تويت
السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ(عليهم السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) :
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ عِنْدَ حُضُورِ طَعَامِهِ وَمَنْ تَوَضَّأَ قَبْلَ اَلطَّعَامِ وَبَعْدَهُ عَاشَ فِي سَعَةٍ مِنْ رِزْقِهِ وَعُوفِيَ مِنَ اَلْبَلاَءِ فِي جَسَدِهِ.
📕وسائل الشیعة، ج 24، ص 338.
الوضوء هو الطهارة المعنوية، وهي قداسة وترفع من عالم الدنيا الى عالم الملكوت بحسب الحقيقة الباطنية والتي تتمثل بالتقوى وفي الحديث: (فَإِنَّ تَقْوَى اَللَّهِ دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِكُمْ وَ بَصَرُ عَمَى أَفْئِدَتِكُمْ وَ شِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ وَ صَلاَحُ فَسَادِ صُدُورِكُمْ وَ طُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِكُمْ) نهج البلاغة، ج1، ص312 ، عندما تكون النفس متوجهة ومنقطعة الى الله تعالى، أما إذا كانت منشغلة بزينة ولهوات الدنيا فهي تعرف الوضوء بشكله الظاهري، مع ذلك كله ولو كان بحالته الظاهرية والذي هو الوضوء والمراد من الطهارة الموصى بها هنا الطهارة الظاهرية أي الوضوء المفصّل في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ...مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ سورة المائدة، الآية: 6.
فالطهارتان مطلوبتان على الدوام، أن يأتي الإنسان بما أراده اللَّه تعالى منه ملتزماً خط الاستقامة والتقوى ومطهراً نفسه من دنس الذنوب والعيوب والرذائل وتكون التقوى هي الطهور وليس الماء، وأن يداوم على الوضوء المستحب إضافة إلى الواجب باعتباره أمراً راجحاً حتى قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: (إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ أَبَدًا عَلَى وُضُوءٍ فَافْعَلْ...) ميزان الحكمة، حديث:21920. و(اَلْوُضُوءُ نِصْفُ اَلْإِيمَانِ) وسائل الشیعة، ج1، ص397 .
يعطي الباري عز وجل على فعله من قبل العبد الآثار والعطايا الكثيرة، ومنها كما هو في هذه الرواية فإن الخير يكثر على المسلم عندما يتوضأ قبل وبعد الأكل ويعيش في الرزق الواسع ويتعافى جسده من الأمراض والسقام التي تصيب الإنسان في حياته.
صباح رمضاني كريم 🍄
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ(عليهم السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) :
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ عِنْدَ حُضُورِ طَعَامِهِ وَمَنْ تَوَضَّأَ قَبْلَ اَلطَّعَامِ وَبَعْدَهُ عَاشَ فِي سَعَةٍ مِنْ رِزْقِهِ وَعُوفِيَ مِنَ اَلْبَلاَءِ فِي جَسَدِهِ.
📕وسائل الشیعة، ج 24، ص 338.
الوضوء هو الطهارة المعنوية، وهي قداسة وترفع من عالم الدنيا الى عالم الملكوت بحسب الحقيقة الباطنية والتي تتمثل بالتقوى وفي الحديث: (فَإِنَّ تَقْوَى اَللَّهِ دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِكُمْ وَ بَصَرُ عَمَى أَفْئِدَتِكُمْ وَ شِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ وَ صَلاَحُ فَسَادِ صُدُورِكُمْ وَ طُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِكُمْ) نهج البلاغة، ج1، ص312 ، عندما تكون النفس متوجهة ومنقطعة الى الله تعالى، أما إذا كانت منشغلة بزينة ولهوات الدنيا فهي تعرف الوضوء بشكله الظاهري، مع ذلك كله ولو كان بحالته الظاهرية والذي هو الوضوء والمراد من الطهارة الموصى بها هنا الطهارة الظاهرية أي الوضوء المفصّل في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ...مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ سورة المائدة، الآية: 6.
فالطهارتان مطلوبتان على الدوام، أن يأتي الإنسان بما أراده اللَّه تعالى منه ملتزماً خط الاستقامة والتقوى ومطهراً نفسه من دنس الذنوب والعيوب والرذائل وتكون التقوى هي الطهور وليس الماء، وأن يداوم على الوضوء المستحب إضافة إلى الواجب باعتباره أمراً راجحاً حتى قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: (إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ أَبَدًا عَلَى وُضُوءٍ فَافْعَلْ...) ميزان الحكمة، حديث:21920. و(اَلْوُضُوءُ نِصْفُ اَلْإِيمَانِ) وسائل الشیعة، ج1، ص397 .
يعطي الباري عز وجل على فعله من قبل العبد الآثار والعطايا الكثيرة، ومنها كما هو في هذه الرواية فإن الخير يكثر على المسلم عندما يتوضأ قبل وبعد الأكل ويعيش في الرزق الواسع ويتعافى جسده من الأمراض والسقام التي تصيب الإنسان في حياته.
صباح رمضاني كريم 🍄