
عدد أسباط يعقوب وحواري عيسى، قلت: فسمهم لي يارسول الله، قال: أولهم وسيدهم علي بن
أبي طالب، وسبطاي، وبعدهما زين العابدين علي بن الحسين، وبعده محمد بن علي باقر علم
النبيين، وجعفر بن محمد). وابنه الكاظم سمي موسى بن عمران، والذي يقتل بأرض
الغربة علي ابنه، ثم ابنه محمد ، والصادقان علي والحسن، والحجة القائم المنتظر
في غيبته، فإنهم عترتي من دمي ولحمي، علمهم علمي، وحكمهم حكمي، من آذاني فيهم فلا
أناله الله تعالى شفاعتي .
أقول : وروي الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظة الجويني الشافعي في كتابه فرائد السمطين ج2 ص 217 طبعه لبنان سنه 1400هــ
ورواه الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل ج1 ص 59 وج 2 ص 211 طبع لبنان 1393هـ
ورواه الشيخ الصدوق في معاني الأخبار ص 114 طبع النجف ورواه أيضا الشيخ الطوسي في المجلد الثاني من الأمالي ص 131
ونقلا عن المصادر
كتاب الإمام المهدي عليه السلام من المهد إلى الظهور للعلامة السيد محمد كاظم القزويني ص 36 و 37 طبعه لبنان 1415هـ
روى في كفاية ( في النصوص على الائمة الاثنى عشر صلوات الله عليهم )
ج 1 ص 88 عن سلمان الفارسي
عن سلمان الفارسي قال: خطبنا رسول
الله صلى الله عليه وآله فقال: معاشر الناس إني راحل عنكم عن قريب ومنطلق إلى
المغيب، اوصيكم في عترتي خيرا وإياكم والبدع فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة وأهلها في
النار، معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر، ومن افتقد القمر فليتمسك
بالفرقدين، ومن افتقد الفرقدين فليتمسك بالنجوم الزاهرة بعدي، أقول قولي وأستغفر
الله لي ولكم. قال: فلما نزل عن المنبر صلى الله عليه وآله تبعته حتى دخل بيت
عائشة فدخلت إليه وقلت: بأبي أنت وامي يارسول الله سمعتك تقول: إذا افتقدتم
الشمس فتمسكوا بالقمر وإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين، وإذا افتقدتم الفرقدين
فتمسكوا بالنجوم الزاهرة فما الشمس ؟ وما القمر ؟ وما الفرقدان ؟ وما النجوم
الزاهرة ؟ فقال: أما الشمس فأنا، وأما القمر فعلي، فإذا افتقدتموني فتمسكوا به
بعدي، وأما الفرقدان فالحسن والحسين فإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بهما، وأما النجوم
الزاهرة فالائمة التسعة من صلب الحسين
عليه السلام والتاسع مهديهم. ثم قال: إنهم هم الاوصياء والخلفاء بعدي، أئمة أبرار،
عدد أسباط يعقوب وحواري عيسى، قلت: فسمهم لي يارسول الله، قال: أولهم وسيدهم علي بن
أبي طالب، وسبطاي، وبعدهما زين العابدين علي بن الحسين، وبعده محمد بن علي باقر علم
النبيين، وجعفر بن محمد). وابنه الكاظم سمي موسى بن عمران، والذي يقتل بأرض
الغربة علي ابنه، ثم ابنه محمد ، والصادقان علي والحسن، والحجة القائم المنتظر
في غيبته، فإنهم عترتي من دمي ولحمي، علمهم علمي، وحكمهم حكمي، من آذاني فيهم فلا
أناله الله تعالى شفاعتي .
أقول : وروي الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظة الجويني الشافعي في كتابه فرائد السمطين ج2 ص 217 طبعه لبنان سنه 1400هــ
ورواه الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل ج1 ص 59 وج 2 ص 211 طبع لبنان 1393هـ
ورواه الشيخ الصدوق في معاني الأخبار ص 114 طبع النجف ورواه أيضا الشيخ الطوسي في المجلد الثاني من الأمالي ص 131
ونقلا عن المصادر
كتاب الإمام المهدي عليه السلام من المهد إلى الظهور للعلامة السيد محمد كاظم القزويني ص 36 و 37 طبعه لبنان 1415هـ
تعليق