إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى( شهر الربح والفوزوالرضوان)529

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى( شهر الربح والفوزوالرضوان)529

    المواليالموالي
    عضو جديد











    • تاريخ التسجيل: 26-06-2009
    • المشاركات: 70


    #1
    شهر رمضان قافلة محملة بالبضائع

    اليوم, 09:19 AM



    يقول النبي (صلى الله عليه وآله): (أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اَللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَاَلرَّحْمَةِ وَاَلْمَغْفِرَةِ)
    [فضائل الأشهُر الثلاثة ج١ ص٧٧​]،


    هذا الشهر قافلة محملة بالبضائع جاء ليعطيك ما عنده مجاناً، فما قيمة العمل مقابل ما يعطيه شهر رمضان،

    نحن نعطي الشهر كف عن الطعام والشراب أياماً معدودة وأياماً قليلة، فلا يمن أحد على الله عز وجل بصايمه وأيام الصيام معدودة تكتسب بها ثمار الأبد.

    إنَّ ثمار شهر رمضان ليست لشهر رمضان فحسب؛ بل هي ثمار للأبد، وإن الذي وفقه الله لصيامه يحمل معه الثمرات إلى أبد الآبدين؛

    إنَّ الله عز وجل قد جعل للإنسان محطات يخفف فيها من ذنوبه من حيث لا يشعر

    وأحدنا يدخل شهر رمضان وقد ارتكب من الذنوب ما لا يعلمها إلا الله عز وجل وهو القائل: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)
    [سورة غافر، الآية: ١٩​]، وكم من ذنب ارتكبه الإنسان بقوله وفعله وسمعه وقلبه على امتداد السنة وقد نسيه ولكن الله أحصاه: (أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ)[سورة المجادلة، الآية: ٦​]، أو قوله سبحانه عن لسان المجرمين: (مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا)[سورة الكهف، الآية: ٤٩​]، إنما يأتي هذا الشهر ليعفو الله عنك وإن لم تكن تتذكرها أنت، وهذه هي البركة والرحمة والمغفرة.

    ثم يكمل النبي (صلى الله عليه وآله): (شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اَللَّهِ أَفْضَلُ اَلشُّهُورِ وَأَيَّامُهُ أَفْضَلُ اَلْأَيَّامِ)، ومن كرامة الله عز وجل أن يحول نوم النائم – والنائم والميت والمغمى عليه والمجنون لا يمكنهم العمل – إلى عبادة، وما أكثر ما ينام الصائم في الليل والنهار، وعبادته هذه عبادة مقبولة قطعاً؛ لأن الإنسان لا يرائي في نومه، بخلاف الحج والعمرة وما شابه من الأعمال التي يمكن أن يرائي فيها الإنسان، وكذلك النفس الذي هو عبارة عن شهيق وزفير – وفي خروج الزفير خروج مادة سامة من البدن؛ فلو زفر الإنسان في فم أحد لمات اختناقاً – ولا قيمة له وفيه تلك الرائحة الكريهة يتحول إلى تسبيح في شهر رمضان.


    إن شهر رمضان هو الشهر التقرب إلى الله عز وجل؛ ولكن النبي (صلى الله عليه وآله) مع ذلك يمزج القلب بالقلب والباطن بالظاهر، وعلى الرغم من كون الشهر شهر إنابة ومغفرة إلا أنه يذكرنا بأن لا ننسى واجبنا الاجتماعي؛ فيدعو لإفطار الصائمين والتحنن على الأيتام والفقراء والمساكين، ويريد بذلك أن يكون الصائم متكاملا في جميع أبعاد وجوده، والإسلام يريد من الإنسان بالإضافة إلى صيامه، أن يكون عابدا زاهداً كافلاً للأيتام مساعداً للفقراء مجاهداً في سبيل الله عز وجل، والذي لا يلتزم بهذه الأعمال هو كالإنسان الناقص في خلقته؛ كالمرأة الجميلة التي في يديها ورجليها قصر أو جميلة ملامح الوجه قبيحة العينين، فعلى المؤمن أن يكون جميلاً في جميع الأبعاد.

