بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال -سبحانه-: ﴿وَإِنَّ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ﴾ [المؤمنون: ٧٤]
آثر النظم القرآني وصف الكفار المعرضين عن صراط الهداية بوصف (ناكبون)، على ألفاظ أخرى مُقاربة لتلك اللفظة من مثل: حائدون، مائلون .. ونحوها، والسرّ في ذلك أنّ (ناكبون) مُشتقة من النّكب، وهو داءٌ يأخذ الإبل في مناكبها، فتَظلَعُ منه وتمشي مُنحرفة، فهو وصفٌ مُوحٍ بالسخرية من ضلالهم عن الهدى، إذ يستحضر القلبُ مشهدَ ذلك البعير الذي اختلّ منكباه، وفقد توازنه، فأخذ يمشي مائلًا إلى أحد شقيه، منحرفًا عن جادة الطريق، مفارقًا بسيره المضحك العجيب قِطار الجمال. كما أنّها توحي بتكبرهم عن قبول الحق والانصياع له، إذ جرت عادة العرب أن يصفو الرجل الجائر المتطاول بالأنكب.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال -سبحانه-: ﴿وَإِنَّ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ﴾ [المؤمنون: ٧٤]
آثر النظم القرآني وصف الكفار المعرضين عن صراط الهداية بوصف (ناكبون)، على ألفاظ أخرى مُقاربة لتلك اللفظة من مثل: حائدون، مائلون .. ونحوها، والسرّ في ذلك أنّ (ناكبون) مُشتقة من النّكب، وهو داءٌ يأخذ الإبل في مناكبها، فتَظلَعُ منه وتمشي مُنحرفة، فهو وصفٌ مُوحٍ بالسخرية من ضلالهم عن الهدى، إذ يستحضر القلبُ مشهدَ ذلك البعير الذي اختلّ منكباه، وفقد توازنه، فأخذ يمشي مائلًا إلى أحد شقيه، منحرفًا عن جادة الطريق، مفارقًا بسيره المضحك العجيب قِطار الجمال. كما أنّها توحي بتكبرهم عن قبول الحق والانصياع له، إذ جرت عادة العرب أن يصفو الرجل الجائر المتطاول بالأنكب.
تعليق