اللهم صل على محمد وآل محمد
إن الصلوات اليومية متكررة في غالبها كالظهرين و العشاءين، خلافا لصلاة الفجر، فكأن العبد لو سقط في الامتحان الأول كصلاة الظهر مثلا، أمكنه التدارك في الصلاة اللاحقة لها وهكذا في صلاة المغرب، فشأنه في ذلك شأن من يعيد امتحانه فيما لو لم ينجح فيه تداركا لما فاته، وهذه صورة من صور الرحمة الإلهية المتوجهة للعباد، حيث فتح له باب التدارك والتعويض إلى درجة أذن له بالقضاء حتى لو فاتته الفريضة عمدا، إذ لعله بذلك قد يعيد ما سلب منه في علاقته بربه.
---------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق