بين سيف الذابح، ورقبة المذبوحين...
نزيف دم، وسماوات دعاء... وشاهد وشهيد...
وعروش طغاة...
شيّدتها الجناة على جماجم مذبوحي الوريد...
وهن اثنتان لا ثالث بينهما...
فإمَّا أن تكون حسينا...
وإمَّا أن تكون يزيد...
*****
جاء في اسطبلات الكلام، مقارنة ميتة الضمير...
تبثها فضائيات العمى...
للأسف تحملها بعض الببغاوات... أفقا ينعق بالخراب...
مقارنة واهية بين الزمان (س) والزمان (ص)...
قلت: لا أدري والله...
كيف بهذه السهولة، تناسى البعض المقاصل، والسجون...
ودوائر الأمن، والمقابر الجماعية...
وأطفالنا اليتامى الى الآن ينتظرون أباً يعود...
يعودُ إليهم حتى لو واراه التراب..
والغصة فيمن دفنوه بلا تراب...
ومكابدة أمهات... من زمان ينحبن على الزمان...
وطن معبأ بالنفط والعافية...
وهو غارق في بحار الديون... وعتمة مستديمة
*****
كف مقارنتك عني...
فأنا أعرف أن الدمع لا يخون...
وأن الرضا عن الظالم هوية البغاة.
أعجبني
تعليق