قلوب كثيرة تمر ... بفيض الخاطر ،
من على ذاكرتي المهجورة ،
قدت قمصانها من كل جهات الله ،
فاستيقظت الابواب ،
اراهن ان الشمس لاتشرق الا من كفيك ،
مديها لغربة وجهي ، وعانقي مداي ،
مع ضوء المنائر ،
على نسيم الهوى ،
وفرحة الروح .. خطوة .. خطوة ،
كسرة طيف مدافة بعبير هواك ،
عناق يطرق ابواب الضلوع /
وصمت خجول .. وأحبك
احبك .. عيون الضمير ودمعة ليل أعزل ،
بعض الانهار هي التي تقود الرياح ، والهدب ظامىء
تلد الكثير من الذكريات الآن ،
الشوق ولود ( مشتاق لك حيل ) احملها في مرايا حلمي ،
شمس لاتغرب على احداق الامنيات ،
قبلات تغسل وجه الصباح بالياسمين
قبلة .. قبلة .. الى جمر التراتيل ،
التي اشرقت تواريخ الفصول ،
ثم كانت كربلاء كل شيء ، لآن هناك دم صار ...
قطرة الغيرة على كل جبين ،
عيون الق تشرق من نخيلها الباسق ،
فتصحو على شفة الفرات سلسبيلا ،
قربة تغفو على صدر الجراح
التي بعثرت الماء مهجا ،
لتروي العطاشا رواء بلون الطيوف
كبدا .. كبدا .. في كربلائي
الضاجة بالعشق والجنون المعرش في ،
كل قصيدة مذبوحة الراس ،
لأنني اسلمت قلبي الى التي وهبتني الطيف نهرا ،
ايقظ الصوت في صمتي العتيد ،
القي ينبوع دهشة باليمنى تنحي اغصان الاسى عن وجهي وباليسرى تجني الغزل ،
اسند ستيني المهبولة على خجل لايطاق
وعيناي تطوفان حول شهقة قمر ،
في آخر بوح قالت
:ـ انت اول من داعب هذا
الندى المكبوت في الضمير ،
أنت من اضرم البرق حلما في عيون المطر ،
في كل الق مورق الوجدان ،
في خضرة الخطى وزحمة الشجون
في جنون ما يداعب راس القصيدة
ولاجنون سواك .. يا ألقي