من مسؤوليات المؤمن تجاه الامام المهدي
ذكر فضائله
قال الإمام زين العابدين عليه السلام في رسالة الحـقـوق : ... (وَأَمّا حَقّ ذِي الْمَعْرُوفِ عَلَيْكَ فَأَنْ تَشْكُرَهُ وَتَذْكُرَ مَعْرُوفَهُ وَتَنْشُرَ لَهُ الْمَقَالَةَ الْحَسَنَةَ وَتُخْلِصَ لَهُ الدّعَاءَ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللّهِ سُبْحَانَهُ فَإِنّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ قَدْ شَكَرْتَهُ سِرّاً وَعَلَانِيَةً ثُمّ إِنْ أَمْكَنَ مُكَافَأَتُهُ بِالْفِعْلِ كَافَأْتَهُ وَإِلّا كُنْتَ مُرْصِداً لَهُ مُوَطّناً نَفْسَكَ عَلَيْهَا) .
لا شك ولا ريب أن إمام الزمان له فضل عظيم علينا حتى فـي أصل وجـوده حيث أنه لولاه لساخت الأرض التي نعيش عليها ، كما ورد متواتراً في الأحاديث الشريفة . والإمام المهدي هو الذي يهتم لأمورنا ويرعانا ففي توقيعه إلى الشيخ المفيد يقول : (إنّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُراعاتِكُمْ، وَلا ناسِينَ لِذِكْرِكُمْ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللَّأْواءُ، وَاصْطَلَمَكُمُ الْأعْداءُ) [ المزار: 8 ]، والمرادُ بـ(اللأواءِ): الشِّدَّةُ وضيقُ المعيشةِ، و(اصْطَلَمَكُمْ) أيْ: استأصلكمْ.
لذلك يجب علينا أن نشكره ونذكـر مـعـروفـه وننشر له المقالة الحسنة كما عبر الإمام زين العابدين عليه السلام . ويترتب على ذلك آثار عظيمة عند الله عز وجل .
فقد ورد عن الإمام الكاظم عليه السلام : (وإِنَّ اَلْمُؤْمِنَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَذْكُرَانِ اَللَّهَ ثُمَّ يَذْكُرَانِ فَضْلَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ فَلاَ يَبْقَى عَلَى وَجْهِ إِبْلِيسَ مُضْغَةُ لَحْمٍ إِلاَّ تَخَدَّدَ حَتَّى إِنَّ رُوحَهُ لَتَسْتَغِيثُ مِنْ شِدَّةِ مَا تَجِدُ مِنَ اَلْأَلَمِ فَتُحِسُّ مَلاَئِكَةُ اَلسَّمَاءِ وَ خُزَّانُ اَلْجِنَانِ فَيَلْعَنُونَهُ حَتَّى لاَ يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ إِلاَّ لَعَنَهُ فَيَقَعُ خَاسِئاً حَسِيراً مَدْحُوراً)وسائل الشیعة، ج16، ص347 .
وعن الصادق له قال : (إِنَّ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلَّذِينَ فِي اَلسَّمَاءِ لَيَطَّلِعُونَ إِلَى اَلْوَاحِدِ وَاَلاِثْنَيْنِ وَاَلثَّلاَثَةِ وَهُمْ يَذْكُرُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَتَقُولُ أَ مَا تَرَوْنَ إِلَى هَؤُلاَءِ فِي قِلَّتِهِمْ وَ كَثْرَةِ عَدُوِّهِمْ يَصِفُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ فَتَقُولُ اَلطَّائِفَةُ اَلْأُخْرَى مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ «ذلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ»)الکافي، ج2، ص187 .
📚 مسؤوليات المؤمن تجاه امام الزمان
ذكر فضائله
قال الإمام زين العابدين عليه السلام في رسالة الحـقـوق : ... (وَأَمّا حَقّ ذِي الْمَعْرُوفِ عَلَيْكَ فَأَنْ تَشْكُرَهُ وَتَذْكُرَ مَعْرُوفَهُ وَتَنْشُرَ لَهُ الْمَقَالَةَ الْحَسَنَةَ وَتُخْلِصَ لَهُ الدّعَاءَ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللّهِ سُبْحَانَهُ فَإِنّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ قَدْ شَكَرْتَهُ سِرّاً وَعَلَانِيَةً ثُمّ إِنْ أَمْكَنَ مُكَافَأَتُهُ بِالْفِعْلِ كَافَأْتَهُ وَإِلّا كُنْتَ مُرْصِداً لَهُ مُوَطّناً نَفْسَكَ عَلَيْهَا) .
لا شك ولا ريب أن إمام الزمان له فضل عظيم علينا حتى فـي أصل وجـوده حيث أنه لولاه لساخت الأرض التي نعيش عليها ، كما ورد متواتراً في الأحاديث الشريفة . والإمام المهدي هو الذي يهتم لأمورنا ويرعانا ففي توقيعه إلى الشيخ المفيد يقول : (إنّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُراعاتِكُمْ، وَلا ناسِينَ لِذِكْرِكُمْ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللَّأْواءُ، وَاصْطَلَمَكُمُ الْأعْداءُ) [ المزار: 8 ]، والمرادُ بـ(اللأواءِ): الشِّدَّةُ وضيقُ المعيشةِ، و(اصْطَلَمَكُمْ) أيْ: استأصلكمْ.
لذلك يجب علينا أن نشكره ونذكـر مـعـروفـه وننشر له المقالة الحسنة كما عبر الإمام زين العابدين عليه السلام . ويترتب على ذلك آثار عظيمة عند الله عز وجل .
فقد ورد عن الإمام الكاظم عليه السلام : (وإِنَّ اَلْمُؤْمِنَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَذْكُرَانِ اَللَّهَ ثُمَّ يَذْكُرَانِ فَضْلَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ فَلاَ يَبْقَى عَلَى وَجْهِ إِبْلِيسَ مُضْغَةُ لَحْمٍ إِلاَّ تَخَدَّدَ حَتَّى إِنَّ رُوحَهُ لَتَسْتَغِيثُ مِنْ شِدَّةِ مَا تَجِدُ مِنَ اَلْأَلَمِ فَتُحِسُّ مَلاَئِكَةُ اَلسَّمَاءِ وَ خُزَّانُ اَلْجِنَانِ فَيَلْعَنُونَهُ حَتَّى لاَ يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ إِلاَّ لَعَنَهُ فَيَقَعُ خَاسِئاً حَسِيراً مَدْحُوراً)وسائل الشیعة، ج16، ص347 .
وعن الصادق له قال : (إِنَّ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلَّذِينَ فِي اَلسَّمَاءِ لَيَطَّلِعُونَ إِلَى اَلْوَاحِدِ وَاَلاِثْنَيْنِ وَاَلثَّلاَثَةِ وَهُمْ يَذْكُرُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَتَقُولُ أَ مَا تَرَوْنَ إِلَى هَؤُلاَءِ فِي قِلَّتِهِمْ وَ كَثْرَةِ عَدُوِّهِمْ يَصِفُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ فَتَقُولُ اَلطَّائِفَةُ اَلْأُخْرَى مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ «ذلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ»)الکافي، ج2، ص187 .
📚 مسؤوليات المؤمن تجاه امام الزمان
تعليق