بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
على ابواب رمضان
أقترب حلول شهر رمضان ، شهر ضيافة الرحمن ، شهر العتق من النار
فلنكن على استعداد روحي لاستقباله ولهذا علينا ان نستأصل كل الخبائث من نفوسنا وأن ننظف أرواحنا من ملوثات الذنوب عبر الاستغفار والتوبة والتأمل
فأمراض النفس من الحسد والحقد والتكبر والنميمة والغرور وغيرها كلها تثقل روح الانسان وتلوث صفاءه
فوقفة مع الدعاء والتذلل والخشوع بين يدي الله عزوجل ثم البكاء والأنين يصفي النفس ويطهر الروح
كذلك المناجاة والاقرار بالذنب والاعتراف بالخطيئة طريقاً سالكاً لبناء الذات النقيّة
فكّر أيها الانسان بحال هذه الدنيا الفانية التي تنصرم دون أن تعبد درباً مليئاً بالفضائل والحسنات ، بل تنغمر في ملذاتها المؤقته ويستغرقك اليوم دون أن تسجل موقفاً ايجابياً يحسب لك في سجل آخرتك
قف بين يدي الله عزوجل وتباكى وناجي ربك
واطلب منه المغفرة فان العمر مهما طال فهو قصير ، وهاهي ابواب القبور مفتوحة تنتظر والقبر ينادي كل يوم ( انا بيت الوحشة ، انا بيت الغربة
اعمل أيها الانسان على صقل روحك عبر التوجه الحثيث نحو خالقك بكل صدق واخلاص واطلب منه أن يسددك ويوفقك في مسيرة حياتك بمقتضى رضاه عزوجل
ابدأ بالتوبه وافتح صفحة جديدة مع الله عزوجل وتأكد أنك ستحصل على كل شئ
أولها النفس المطمئنة وثانيها الشعور بالرضى والاستقرار النفسي ثم السعادة الحقيقية
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
على ابواب رمضان
أقترب حلول شهر رمضان ، شهر ضيافة الرحمن ، شهر العتق من النار
فلنكن على استعداد روحي لاستقباله ولهذا علينا ان نستأصل كل الخبائث من نفوسنا وأن ننظف أرواحنا من ملوثات الذنوب عبر الاستغفار والتوبة والتأمل
فأمراض النفس من الحسد والحقد والتكبر والنميمة والغرور وغيرها كلها تثقل روح الانسان وتلوث صفاءه
فوقفة مع الدعاء والتذلل والخشوع بين يدي الله عزوجل ثم البكاء والأنين يصفي النفس ويطهر الروح
كذلك المناجاة والاقرار بالذنب والاعتراف بالخطيئة طريقاً سالكاً لبناء الذات النقيّة
فكّر أيها الانسان بحال هذه الدنيا الفانية التي تنصرم دون أن تعبد درباً مليئاً بالفضائل والحسنات ، بل تنغمر في ملذاتها المؤقته ويستغرقك اليوم دون أن تسجل موقفاً ايجابياً يحسب لك في سجل آخرتك
قف بين يدي الله عزوجل وتباكى وناجي ربك
واطلب منه المغفرة فان العمر مهما طال فهو قصير ، وهاهي ابواب القبور مفتوحة تنتظر والقبر ينادي كل يوم ( انا بيت الوحشة ، انا بيت الغربة
اعمل أيها الانسان على صقل روحك عبر التوجه الحثيث نحو خالقك بكل صدق واخلاص واطلب منه أن يسددك ويوفقك في مسيرة حياتك بمقتضى رضاه عزوجل
ابدأ بالتوبه وافتح صفحة جديدة مع الله عزوجل وتأكد أنك ستحصل على كل شئ
أولها النفس المطمئنة وثانيها الشعور بالرضى والاستقرار النفسي ثم السعادة الحقيقية