بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
كل شيء إختاره الله تبارك وتعالى فإن فيه الخير والبركة والمصلحة لأنه أعلم بالمصالح والمفاسد وبأخير الأمور ، وبهذه الرواية نجد أن الله سبحانه وتعالى إختار عدة أشياء وفضلها على باقي أفراد نوعها فاختار من الجمادات ومن الحيوانات ومن الأزمنة والأوقات ومن الإنسان .
ونسلط الضوء في مقالتنا هذه على إختيار الأزمنة والأوقات فإختار من شهور السنة شهر رمضان المبارك واختار من ليالي السنة ليلة القدر وهذا يدل بشكل واضح على عظمة هذا الشهر وهذه الليلة .
روي عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه (عليهم السلام) ، قال : ( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إن الله عز وجل اختار من كل شيء شيئا ، اختار من الأرض مكة ، واختار من مكة المسجد ، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة ، واختار من الأنعام إناثها ، ومن الغنم الضأن ، واختار من الأيام يوم الجمعة ، واختار من الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس بني هاشم ، واختارني وعليا من بني هاشم ، واختار مني ومن علي الحسن والحسين ، وتكملة اثني عشر إماما من ولد الحسين تاسعهم باطنهم ، وهو ظاهرهم ، وهو أفضلهم ، وهو قائمهم . قال عبد الله بن جعفر في حديثه : ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ) . (1) .
------------------------------------
(1) كتاب الغيبة ، محمد بن إبراهيم النعماني ، الجزء 1 ، الصفحة 71 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
كل شيء إختاره الله تبارك وتعالى فإن فيه الخير والبركة والمصلحة لأنه أعلم بالمصالح والمفاسد وبأخير الأمور ، وبهذه الرواية نجد أن الله سبحانه وتعالى إختار عدة أشياء وفضلها على باقي أفراد نوعها فاختار من الجمادات ومن الحيوانات ومن الأزمنة والأوقات ومن الإنسان .
ونسلط الضوء في مقالتنا هذه على إختيار الأزمنة والأوقات فإختار من شهور السنة شهر رمضان المبارك واختار من ليالي السنة ليلة القدر وهذا يدل بشكل واضح على عظمة هذا الشهر وهذه الليلة .
روي عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه (عليهم السلام) ، قال : ( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إن الله عز وجل اختار من كل شيء شيئا ، اختار من الأرض مكة ، واختار من مكة المسجد ، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة ، واختار من الأنعام إناثها ، ومن الغنم الضأن ، واختار من الأيام يوم الجمعة ، واختار من الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس بني هاشم ، واختارني وعليا من بني هاشم ، واختار مني ومن علي الحسن والحسين ، وتكملة اثني عشر إماما من ولد الحسين تاسعهم باطنهم ، وهو ظاهرهم ، وهو أفضلهم ، وهو قائمهم . قال عبد الله بن جعفر في حديثه : ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ) . (1) .
------------------------------------
(1) كتاب الغيبة ، محمد بن إبراهيم النعماني ، الجزء 1 ، الصفحة 71 .
تعليق