تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يدخل شهر رمضان على الإنسان المسلم فيلاقيه بالصيام والالتزام بما أمر الله تعالى عباده بوجوب فريضة الصوم لقوله تعالى في الكتاب المجيد: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ سورة البقرة، الآية: 183، وقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) : (يَكُونُ اَلْإِيمَانُ تَطْهِيراً عَنِ اَلشِّرْكِ وَ اَلصَّلاَةُ تَنْزِيهاً مِنَ اَلْكِبْرِ وَ اَلزَّكَاةُ سَبَباً لِلرِّزْقِ وَ اَلصِّيَامُ اِبْتِلاَءً لِإِخْلاَصِ اَلْخَلْقِ) جامع الأخبار، ج1، ص123.
فيمتنع عن:
2+1-الأكل والشرب
3-الجماع
4-الاستمناء
5-تعمّد الكذب على الله تعالى أو رسوله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أو الأئمّة عليهم السلام على الاحوط وجوباً.
6-تعمّد البقاء على الجنابة والحيض والنفاس حتى يطلع الفجر الصادق، حيث يجب الغسل قبل أذان الصبح.
7-تعمّد إدخال الغبار أو الدخان الغليظين في الحلق على الاحوط وجوباً.
8-رمس تمام الرأس في الماء على المشهور بين الفقهاء (رضوان الله تعالى عليهم)، ولكن المختار أنّه لا يضرّ بصحّة الصوم بل هو مكروه كراهة شديدة
9-تعمّد القيء وإن كان لضرورة من علاج مرض ونحوه.
10-الاحتقان بالمائع ولو مع الاضطرار إليه لمرض.
بالإضافة الى امتناعه عن الذنوب والمعاصي فإن فعل بعضها فيصيبه الإثم ولا يبطل صومه، لكنه تجرى على خالقه وعصى أمره، لأنه عز وجل يريد لعبده أن يكون أثرا طيبا بين بني جنسه كي يعيشون في ود ووئام وفرحة في هذه الدنيا، والشيطان يتربص بالعبد ليغرقه بالمعاصي ويسول له في ذلك ويسهل له الأمور، فيترك العبد طاعة الله ويستمع لوساوس الشيطان مما يؤدي به الى مهاوي الردى، فعلى العبد أن ينتبه لأن الملذات دوامها قصير أما نعيم الأخرة فمديد وخالد بما أراد الله تعالى، ولهذا السبب قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) : (الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّار) من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 74.أي أن الصوم حِجَابٌ ووقايةٌ مِنَ النَّارِ فأنتبه أيها العزيز في شهرنا هذا وأتقي النار التي كما قال تعالى في القرآن الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ سورة التحريم، الآية: 6.
اللهم صل على محمد وآل محمد
يدخل شهر رمضان على الإنسان المسلم فيلاقيه بالصيام والالتزام بما أمر الله تعالى عباده بوجوب فريضة الصوم لقوله تعالى في الكتاب المجيد: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ سورة البقرة، الآية: 183، وقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) : (يَكُونُ اَلْإِيمَانُ تَطْهِيراً عَنِ اَلشِّرْكِ وَ اَلصَّلاَةُ تَنْزِيهاً مِنَ اَلْكِبْرِ وَ اَلزَّكَاةُ سَبَباً لِلرِّزْقِ وَ اَلصِّيَامُ اِبْتِلاَءً لِإِخْلاَصِ اَلْخَلْقِ) جامع الأخبار، ج1، ص123.
فيمتنع عن:
2+1-الأكل والشرب
3-الجماع
4-الاستمناء
5-تعمّد الكذب على الله تعالى أو رسوله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أو الأئمّة عليهم السلام على الاحوط وجوباً.
6-تعمّد البقاء على الجنابة والحيض والنفاس حتى يطلع الفجر الصادق، حيث يجب الغسل قبل أذان الصبح.
7-تعمّد إدخال الغبار أو الدخان الغليظين في الحلق على الاحوط وجوباً.
8-رمس تمام الرأس في الماء على المشهور بين الفقهاء (رضوان الله تعالى عليهم)، ولكن المختار أنّه لا يضرّ بصحّة الصوم بل هو مكروه كراهة شديدة
9-تعمّد القيء وإن كان لضرورة من علاج مرض ونحوه.
10-الاحتقان بالمائع ولو مع الاضطرار إليه لمرض.
بالإضافة الى امتناعه عن الذنوب والمعاصي فإن فعل بعضها فيصيبه الإثم ولا يبطل صومه، لكنه تجرى على خالقه وعصى أمره، لأنه عز وجل يريد لعبده أن يكون أثرا طيبا بين بني جنسه كي يعيشون في ود ووئام وفرحة في هذه الدنيا، والشيطان يتربص بالعبد ليغرقه بالمعاصي ويسول له في ذلك ويسهل له الأمور، فيترك العبد طاعة الله ويستمع لوساوس الشيطان مما يؤدي به الى مهاوي الردى، فعلى العبد أن ينتبه لأن الملذات دوامها قصير أما نعيم الأخرة فمديد وخالد بما أراد الله تعالى، ولهذا السبب قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) : (الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّار) من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 74.أي أن الصوم حِجَابٌ ووقايةٌ مِنَ النَّارِ فأنتبه أيها العزيز في شهرنا هذا وأتقي النار التي كما قال تعالى في القرآن الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ سورة التحريم، الآية: 6.