🏮الصوم في كلام السيد عبد الأعلى السبزواري [طاب ثراه]
🌙ثمَّ إنّ الصوم من أشرف الطاعات وفضل القربات يكفيه فضلا ومنقبة أنّه تشبه بالكروبيين والملائكة الروحانيين في الخروج عن حضيض النفس البهيمية إلى ذروة المقامات الروحانية، وبه وصل أبونا آدم إلى مقام الاصطفاء بعد أن ابتلي بما قصّه اللّه تعالى عنه من الابتلاء، فهبط من الجنّة فصام حتّى تاب اللّه عليه وهدى.
🌙والصوم من أهم عبادات الأنبياء والأولياء، وكيف لا يكون كذلك وهو أحد الخمسة التي بني عليها الإسلام وبه تضعف القوى الشهوية التي تضل بها الأنام، وبه يصفو العقل والفكر الذي يصل به الإنسان إلى أعلى درجة ومقام. وما أقول في عبادة: قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ): (أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى مُوسَى (عليه السَّلام): "مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُنَاجَاتِي"؟
فَقَالَ: يَا رَبِّ، أُجِلُّكَ عَنِ الْمُنَاجَاةِ لِخُلُوفِ (رائحة الفم المتغير) فَمِ الصَّائِمِ.
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: (يَا مُوسَى لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدِي مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ) الكافي، الشيخ الكليني، ج 4، ص: 65، وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِأَصْحَابِهِ: (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ عَنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَالصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُؤَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ وَلِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَزَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ)من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق، ج 2 ص: 75، وقال الصادق (عليه السلام): (نومُ الصائمِ عبادةٌ ، وصَمْتُه تسبيحٌ ، وعملُه متقبّل، ودعاؤُه مُستَجابٌ) الفقيه، ج 2، ص 76، ح 1783. وقال الرضا (عليه السلام): (إنَّ للّه ِِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ مَلائِكَةً مُوَكَّلينَ بِالصّائِمينَ وَالصّائِماتِ ، يَمسَحونَهُم بِأَجنِحَتِهِم ، ويُسقِطونَ عَنهُم ذُنوبَهُم . وإنَّ للّه ِِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ مَلائِكَةً قَد وَكَّلَهُم بِالاِستِغفارِ لِلصّائِمينَ وَالصّائِماتِ ، لا يَعلَمُ عَدَدَهُم إلاَّ اللّه ُ عَزَّ وَجَلَّ)فضائل الأشهر الثلاثة، ص 104، ح 92.
🌙ثمَّ إنّ الصوم من أشرف الطاعات وفضل القربات يكفيه فضلا ومنقبة أنّه تشبه بالكروبيين والملائكة الروحانيين في الخروج عن حضيض النفس البهيمية إلى ذروة المقامات الروحانية، وبه وصل أبونا آدم إلى مقام الاصطفاء بعد أن ابتلي بما قصّه اللّه تعالى عنه من الابتلاء، فهبط من الجنّة فصام حتّى تاب اللّه عليه وهدى.
🌙والصوم من أهم عبادات الأنبياء والأولياء، وكيف لا يكون كذلك وهو أحد الخمسة التي بني عليها الإسلام وبه تضعف القوى الشهوية التي تضل بها الأنام، وبه يصفو العقل والفكر الذي يصل به الإنسان إلى أعلى درجة ومقام. وما أقول في عبادة: قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ): (أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى مُوسَى (عليه السَّلام): "مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُنَاجَاتِي"؟
فَقَالَ: يَا رَبِّ، أُجِلُّكَ عَنِ الْمُنَاجَاةِ لِخُلُوفِ (رائحة الفم المتغير) فَمِ الصَّائِمِ.
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: (يَا مُوسَى لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدِي مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ) الكافي، الشيخ الكليني، ج 4، ص: 65، وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِأَصْحَابِهِ: (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ عَنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَالصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُؤَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ وَلِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَزَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ)من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق، ج 2 ص: 75، وقال الصادق (عليه السلام): (نومُ الصائمِ عبادةٌ ، وصَمْتُه تسبيحٌ ، وعملُه متقبّل، ودعاؤُه مُستَجابٌ) الفقيه، ج 2، ص 76، ح 1783. وقال الرضا (عليه السلام): (إنَّ للّه ِِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ مَلائِكَةً مُوَكَّلينَ بِالصّائِمينَ وَالصّائِماتِ ، يَمسَحونَهُم بِأَجنِحَتِهِم ، ويُسقِطونَ عَنهُم ذُنوبَهُم . وإنَّ للّه ِِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ مَلائِكَةً قَد وَكَّلَهُم بِالاِستِغفارِ لِلصّائِمينَ وَالصّائِماتِ ، لا يَعلَمُ عَدَدَهُم إلاَّ اللّه ُ عَزَّ وَجَلَّ)فضائل الأشهر الثلاثة، ص 104، ح 92.
تعليق