السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ، يَا جَابِرُ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ مَنْ صَامَ نَهَارَهُ وَ قَامَ وِرْداً مِنْ لَيْلِهِ وَعَفَّ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ وَكَفَّ لِسَانَهُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَخُرُوجِهِ مِنَ اَلشَّهْرِ فَقَالَ جَابِرٌ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا أَحْسَنَ هَذَا اَلْحَدِيثَ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): يَا جَابِرُ وَمَا أَشَدَّ هَذِهِ اَلشُّرُوطَ .
رسول الله(صلى الله عليه وآله) يريد في هذا الحديث أن يبين السر المهم في الصيام كونه ليس فقط امتناع عن الأكل والشرب، وإنّما هو أيضا امتناع عن فعل المنكرات والفواحش والذنوب والمعاصي، فيكون له شقان الشق الأصغر امتناع عن الأكل والشرب، أمّا الشق الأكبر فهو صوم الجوارح، ويدل عليه قوله تعالى: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ سورة النور، الآية: 30، وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ سورة الإسراء، الآية: 36.
وكذلك أكدت الأحاديث على هذا الصوم، فقال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : ( إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ ، وَ بَصَرُكَ ، وَ شَعْرُكَ ، وَ جِلْدُكَ ، ـ وَ عَدَّدَ أَشْيَاءَ غَيْرَ هَذَا وَ قَالَ : ـ لَا يَكُونُ يَوْمُ صَوْمِكَ كَيَوْمِ فِطْرِكَ)الكافي، ج 4، ص: 64 .
وعليه فهي شروط شديدة خصوصا في زماننا هذا نتيجة لوجود وسائل متعددة جعلها الإنسان بوحي من الشيطان ولها عناوين براقة بحجة الحرية والتحرر الإنساني، لذا عليك أيها المؤمن وأيتها المؤمنة الانتباه وعدم الانجرار وراء فتن الشيطان ولو كانت من اختراع الإنسان، فالتحذير من الله والرسول واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين واضح وجلي، لقوله تعالى على لسان نبيه (صلى الله عليه وآله) في كتابه الكريم: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ سورة آل عمران، الآية: 31.
📕وسائل الشيعة : ج 10 ص 162.
صباح رمضاني كريم 🐤
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ، يَا جَابِرُ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ مَنْ صَامَ نَهَارَهُ وَ قَامَ وِرْداً مِنْ لَيْلِهِ وَعَفَّ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ وَكَفَّ لِسَانَهُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَخُرُوجِهِ مِنَ اَلشَّهْرِ فَقَالَ جَابِرٌ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا أَحْسَنَ هَذَا اَلْحَدِيثَ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): يَا جَابِرُ وَمَا أَشَدَّ هَذِهِ اَلشُّرُوطَ .
رسول الله(صلى الله عليه وآله) يريد في هذا الحديث أن يبين السر المهم في الصيام كونه ليس فقط امتناع عن الأكل والشرب، وإنّما هو أيضا امتناع عن فعل المنكرات والفواحش والذنوب والمعاصي، فيكون له شقان الشق الأصغر امتناع عن الأكل والشرب، أمّا الشق الأكبر فهو صوم الجوارح، ويدل عليه قوله تعالى: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ سورة النور، الآية: 30، وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ سورة الإسراء، الآية: 36.
وكذلك أكدت الأحاديث على هذا الصوم، فقال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : ( إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ ، وَ بَصَرُكَ ، وَ شَعْرُكَ ، وَ جِلْدُكَ ، ـ وَ عَدَّدَ أَشْيَاءَ غَيْرَ هَذَا وَ قَالَ : ـ لَا يَكُونُ يَوْمُ صَوْمِكَ كَيَوْمِ فِطْرِكَ)الكافي، ج 4، ص: 64 .
وعليه فهي شروط شديدة خصوصا في زماننا هذا نتيجة لوجود وسائل متعددة جعلها الإنسان بوحي من الشيطان ولها عناوين براقة بحجة الحرية والتحرر الإنساني، لذا عليك أيها المؤمن وأيتها المؤمنة الانتباه وعدم الانجرار وراء فتن الشيطان ولو كانت من اختراع الإنسان، فالتحذير من الله والرسول واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين واضح وجلي، لقوله تعالى على لسان نبيه (صلى الله عليه وآله) في كتابه الكريم: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ سورة آل عمران، الآية: 31.
📕وسائل الشيعة : ج 10 ص 162.
صباح رمضاني كريم 🐤
تعليق