بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الاحتفال بعيد الولاية سنة نبوية
صرحت عدة من الاحاديث الشريفة المروية عن ائمة العترة المحمدية عليهم السلام أن عيد الغدير يعبر عن سنّة الهية ثابتة في تأريخ الانبياء (عليهم السلام).
فمثلاً نلاحظ في حديثين شريفين رواهما ثقة الاسلام الكليني في كتاب الكافي ان مولانا الامام الصادق (عليه السلام) يخبرنا ان كل نبي من انبياء الله (عليهم السلام) كان يأمر بأن يتخذوا اليوم الذي ينصب فيه الوصي من بعده عيداً ينبغي لإمته أن يعظموه شكراً لله على هذه النعمة الجليلة.
وقد عمل بهذه السنة النبوية المباركة خاتم الانبياء وسيد المرسلين حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وآله)، فور ابلاغه الامر الالهي بتنصيب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) للولاية والوصاية في الامة المحمدية من بعده.
ولعل أوضح مظاهر عمله (صلى الله عليه وآله) بهذه السنة النبوية الثابتة أنه أمر اصحابه وسائر من حضر يوم غدير خم من النساء والرجال وامهات المؤمنين وغيرهم بتهنئة أمير المؤمنين (عليه السلام) على نزول الاعلان الالهي بأكمال الدين وإتمام النعمة بولايته (سلام الله عليه)
. وقد روي ذلك في كتب الحديث المعتبرة عند المسلمين بأسانيد كثيرة تفوق حدّ التواتر بكثير.
وقد سار على نهج النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) ائمة عترته الطاهرة (عليهم السلام)، فكانوا يعرفون المسلمين ببركة هذا العيد المقدس والآثار العظيمة للاحتفاء به.
فمثلاً خطب امير المؤمنين (عليه السلام) أيام خلافته في يوم جمعة صادف يوم عيد الغدير، فكان مما قاله في خطبته: "ان الله عزوجل جمع لكم معشر المؤمنين في هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين ولا يقوم أحدهما الا بصاحبه ليكمل عندكم جميل صنعكم ويقفكم على طريق رشده ويقفوه بكم آثار المستضيئين بنور هدايته".
وروي عن مار بن حريز في كتاب مصباح المتهجد أنه دخل على الامام الصادق يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة فوجده صائماً، فقال عليه السلام: هذا يوم عظيم عظم الله حرمته على المؤمنين وأكمل لهم فيه الدين وتمم عليهم النعمة وجدد لهم ما اخذ عليهم من العهد والميثاق.
وروي في كتاب قرب الاسناد عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنه وصف في حديث مع أصحابه عيد الغدير بأنه اليوم الذي شيد الله به الاسلام وأظهر به منار الدين وجعله عيداً كان لذلك أشرف عند الله من عيدي الاضحى والفطر.
كما روي في عدة من المصادر المعتبرة عن الفياض بن محمد أنه شهد الامام الرضا (عليه السلام) وقد جمع أصحابه يوم عيد الغدير عنده وحدثهم عن فضيه وكانوا صائمين فابقاهم عنده للافطار حتى أفطر معهم بعد ان بعث الى عوائلهم بالطعام والهدايا.
الحديث الشريف التالي الذي رواه الشيخ الجليل فرات بن ابراهيم الكوفي من القرن الهجري الثاني بسنده عن الامام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يوم غدير خم أفضل أعياد امتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره بنصب أخي علي بن ابي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكل الله فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الاسلام ديناً
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الاحتفال بعيد الولاية سنة نبوية
صرحت عدة من الاحاديث الشريفة المروية عن ائمة العترة المحمدية عليهم السلام أن عيد الغدير يعبر عن سنّة الهية ثابتة في تأريخ الانبياء (عليهم السلام).
فمثلاً نلاحظ في حديثين شريفين رواهما ثقة الاسلام الكليني في كتاب الكافي ان مولانا الامام الصادق (عليه السلام) يخبرنا ان كل نبي من انبياء الله (عليهم السلام) كان يأمر بأن يتخذوا اليوم الذي ينصب فيه الوصي من بعده عيداً ينبغي لإمته أن يعظموه شكراً لله على هذه النعمة الجليلة.
وقد عمل بهذه السنة النبوية المباركة خاتم الانبياء وسيد المرسلين حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وآله)، فور ابلاغه الامر الالهي بتنصيب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) للولاية والوصاية في الامة المحمدية من بعده.
ولعل أوضح مظاهر عمله (صلى الله عليه وآله) بهذه السنة النبوية الثابتة أنه أمر اصحابه وسائر من حضر يوم غدير خم من النساء والرجال وامهات المؤمنين وغيرهم بتهنئة أمير المؤمنين (عليه السلام) على نزول الاعلان الالهي بأكمال الدين وإتمام النعمة بولايته (سلام الله عليه)
. وقد روي ذلك في كتب الحديث المعتبرة عند المسلمين بأسانيد كثيرة تفوق حدّ التواتر بكثير.
وقد سار على نهج النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) ائمة عترته الطاهرة (عليهم السلام)، فكانوا يعرفون المسلمين ببركة هذا العيد المقدس والآثار العظيمة للاحتفاء به.
فمثلاً خطب امير المؤمنين (عليه السلام) أيام خلافته في يوم جمعة صادف يوم عيد الغدير، فكان مما قاله في خطبته: "ان الله عزوجل جمع لكم معشر المؤمنين في هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين ولا يقوم أحدهما الا بصاحبه ليكمل عندكم جميل صنعكم ويقفكم على طريق رشده ويقفوه بكم آثار المستضيئين بنور هدايته".
وروي عن مار بن حريز في كتاب مصباح المتهجد أنه دخل على الامام الصادق يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة فوجده صائماً، فقال عليه السلام: هذا يوم عظيم عظم الله حرمته على المؤمنين وأكمل لهم فيه الدين وتمم عليهم النعمة وجدد لهم ما اخذ عليهم من العهد والميثاق.
وروي في كتاب قرب الاسناد عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنه وصف في حديث مع أصحابه عيد الغدير بأنه اليوم الذي شيد الله به الاسلام وأظهر به منار الدين وجعله عيداً كان لذلك أشرف عند الله من عيدي الاضحى والفطر.
كما روي في عدة من المصادر المعتبرة عن الفياض بن محمد أنه شهد الامام الرضا (عليه السلام) وقد جمع أصحابه يوم عيد الغدير عنده وحدثهم عن فضيه وكانوا صائمين فابقاهم عنده للافطار حتى أفطر معهم بعد ان بعث الى عوائلهم بالطعام والهدايا.
الحديث الشريف التالي الذي رواه الشيخ الجليل فرات بن ابراهيم الكوفي من القرن الهجري الثاني بسنده عن الامام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يوم غدير خم أفضل أعياد امتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره بنصب أخي علي بن ابي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكل الله فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الاسلام ديناً