ورد في بعض الأحاديث الشريفة أن الله تعالى قد يستجيب لليهودي في حق غيره ولكن لايستجيب له في نفسه...
قد يعتقد البعض أن الدعاء ليس فيه فائدة مع أن الدعاء من أفضل العبادات وهو مخ العبادة وسلاح الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام خصوصا اذا كان بظهر الغيب..
ومن أبرز مصاديق الإخلاص والوفاء والصدق في العلاقات هو أن تدعو لإخوانك بظهر الغيب فلا يستهين أحد بهذه العبادة المهمة.
وخاصةً في هذه الأيام المباركة!
تخيل أن يثني أحدهم ركبتيه في خلوته، ويرفع يديه متضرعًا لله تعالى ، ويرسل اسمك أنت بالتحديد إلى الله عز وجل مرتبطًا بأمنيات ودعوات صالحة لك!
ونحن في شهر رمضان المبارك شهر الدعاء والتقرب إلى الله تعالى والتوسل إليه علينا أن ندعو لبعضنا فلا ندري أي دعاء مستجاب وأيها محجوب طبعا الدعاء بشرطه وشروطه فإن له آداب وشروط.. والحمدلله تعالى كتب الأدعية متوفرة بسهولة وأهل البيت عليهم السلام علمونا كيف ندعو وكيف نطلب من الله تعالى حوائجنا وتيسير أمورنا لأن الله تعالى يحب أن يطلب ماعنده وورد في مناجاة النبي موسى عليه السلام أن الله تعالى قال له:
يا موسى أطلب مني حتى ملح طعامك...
إذن الدعاء له أهمية عند الله تعالى ولا يقول أحدنا أن بعض الأمور لا تستحق الدعاء وهذا غير صحيح علينا أن نطلب منه سبحانه وتعالى كل شيء فلا فرق عنده بين الحوائج الصغيرة أو الكبيرة. ... المهم أن نبقى على صلة مع خالقنا ورازقنا وإلهنا.
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
اللهم وآنسنا بذكرك وحسن عبادتك والدعاء لك يا ارحم الراحمين مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام
تعليق