أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كثرا ما نسمع عن اخبار شقيقي الامام علي ( ع ) عقيل وجعفر ما عدا طالب ، فأنا قرأت مقاله بانه ليس له خبر وليس له قبر فهل هذا صحيح ؟ وان لم يكن صحيحا فكيف عاش ومتى توفي واين قبره ؟
اريد جوابا
التعديل الأخير تم بواسطة الزينبيه; الساعة 25-03-2010, 05:15 PM.
بالحقيقة تعلمين منزلت ال ابي طالب بين القبائل ومالهم من المناقب والفضائل التي اختصوا بها من غيرهم ولم تتوفر عند سائر قريش والعرب فكانوا مجمع الفضائل والاخلاق الكريمة والشجاعة ولا سيما سيدهم امير المؤمنين علي أبن ابي طالب (عليه السلام )، وقد تناولت المصادر أخباره وأخبار اخويه عقيل النسابة والعالم بأيام العرب واخبارها، وجعفر قائد مؤتة وشهيدها، أما طالب وهو الاخ الاكبر للأخوة الثلاثة فقد تحاشَ اكثر المؤرخين والمعنيين بالسيَر الخوض في سيرته بخلاف بقية أخوته!. وذلك واضح من ايادي بني امية بحيث وصل اعلان معاوية ابن ابي سفيان : ينادي في الاسواق: ألا برئت الذمة ممن يروي شيئاً في آل أبي طالب فقامت الاهواء وسخرت الضمائر وراجت تجارة سمرة بن جندب وأبي هريرة وأشباههما من الوضاعين المأجورين..ومنها ماتفضلتي بها قضية طالب ابن ابي طالب حيث يتقولون عليه بانه كافر وغير ذلك واليك شيء من تاريخه .
انقل اليك ما نقله ثقة الاسلام الشيخ الكليني رحمة الله عليه في كتابه الكافي (563 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما خرجت قريش إلى بدر وأخرجوا بني عبد المطلب معهم خرج طالب بن أبي طالب فنزل رجازهم وهم يرتجزون ونزل طالب بن أبي طالب يرتجز ويقول:
يا رب إما يغزون بطالب * في مقنب من هذه المقانب .......
وفي رواية أخرى عن أبي عبدالله عليه السلام :أنه كان أسلم....الكافي الكليني - (ج 8 / ص 310 )
والدليل الثاني على اسلام طالب ابن ابي طالب هو انه وصي اببيه و كان ذا أثر عنده وذكر ابن ابي الحديد في شرح النهج ج 14 ص 65 ان طالباً كان احد المحصورين في شِعب أبي طالب مع بني هاشم، وهذا يعدّ اكبر دليل على ايمانه، ويذكر ابن شهراشوب في مناقب آل ابي طالب ج 1 ص 56 وما بعدها، ان أبا طالب أوصى ابنه طالب ان يؤازر النبي وينصره ويستمر في نصرته ولو كلفه ذلك حياته وكان مما أوصى به:
أبني طالب ان شيخك ناصح فيما يقول مسدد لك راتق
فأضرب بسيفك من اراد مساسه أبداً وانك للمنية ذائق
والدليل الاكثر على اسلامه بان قريش لما ارادت الخروج الى قتال النبي صلى الله عليه واله حصروه في مكة ولم يجعلوه يخرج بالاتحاق بالنبي الاكرم فنشا من الابيات التي كانت لها الدور في تثبيط عزيمة المشركين وانذارهم بالهزيمة المتوقَّعة وارهاصات بالفشل الذريع الذي سيلاقونه فقد شخصَ ببصره الى الله لائذاً ملتجاً عائذاً وهو يقول:
يا رب أما خرجوا بطالب في مقنب من هذه المقانب
فأجعلهم المغلوب غير الغالب والرجل المسلوب غير السالب
فتطيّرَ المشركون من أبيات طالب وتوجّسوا الشر، وأستشعروا الاحباط والهزيمة فقالوا (ان هذا ليغلبنا فردّوه)، وقد أوردَ هذين البيتين اغلب المؤرخين بأختلاف يسير في الالفاظ لا يغير المعنى المقصود..
اما موته وقبره الى هنا يقف المؤرخون في اخبار طالب، فمنهم من يقول رجع الى مكة ومنهم من يقول فُقِد ولم يُعرف له خبر، ومنهم من يقول غرق. وكما اضطربت الروايات في مصيره ولم يشِر احد من المؤرخين الى وفاته زماناً ومكاناً كما لم يذكر احد منهم عن وجود عقب له .
ـــــ التوقيع ـــــ أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
تعليق