بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فأنه دائماً يردد السلفية لماذا أنتم تقرنون أسم علي مع أسم النبي
( صلى الله عليه وآله )
فنقول نحن ما قارنا اسمه مع اسم رسول الله
(صلى الله عليه وآله )،
ولا نحن سجلنا اسمه مع اسم النبي
(صلى الله عليه وآله )
في السماوات والعرش العظيم، بل الله عز وجل هو قارن اسم وليه علي بن أبي طالب
( عليه السلام )
مع اسمه واسم نبيه
(صلىى الله عليه وآله ) وكتب اسمه مقارنا لاسمه العزيز واسم حبيبه على أبواب الجنان كما ورد في روايات أعلام وعلماء السلفية فقد
أثبتوا تلك الروايات ونقلوها في مصادرهم ونحن نذكر منها واستطعنا الوصول اليه :
فقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 22 ص 201 :
عن أبي هريرة أنه قال الله عنه قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله )
( مكتوب على العرش لا إله إلا أنا وحدي
لا شريك لي محمد عبدي ورسولي أيدته بعلي وذلك قوله هو الذي أيدك بنصره بالمؤمنين ) (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) والشوكاني في فتح القدير ج 2 ص 323 ،
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 11 ص 173 ،
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج42 ص 360 ،
والذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 383 .
والسيوطي في الدر المنثور ج 3 ص 199
و في الخصائص الكبرى ج 1 ص 7 ،
ومحب الدين الطبري في الرياض ج 3 ص 132
وفي ذخائر العقبى ص 66 ،
والسيوطي وابونعيم في حلية الأولياء ج 3 ص 27 ،
وابن قانع في معجم الصحابة ج 7 ص 96 ،
وابن المغازلي في مناقب علي ص 90 ،
و القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 1 ص 70 ،
والزرندي الحنفي في نظم السمطين ص 120 ،
والمتقي الهندي في كنز العمال ج 11 ص 624 ،
والحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ص 293 ،
المزي في تهذيب الكمال ج 33 ص 260 ،
والباعوني في جواهر المطالب ج 1 ص 95 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 121 ،
والقِنَّوجي في فتح البيان في مقاصد القرآن ج 5 ص 207 ،
والعصامي في سمط النجوم العوالي ج 2 ص 15 ،
والقاضي عياض في الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج 1 ص 131 ،
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فأنه دائماً يردد السلفية لماذا أنتم تقرنون أسم علي مع أسم النبي
( صلى الله عليه وآله )
فنقول نحن ما قارنا اسمه مع اسم رسول الله
(صلى الله عليه وآله )،
ولا نحن سجلنا اسمه مع اسم النبي
(صلى الله عليه وآله )
في السماوات والعرش العظيم، بل الله عز وجل هو قارن اسم وليه علي بن أبي طالب
( عليه السلام )
مع اسمه واسم نبيه
(صلىى الله عليه وآله ) وكتب اسمه مقارنا لاسمه العزيز واسم حبيبه على أبواب الجنان كما ورد في روايات أعلام وعلماء السلفية فقد
أثبتوا تلك الروايات ونقلوها في مصادرهم ونحن نذكر منها واستطعنا الوصول اليه :
فقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 22 ص 201 :
عن أبي هريرة أنه قال الله عنه قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله )
( مكتوب على العرش لا إله إلا أنا وحدي
لا شريك لي محمد عبدي ورسولي أيدته بعلي وذلك قوله هو الذي أيدك بنصره بالمؤمنين ) (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) والشوكاني في فتح القدير ج 2 ص 323 ،
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 11 ص 173 ،
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج42 ص 360 ،
والذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 383 .
والسيوطي في الدر المنثور ج 3 ص 199
و في الخصائص الكبرى ج 1 ص 7 ،
ومحب الدين الطبري في الرياض ج 3 ص 132
وفي ذخائر العقبى ص 66 ،
والسيوطي وابونعيم في حلية الأولياء ج 3 ص 27 ،
وابن قانع في معجم الصحابة ج 7 ص 96 ،
وابن المغازلي في مناقب علي ص 90 ،
و القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 1 ص 70 ،
والزرندي الحنفي في نظم السمطين ص 120 ،
والمتقي الهندي في كنز العمال ج 11 ص 624 ،
والحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ص 293 ،
المزي في تهذيب الكمال ج 33 ص 260 ،
والباعوني في جواهر المطالب ج 1 ص 95 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 121 ،
والقِنَّوجي في فتح البيان في مقاصد القرآن ج 5 ص 207 ،
والعصامي في سمط النجوم العوالي ج 2 ص 15 ،
والقاضي عياض في الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج 1 ص 131 ،
تعليق