موعدكم غداً السبت مع برنامج (أنفاس السحر)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد


نكون معكم مستمعينا الأفاضل وبرنامج جديد لدورة إذاعية جديدة خاصة بشهر رمضان المبارك و برنامج (أنفاس السحر) الذي يأتيكم عند العاشرة والنصف صباحًا من مكتب النجف الاشرف



سنأخذكم في رحلة تأملية مع مضامين اشهر ادعية السحر دعاء ابي حمزة الثمالي

محور الحلقة:
"قريب المسافة"
هناك من يمنع نفسه من الوصول للقرب الالهي ويضع الحواجز بينه وبين الله تعالى
فماهي تلك الحواجز؟
وكيف يمكن للعبد أن يتخلص منها لتكون المسافة بينه وبين الله عز وجل اقرب؟





مقدمة ومعدة البرنامج:
هند الفتلاوي


وتخرجة على الهواء مباشرة:
سارة الابراهيمي


ننتظر مشاركاتكم غدا إن شاء الله مستمعاتنا العزيزات⭐🌿

[نسمات الولاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله صباحكم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
🌹🌿🌹🌿🌹
مبارك عليكم الشهر الفضيل جعلكم الله ممن يتنعمون بمائدته الإلهية ويتفيئون بظلال
رحمته وكرمه..

تتعدد الحواجز والحجب التي يضعها العبد بينه وبين خالقه فمن حب الدنيا الذي يعد أهم حاجب عن الله إلى حب النفس الذي يجر لحب كل ماديات الحياة ،وعدم القناعة، وعدم استشعار النعم الإلهية التي لا حصر لها ،وكذلك من اهم الأمور التي تسبب الحجب هي عدم أداء التكاليف الإلهية كالصلاة وغيرها من العبادات بشكلها المطلوب من الروحانية والخشية والخضوع التام وكل هذه الأمور تخلق بعدا عن الله تعالى . فمن أراد التقرب وإزالة هذه الحواجز عليه أن يعرج بروحه وقلبه إلى خالقه في كل عبادة يقوم بها وفي كل أمر ينزل به عليه أولا وآخرا أن يجعل لجوئه إلى خالقه تعالى..
يقول تعالى: اذكروني أذكركم...

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال.... إذا دنا العبد إلى الله تدلى الله اليه ومن تقرب اليه شبرا تقرب اليه ذراعا ومن تقرب اليه ذراعا تقرب اليه باعا .....
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن
يتنعم بنعمة القرب من الله والفوز برضاه.
💚💚💚

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شهر يمن وبركة وعافية وقبول الطاعات..
أن العبد إذا اخلص في العبادة فإن الخالق يكون عونا له في كل أموره بل ييسر له ما عسر ،والاخلاص في العبادة يكون بادائها بشكل صحيح ، في أوقاتها ،والا يتقاعس في ادائها ، الا يغضب الله ويعصيه ،والا يغتاب ،والا يرائي.
قد يعتبر البعض أن ذلك صعبا للمغريات الحياة ،والنفس الامارة ،وفتنها ،اراد الله بذلك أن يختبر عبده ومقدار اطاعته له ،وهل أن الدنيا بغرورها تغنيه عن آخرته ،لذا نبهه بأن نعيم الدنيا زائل ،والاخرة دائم ،قد يشغله المال والتجارة والاولاد عن القيام بواجباته تجاه ربه ،لكن باب الله مفتوح لمن رحع واراد التوبة ،بشرط عدم العود والمعصية ،فحذار من نار وقودها الناس والحجارة ،وتوبوا إلى الله توبة نصوحا ،بقلوب صاغية ...