بسم الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
نسعى ونبذلُ الجُهد في تأمينِ ما يلزمُنا من حاجياتٍ ولوازم للشهر الفضيل، بلْ ونفرح عند تحقيقِ متطلباتنا ومشتهياتِنا وما تصبو اليه انفسنا من لذائذ الطعام والشراب، ونتباهى بنشر صور الموائد في الوسائل المتاحة..
وهذا حق مشروعٌ من التَرف المعيشي، وإن كانتْ وصايا وتعاليم أهل بيت العصمة والطهارة بخلاف ذلك، حيث ترشدنا تعاليمُهم الى مواساة الفقراء والمُعْوِزين الذين يعيشون التعفف ولا يظهرون الحاجة..
وقد ذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه حال نبيّ الله موسى (عليه السلام) الذي أصابه الجوع في بعض أيَّامه فقال:
وَإِنْ شِئْتُ ثَنَّيْتُ بِمُوسَى كَلِيمِ اَللَّهِ إِذْ يَقُولُ: {رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}، وَاَللَّهِ مَا سَأَلَهُ إِلاَّ خُبْزاً يَأْكُلُهُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ اَلْأَرْضِ، وَلَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ اَلْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ صِفَاقِ بَطْنِهِ لِهُزَالِهِ وَتَشَذُّبِ لَحْمِهِ.
وليتنا -كما نهتم بغذاء اجسامنا- نسعى الى غذاء ارواحنا، التي انهكتها الذنوب، وأيّ ذنوب!!! من الشهوات المحرمة الى الكِبَر والتَعالي وظلم الآخرين ومنعِ الحقوق..
ذنوبٌ نقترفها كل يوم ولا نقف عندها..
وأول طريق الإصْلاحِ لمن أراد الصَلاح يبدأ بالتوبة والاستغفار..
قال تعالى: ﴿وَالَّذينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلين﴾.��وروي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادِق (عليه السلام) قَالَ:
"الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً أَجَّلَهُ اللَّهُ سَبْعَ سَاعَاتٍ، فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَإِنْ مَضَتِ السَّاعَاتُ وَلَمْ يَسْتَغْفِرْ كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُذَكَّرُ ذَنْبَهُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى يَسْتَغْفِرَ رَبَّهُ فَيَغْفِرَ لَهُ..".
شملنا الله وإياكم بهذه الصفات: {التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}
منقووول
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
نسعى ونبذلُ الجُهد في تأمينِ ما يلزمُنا من حاجياتٍ ولوازم للشهر الفضيل، بلْ ونفرح عند تحقيقِ متطلباتنا ومشتهياتِنا وما تصبو اليه انفسنا من لذائذ الطعام والشراب، ونتباهى بنشر صور الموائد في الوسائل المتاحة..
وهذا حق مشروعٌ من التَرف المعيشي، وإن كانتْ وصايا وتعاليم أهل بيت العصمة والطهارة بخلاف ذلك، حيث ترشدنا تعاليمُهم الى مواساة الفقراء والمُعْوِزين الذين يعيشون التعفف ولا يظهرون الحاجة..
وقد ذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه حال نبيّ الله موسى (عليه السلام) الذي أصابه الجوع في بعض أيَّامه فقال:
وَإِنْ شِئْتُ ثَنَّيْتُ بِمُوسَى كَلِيمِ اَللَّهِ إِذْ يَقُولُ: {رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}، وَاَللَّهِ مَا سَأَلَهُ إِلاَّ خُبْزاً يَأْكُلُهُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ اَلْأَرْضِ، وَلَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ اَلْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ صِفَاقِ بَطْنِهِ لِهُزَالِهِ وَتَشَذُّبِ لَحْمِهِ.
وليتنا -كما نهتم بغذاء اجسامنا- نسعى الى غذاء ارواحنا، التي انهكتها الذنوب، وأيّ ذنوب!!! من الشهوات المحرمة الى الكِبَر والتَعالي وظلم الآخرين ومنعِ الحقوق..
ذنوبٌ نقترفها كل يوم ولا نقف عندها..
وأول طريق الإصْلاحِ لمن أراد الصَلاح يبدأ بالتوبة والاستغفار..
قال تعالى: ﴿وَالَّذينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلين﴾.��وروي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادِق (عليه السلام) قَالَ:
"الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً أَجَّلَهُ اللَّهُ سَبْعَ سَاعَاتٍ، فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَإِنْ مَضَتِ السَّاعَاتُ وَلَمْ يَسْتَغْفِرْ كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُذَكَّرُ ذَنْبَهُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى يَسْتَغْفِرَ رَبَّهُ فَيَغْفِرَ لَهُ..".
شملنا الله وإياكم بهذه الصفات: {التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}
منقووول
تعليق