(بسم الله الرّحمن الرّحيم)
📖 ﴿...إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾
سورة الكهف، الآية: ٢٩.
عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: (رُبَّمَا خَوَّفَنَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَيَقُولُ: وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ اَلزَّقُّومِ قَطَرَتْ عَلَى جِبَالِ اَلْأَرْضِ لَسَاخَتْ أَسْفَلَ سَبْعِ أَرَضِينَ وَلَمَا أَطَاقَتْهُ،
فَكَيْفَ بِمَنْ هُوَ طَعَامُهُ؟!
وَلَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ اَلْغِسْلِينِ أَوْ مِنَ اَلصَّدِيدِ قَطَرَتْ عَلَى جِبَالِ اَلْأَرْضِ لَسَاخَتْ أَسْفَلَ سَبْعِ أَرَضِينَ وَلَمَا أَطَاقَتْهُ،
فَكَيْفَ بِمَنْ هُوَ شَرَابُهُ؟!
وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مِقْمَاعاً وَاحِداً مِمَّا ذَكَرَهُ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ وُضِعَ عَلَى جِبَالِ اَلْأَرْضِ لَسَاخَتْ إِلَى أَسْفَلِ سَبْعِ أَرَضِينَ وَلَمَا أَطَاقَتْهُ، فَكَيْفَ بِمَنْ يُقْمَعُ بِهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فِي اَلنَّارِ) ؟
📚الدروع الواقية، ص 274، البرهان، ج 3، ص 864، بحار الأنوار، ج 8، ص 302.
حقيقة هل نستشعر هذا الكلام فإذن لماذا معصية الله عز وجل
ففي مقطع من خطبة المتقين للإمام علي يقول عليه السلام:
أَمَّا اَللَّيْلُ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ تَالِينَ لِأَجْزَاءِ اَلْقُرْآنِ يُرَتِّلُونَهَا تَرْتِيلاً يُحَزِّنُونَ بِهِ أَنْفُسَهُمْ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِهِ دَوَاءَ دَائِهِمْ
فَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَشْوِيقٌ رَكَنُوا إِلَيْهَا طَمَعاً وَ تَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْهَا شَوْقاً فَظَنُّوا أَنَّهَا نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ وَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ
فِيهَا تَخْوِيفٌ أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ وَظَنُّوا أَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَشَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِمْ
فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ مُفْتَرِشُونَ لِجِبَاهِهِمْ وَأَكُفِّهِمْ وَرُكَبِهِمْ وَأَطْرَافِ أَقْدَامِهِمْ
يَطْلُبُونَ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ.
📚نهج البلاغة، ج1، ص303.
🤲 اجارنا الله واياكم من النار بحق محمد وآل محمد عليهم السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعليق