- وضعُ النبي صلى الله عليه وآله شرط النية الصادقة في شهر رمضان لأنها تمثل روح العمل وجوهره، بحيث يتوقف انتفاع المؤمن بثواب العمل وجزائه وأثره على النية التي يحملها بين جنبيه فقال: فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة.
- يتوجب على الصائم وضع النية الصادقة أمامه في كل أعماله، حتى وإن لم يوفق المؤمن للقيام بها، أو لم يستخدم جزءاً من جسمه، فنية المؤمن خير من عمله، ولذا ورد: أن من همّ بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة.
- من اللطائف المهمة أن الله عز وجل جعل أنفاس المؤمن ونومه في شهر رمضان تسبيح وعبادة وهو لم يحمل نية في ذلك، فما حصيلة صنائع يضمرها في نفسه أو يأتي بها بنية صادقة؟!!.
- وضعُ شرط النية الصادقة لأنها تقوم مقام الجوارح، لذلك ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال: إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام، فيثبت الله له صلاته وتكتب نفسه تسبيحاً ويجعل نومه صدقة.
- وضعُ شرط النية الصادقة لأن إخلاص العمل مرتبط بها، فتكون نية المؤمن خيراً من عمله، لذلك قيل للإمام جعفر الصادق عليه السلام: سمعتك تقول: نية المؤمن خير من عمله، فكيف تكون النية خيراً من العمل؟ قال عليه السلام: لأن العمل إنما كان رياء للمخلوقين، والنية خالصة لرب العالمين، فيعطي ـ عز وجل ـ على النية ما لا يعطي على العمل.
- وضعُ شرط النية الصادقة لأن بعض النيات في العمل هي إثبات له، بينما إتمام العمل بالجوارح يزيده تأكيداً، لذلك ظهر معنى الحديث المشهور: "نية المؤمن خير من عمله، ونية الكافر شر من عمله".
- وضعُ شرط النية الصادقة لأنها سر من الأسرار الإلهية الذي لا يطلع عليها إلا الله عز وجل، فالعمل سلوك ظاهر، والنية سر باطن، فتكون النية في كثير من الموارد أكثر ثواباً ونفعاً وأثراً من فعل الجوارح.
- وضعُ شرط النية الصادقة ليس لعموم الإطلاق أو أنها تقوم مقام العمل، فلو نوى الصائم ذكر الله ـ تعالى ـ بقلبه أو يتفكر في آياته، فمع إخلاص النية لذلك إلا أن البديهية تقول: أن الذكر والتفكر العملي خير من النية بهما.
- وضعُ شرط النية الصادقة كونها شرط من شروط التقوى، وأن حيازة التوفيق والقبول مرهون بها، لذلك أكمل النبي صلى الله عليه وآله عبارته فقال: فسلوا الله أن يوفقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، وهو مصداق لقول الإمام الجواد عليه السلام: المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال: توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممن ينصحه.
من شبكة النبا المعلوماتية
- يتوجب على الصائم وضع النية الصادقة أمامه في كل أعماله، حتى وإن لم يوفق المؤمن للقيام بها، أو لم يستخدم جزءاً من جسمه، فنية المؤمن خير من عمله، ولذا ورد: أن من همّ بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة.
- من اللطائف المهمة أن الله عز وجل جعل أنفاس المؤمن ونومه في شهر رمضان تسبيح وعبادة وهو لم يحمل نية في ذلك، فما حصيلة صنائع يضمرها في نفسه أو يأتي بها بنية صادقة؟!!.
- وضعُ شرط النية الصادقة لأنها تقوم مقام الجوارح، لذلك ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال: إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام، فيثبت الله له صلاته وتكتب نفسه تسبيحاً ويجعل نومه صدقة.
- وضعُ شرط النية الصادقة لأن إخلاص العمل مرتبط بها، فتكون نية المؤمن خيراً من عمله، لذلك قيل للإمام جعفر الصادق عليه السلام: سمعتك تقول: نية المؤمن خير من عمله، فكيف تكون النية خيراً من العمل؟ قال عليه السلام: لأن العمل إنما كان رياء للمخلوقين، والنية خالصة لرب العالمين، فيعطي ـ عز وجل ـ على النية ما لا يعطي على العمل.
- وضعُ شرط النية الصادقة لأن بعض النيات في العمل هي إثبات له، بينما إتمام العمل بالجوارح يزيده تأكيداً، لذلك ظهر معنى الحديث المشهور: "نية المؤمن خير من عمله، ونية الكافر شر من عمله".
- وضعُ شرط النية الصادقة لأنها سر من الأسرار الإلهية الذي لا يطلع عليها إلا الله عز وجل، فالعمل سلوك ظاهر، والنية سر باطن، فتكون النية في كثير من الموارد أكثر ثواباً ونفعاً وأثراً من فعل الجوارح.
- وضعُ شرط النية الصادقة ليس لعموم الإطلاق أو أنها تقوم مقام العمل، فلو نوى الصائم ذكر الله ـ تعالى ـ بقلبه أو يتفكر في آياته، فمع إخلاص النية لذلك إلا أن البديهية تقول: أن الذكر والتفكر العملي خير من النية بهما.
- وضعُ شرط النية الصادقة كونها شرط من شروط التقوى، وأن حيازة التوفيق والقبول مرهون بها، لذلك أكمل النبي صلى الله عليه وآله عبارته فقال: فسلوا الله أن يوفقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، وهو مصداق لقول الإمام الجواد عليه السلام: المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال: توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممن ينصحه.
من شبكة النبا المعلوماتية
تعليق