تويت
1- وقت النية .
وقت نية قصد الإمساك في شهر رمضان المبارك عند طلوع الفجر الصادق من كل يوم على الأحوط .
ويجوز تقديم النية عن الفجر الصادق ، في الوقت الممتد من أول الليل إلى طلوع الفجر الصادق .
لا تجزي النية قبل الليل .
2. معنى نية الصوم .
نية الصوم تعني بأن المكلف يجب عليه قصد الإمساك عن المفطرات المعهودة من أول الفجر إلى الغروب متقرباً به إلى الله تعالى .
لا بمعنى أنه يجب عليه الأستيقاظ و ينوي عند طلوع الفجر ، بل المعنى أن يقصد هذه النية حتى لو من أول الليل .
أي تنوي صوم يوم غد قاصداً الإمساك عن المفطرات من أوّل الفجر الى غروب الشمس قربةً الى الله تعالى .
و المفطرات التي يقصد الإمساك عنها هي :
1. تعمد الأكل و الشرب .
2. الجُماع قبلاً ودبراً، فاعلاً ومفعولاً به، حياً وميتاً .
3. تعمد الكذب على الله تعالى، أو على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو على الأئمة (عليهم السلام) على الأحوط وجوباً .
4. تعمد إدخال الغبار أو الدخان الغليظين في الحلق على الأحوط وجوباً .
5. تعمد البقاء على حدث الجنابة و الحيض و النفاس .
6. الإستمناء .
7. الاحتقان بالمائع .
8. تعمد القيء .
3-. كيّفية نية شهر رمضان .
هناك كيّفيتان لنية صوم شهر رمضان ، فالمكلف له الأختيار بين إحدى الكيّفيتين :
. أن تنوي صوم شهر رمضان كله في أول ليلة بنية واحدة قبل الشهر ، و ليس في ثاني ليلة أو غيرها من الليالي .
فمثلاً في أول ليلة من شهر رمضان بعد صلاة العشائين تنوي قلبياً و لا يجب التلفظ بالنية :
« أصوم شهر رمضان مُمسكاً عن المفطرات في كل أيامه من طلوع الفجر إلى غروب الشمس قربة إلى الله تعالى »
و لكن حتى لو نويت الشهر كله ،، يعتبر أيضاً أن يكون لديك عزم على الصوم في كل ليلة ،، و يكفي إخطار ذلك في النفس .
. أما الطريقة الثانية : و هي أن تنوي الصوم في كل ليلة من ليالي شهر رمضان ، فوقت النية يمتد من أول الليل إلى عند طلوع الفجر الصادق .
فمثلاً في أول ليلة من شهر رمضان في الساعة التاسعة ليلاً أو في الساعة الثالثة قبل طلوع الفجر تنوي قلبياً :
« أصوم يوم غد من شهر رمضان ممسكاً عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس قربة إلى الله تعالى »
وهكذا النية في كل ليلة ..
و يجب أستدامة النية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، و يكفي أستحضارها وقصدها في النفس ،، لا بمعنى أنه يجب أن يستمر بتذكرها طوال النهار .
أي أن لا ينوي القطع أو التردد بالأستمرار بالصوم .
و مقدماً نسأل الله تعالى أن يتقبل قيامكم و صيامكم في شهر رمضان المبارك .
تعليق