نزول الإمام المهدي في سبع قباب من نورلا يعلم في أيها حين ينزل في ظهر الكوفة

[الجياشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى ، انه كما كانت نجاة العالم من ظلمات الجاهلية على يد المصطفى سيد الكونين محمد رسول الله صلى عليه وآله وسلم ، وكان وجود أهل البيت في الأمة أمانا لهم من الخسف والنسف والهلاك والضلال ، فان صلاح العالم في آخر الزمان إنما سيكون بإذن الله على يد ( المهدي ) الذي يصطفيه الله من أهل البيت النبي الطاهرين المطهرين ،
وقد
تواترت الأحاديث واستفاضت عن خروجه في آخر الزمان ، ليملا الأرض عدلا ، كما ملئت ظلما وجورا ،
يقول الإمام الباقر (عليه السلام): "ينزل القائم في سبع قباب من نور لا يعلم في أيها حين ينزل في ظهر الكوفة". (1)

وعنه (عليه السلام): "تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر المهدي (عليه السلام) بعث إليه بالبيعة". (2)
_كما وجاء عنه (عليه السلام) في أهمية وجود الإمام (عليه السلام) حتى وإن كان غائبًا فدور الإمام في هذه الأرض كبير جدًا حتى في غيبته فقد ورد عنه (عليه السلام):
"لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة، لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله". (3)
_____________
1- تفسير العياشي ج٣ ص ١٠٣
2- الغيبة للطوسي ص ٢٨٩
3- أصول الكافي ج١ ص ١٧٩ حديث ١٢

[مثل طبع النسر طبعي]

اللهم صل على محمد وآل محم
اللهم عجل لوليك الفرج
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك
ورزقك الفردوس العلا من الجنة