    ويقول (صلى الله عليه وآله): (أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ خُلُقَهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى اَلصِّرَاطِ)، وليس حسن الخلق البشاشة فحسب؛ إذ أنَّ هناك خطأ عرفي حول حسن الخلق؛ فيعتبرون الإنسان البشوش وكثير المزاح والذي يكثر من التهريج واللغو في القول والدخول في ما لا يعنيه حَسَنَ الخُلُق، وإنما حُسن الخُلق هو مقابل حُسن الخَلق؛ إذ يقول سبحانه: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)
    [سورة التين، الآية: ٤​]؛ أي نحن من جهتنا خلقناك في أحسن تقويم وأنت مأمور أن تجعل خُلُقُك في أحسن تقويم، وقد تركتك لنفسك بعدما قمت بما علي من فعل؛ فقد صيرتك من نطفة قذرة ومني يمنى إلى مخلوق متكامل: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)[سورة الإسراء، الآية: ٧٠​]، وقد جعلت أمر الروح بيدك، ولو أراد الله سبحانه أن يحسن الأرواح كما الأجسام، لانتفى الأجر وبطل الثواب بل كما قال عز من قائل: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)[سورة الانشقاق، الآية: ٦​].



    ***********************************
    ********************
    ************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    وهاقد اقبل شهر الله بالخيرات والبركات والطاعات


    التي تشعرنا بالقرب من رب لطيف كريم عظيم يفيض علينا بالوان النعم والعطايا ..




    السلامُ عليكَ يا شهْرَ اللهِ الأكبر، ويا عِيدَ أوليائهِ..
    السلامُ عليكَ يا شهْرَ اللهِ الذي اختصَّهُ مِن سائِرِ الشُهُورِ، وَتَخَيَّرهُ مِن جَمِيعِ الأزمِنةِ وَالدُهُورِ، وآثَرَهُ على كُلِّ أَوقاتِ السنةِ بما أنزلَ فيهِ مِن القُرآنِ والنُورِ..
    السلامُ عليكَ يا أكرمَ مَصحُوبٍ مِن الأوقاتِ، ويا خَيرَ شهرٍ في الأيّامِ والساعاتِ..
    السلامُ عليكَ مِن شهْرٍ تَقرُبُ فيهِ الآمالُ، وتُنشَرُ فيهِ الأعمال..
    السلامُ عليكَ مِن ناصرٍ يُعينُ على الشيطانِ، وصاحبٍ يُسهِّلُ سُبُلَ الإحسان..
    السلامُ عليـكَ وعلى ليلةِ القدرِ التي هي خيرٌ مِن ألفِ شهر..
    السلامُ عليكَ مِن شهرٍ لا تُنافسُهُ الأيّام.. السلامُ عليكَ مِن شهرٍ هو مِن كلِّ أمرٍ سلام..


    ننتظر جميل تواصلكم معنا

    وتقبل الله طاعاتكم واعمالكم بخير قبول الدارين ..






















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	_2012_2012_4_.jpg 
مشاهدات:	419 
الحجم:	52.8 كيلوبايت 
الهوية:	970651




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20160605-WA0045.jpg 
مشاهدات:	418 
الحجم:	52.6 كيلوبايت 
الهوية:	970652

    الملفات المرفقة

  • #2
    الصِّيامُ في خُطبةِ الزَّهراء
    في جانب من خطبة الزهراء (عليها السلام) قالت :"جعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك،..إلى أن تقول: والصيامَ تثبيتاً للإخلاص..."
    المُراد بالإخلاص هو أن يكون الهدف الأسمى من وراء العمل فكراً وسلوكاً وتوجهاً هو الله تعالى فقط، ونجد في كتاب الله تعالى وروايات النبي الأكرم وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) أن عنصر الإخلاص في أعلى مراتب الأهمية فهو دعامة أعمال الإنسان التي لا يُقبل العمل إلا بها، وهذا ما بينه الفقهاء في رسائلهم العملية في تعريفهم للنية: ((هي أن يُقصد الفعل ويكون الباعث إلى هذا القصد أمرُ الله تعالى من دون فرق بين أن يكون ذلك بداعي الحب له سبحانه أو رجاء الثواب أو الخوف من العقاب ويعتبر فيها الإخلاص)) فإذا لم يتوفر جانب الإخلاص بطل العمل وهو من أهم الخطى في عملية التربية والتهذيب والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، وتختلف درجات الإخلاص باختلاف درجات الإيمان وفي ذلك يقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ((بالإخلاص تتفاضل مراتب الإيمان)).. ولجميع العبادات تقريباً مظهر حركي خارجي.. فالصلاة والحج والخمس والزكاة والزيارة وقراءة القرآن والأدعية لا تنفك - غالباً - أن تكون بمرأى الناس ومسمعهم مما قد يجعل (النفس الأمارة بالسوء) أن تبتلى بالرياء والتظاهر بالخشوع مع العجب بالعمل وكل هذه الأمور تفسد العمل العبادي وتحبط ثوابه بل وقد توجب غضب الله وعقابه.. أما الصيام فأبعد عن الرياء وأقرب إلى الإخلاص لأنها عبادة يمارسها العبد دون أن يكون لها واقع خارجي واضح أمام الناس فالفرد يعمل ويجالس الناس ويؤدي التزاماته المختلفة وهو صائم لا يكاد يعلم بصيامه إلا رب العالمين وهذا في درجة عالية من الإخلاص والتوجه له سبحانه وتعالى ولهذا ورد في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به) بمعنى أن الله هو الوحيد القادر على إحصاء ثواب الصيام المكتوب للصائم، دون الملائكة واللوح والقلم والعادّين عموماً ومن هنا كان الصوم عظيماً وجُنةً من النار لما فيه صفاء القلب، وطهارة الجوارح وعمارة الظاهر والباطن، والشكر على النعم والإحسان إلى الفقراء، وزيادة التضرع والخشوع والبكاء، وحبل الالتجاء إلى الله، وتخفيف السيئات، وتضعيف الحسنات وفوق هذا كله ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) (التوبة:72)..
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #3
      إنفوغراف :: شهر رمضان شهر الله




      تقبل الله منا ومنكم





      تعليق


      • #4
        برنامج المؤمن في شهر رمضان الخير والبركته

        ​للاطلاع ع الموضوع ع الرابط ادناه بقلم ( الجياشي )

        تعليق


        • #5
          * والشياطين مغلولة
          قال السيد ابن طاوس عليه الرحمة:فصلٌ، فيما نذكره من شكر الله جل جلاله على تقييد الشياطين ومنعهم من الصائمين في شهر رمضان. إعلم ان الرواية وردت بذلك متظاهرة ومعانيها متواترة متناصرة، ونحن نذكر من طرقنا إليه ألفاظ الشيخ محمد بن يعقوب الكليني فإن كتبه كلها معتمد عليها، وقد روى عن جابرعن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقبل بوجهه الى الناس فيقول: يا معشر الناس إذا طلع هلال شهر رمضان غُلَّت مردة الشياطين، وفتحت أبواب السماء و ] أبواب الجنان وأبواب الرحمة، وغلقت أبواب النار، واستجيب الدعاء، وكان لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم الله من النار، ومنادٍ ينادي كل ليلة: هل من سائل، هل من مستغفر، أللهم أعط كل منفق خلفا وأعط كل ممسك تَلَفاً، حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا الى جوائزكم فهو يوم الجائزة، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: أما والذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير والدراهم.

          أضاف السيد: ورأيت حديث خطبة النبي صلى الله عليه وآله رواية أحمد بن محمد بن عياش في كتاب الأغسال، بنسخة تاريخ كتابتها ربيع الآخر سنة سبع وعشرين واربعمأة، يقول بأسناده إلى مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: لما كان أول ليلة من شهر رمضان قام رسول الله صلى الله عليه وآله، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس قد كفاكم الله عدوكم من الجن والإنس، ووعدكم الإجابة وقال ادعوني أستجب لكم، ألا وقد وكل الله سبحانه وتعالى بكل شيطان مريد سبعة من الملائكة، فليس بمحلول حتى ينقضي شهر رمضان، ألا وأبواب السماء مفتحة من أول ليلة منه الى آخر ليلة منه، ألا والدعاء فيه مقبول. حتى إذا كان أول ليلة من العشر قام فحمد الله وأثنى عليه وقال مثل ذلك ثم قام وشّمَّر وشد المئزر وبرز من بيته واعتكف وأحيا الليل كله، وكان يغتسل كل ليلة منه بين العشائين.


