بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال الصادق عليه السلام
(من قرأ في المصحف متِّع ببصره، و خُفِّف عن والديه و لو كانا كافرين)
(بحار الأنوار: ٩٢: ١٩٦)
لعلّ المراد أنّه يخفّف عنهما قدراً من العذاب على وجه لا يحصل لهما الشعور به، بأن يفرق الناقص على الأوقات بحيث لا يحصل لهما السرور بحصول التخفيف،
فلا منافاة بينه و بين ما قالوا من وجوب خلوص الثواب و العقاب من الشوائب؛ إذ لو لم يكن خالصاً لكان أنقص حالًا من العوض و التفضيل إذا كانا خالصين، و انّه غير جائز.
و أمّا العقاب فلأنّه أدخل في باب الزجر من الثواب، فيجب خلوصه بطريق أولى.
و يحتمل أن يكون المراد
و لو كانا منكرين لما في فضل القراءة في المصحف من التمتّع و التخفيف،
أو يكون الغرض مجرّد مبالغة في فضل قراءته في المصحف على قراءته عن ظهر القلب و لعلّه أظهر من سابقه، فتأمّل.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال الصادق عليه السلام
(من قرأ في المصحف متِّع ببصره، و خُفِّف عن والديه و لو كانا كافرين)
(بحار الأنوار: ٩٢: ١٩٦)
لعلّ المراد أنّه يخفّف عنهما قدراً من العذاب على وجه لا يحصل لهما الشعور به، بأن يفرق الناقص على الأوقات بحيث لا يحصل لهما السرور بحصول التخفيف،
فلا منافاة بينه و بين ما قالوا من وجوب خلوص الثواب و العقاب من الشوائب؛ إذ لو لم يكن خالصاً لكان أنقص حالًا من العوض و التفضيل إذا كانا خالصين، و انّه غير جائز.
و أمّا العقاب فلأنّه أدخل في باب الزجر من الثواب، فيجب خلوصه بطريق أولى.
و يحتمل أن يكون المراد
و لو كانا منكرين لما في فضل القراءة في المصحف من التمتّع و التخفيف،
أو يكون الغرض مجرّد مبالغة في فضل قراءته في المصحف على قراءته عن ظهر القلب و لعلّه أظهر من سابقه، فتأمّل.
تعليق