          * وتسأل: إذا كانت كل هذه المفردات قائمة في شهر الله تعالى خصوصاً أن الشياطين مغلولة فلماذا نُذنب إذاً؟
          وينطلق هذا السؤال من تصور أن السبب الوحيد للذنب دائماً هو الشيطان، فإذا كانت الشياطين مغلولة فلماذا نقع في المعصية في شهر رمضان المبارك؟
          وقد سأل أحدهم السيد ابن طاوس عليه الرحمة سؤالاً قريباً من هذا فقال له ما خلاصته: "أنا لا أجد اهتماماً من نفسي بالعبادة والدعاء في شهر رمضان، وتبقى حالتي الروحية التي كنت عليها قبل شهر رمضان هي نفسها في شهر رمضان والحال أن تقييد الشياطين ينبغي أن يتسبب بوضع جديد وحالة نفسية جديدة؟
          وقد أجابه السيد عليه الرحمة بإجابات عدة من جملتها قوله: "إن العبد له قبل شهر رمضان ذنوب قد سوّدَت قلبه وعقله وصارت حجاباً بينه وبين الله جل جلاله فلا يُستبعد أن تكون ذنوبه السالفة كافية في استمرار غفلته فلا يؤثّر منع الشياطين عند الإنسان لعظيم مصيبته".


          مناهل الرجاء / الشيخ حسين كوراني.
          شبكة المعارف الاسلامية - بتصرف
          ​​

          تعليق


          • #6
            * تقديم الصلاة، أو الإفطار؟
            قال الشيخ الطوسي عليه الرحمة:" وروى زرارة وفضيل عن أبي جعفر( الإمام الباقر) عليه السلام: في رمضان تصلي ثم تفطر إلا أن تكون مع قوم ينتظرون الإفطار، فإن كنت معهم فلا تخالف عليهم وأفطر ثم صل وإلا فابدأ بالصلاة. قلت: ولم ذلك؟ ( أي ماهو السبب في تقديم الصلاة عندما لايكون الصائم مع قوم ينتظرون) قال: لأنه قد حضرك فرضان الإفطار والصلاة فابدأ بأفضلهما وأفضلهما الصلاة، ثم قال: تصلي وأنت صائم، فتكتب صلاتك تلك، فتختم بالصوم أحب إلي "​
            نفس المصدر

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين
              الحمد لله الذي جعل شهر رمضان
              شهراً لزيادة الحسنات ومغفرة السيئات،
              الحمد لله الذي جعل شهر رمضان سبباً لدخول دار الدرجات والنجاة من بيت الدركات، والصلاة والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين وسراجاً منيراً محمدبن عبدالله صلى الله عليه و آله وسلم
              ان لكل عمل آثاره ولكل أثر بصمته،
              ولكن شهر رمضان له بصمات كثيرة، يبقى أثرها على قلب اي انسان موالي لأهل البيت عليهم السلام........

              وشهر رمضان المبارك هو ربيع القرآن،
              فعن أبي جعفر عليه السلام
              قال: «لكل شيء ربيع وربيع القرآن
              شهر رمضان».

              🔹️ف على الإنسان في هذا الشهر أن يجدد عهده بالقرآن العظيم، قراءة وفهما وتدبرا، وعملا ونشرا بين الناس
              ودعوة إليه.... وينبغي الاهتمام بعقد ندوات، وحلقات وهيئات حول القرآن الكريم.....

              🔷️ومن أهم مصاديق الاهتمام بالقرآن
              هو السعي لنشره ثقافةً وفكراً ومنهجاً بين الناس: فإن القرآن نزل لهداية المسلمين وغيرهم بنص القرآن نفسه حيث قال سبحانه:
              «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم».

              وقال تعالى: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس».


              🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️






              تعليق


              • #8
                🌙🌙⭐🌙أثمن ثلاث ساعات
                في شهر رمضان .....


                (( الساعة الأولى ))
                ( أول ساعة من النهار - بعد صلاة الفجر )
                ( و أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ).
                عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال:
                (من صلى الفجر في جماعة ثم جلس
                يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )

                ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وفي الحديث
                (اللهم بارك لأمتي في بكورها
                ).

                لذا يكره النوم بعد صلاةالصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .


                (( الساعة الثانية ))
                ( آخر ساعة من النهار _قبل الغروب )
                هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية .. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة .


                (( الساعة الثالثة ))
                ( وقت السحر) .
                السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ).
                فاحرص على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا
                بالله تعالى.
                🔷️🔷️ قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح واتهليل :
                (
                وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف
                النهار لعلك ترضى).

                وقال تعالى : (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ).

                ..: فالدنيا ثلاثة أيام أما الأمس فقد ذهب بمافيه ، وأما الغداً فلعلك لاتدركه وأما اليوم فلك فاعمل فيه​...


                📚📚📚📚 كتاب الأذكار




                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X