بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من العوائل وبما فيهم الإباء والامهات يعانون من تعلق أبنائهم بالفكر الغربي وجعله كقدوة لهم في سلوكياتهم الحياتية
ولو سالناهم لماذا تتعلق بفكر بعيد عن الإسلام
قالوا
انظروا لنطافتهم،نظامهم،حريتهم،ديمقراطية التعامل عندهم ووووو
واكيد اننا ككبار وناضجين نعلم ان ذلك تعلق زائف وباطل ظاهراً وباطنا
وان تحلوا بتلك الصفات فظاهرا فقط وان اتبعوا النظام فلان هنالك قانونا للعقوبات يسري على الكل....
اما اذا اردنا تصنيف الحرية والديمقراطية عندهم لوجدناها بجهة البهيمية والحيوانية والتعصب العرقي واللوني أيضا
ولكن قد نجد صعوبة باقناع الأبناء وخاصة المراهقين منهم بهذا الباب
لكن من المهم ان نخاطب كل ام واب بالقول:
1- راجع نفسك وانظر إلى طريقة تربيتك لأبنائك ونظرتك للغرب، فلعلك تكون أنت السبب في حب ابنك للغرب بدون أن تشعر من خلال مدحك لهم ولاساليبهم وذمك للدين والمتدينين.
2- ابدأ في تعميق معاني في نفس الابن منها:
أ- الاعتزاز والفخر بالانتماء إلى الإسلام.
ب- الرغبة في تغيير الواقع بالربط بين الحضارة والإسلام لانه أساسها وجوهرها
وسيكون تعميقك لهذه المعاني عن طريق:
- قراءة قصة معه من التاريخ،والتي توضح روعة هذا الدين.
ب- شجعه على قراءة المجلات والكتب النافعة وسماع الأخبار،وأعطه أفكارا لتغيير الواقع
جـ- شاهد معه البرامج التي تشرح طريق عودة الحضارة إلى عالمنا الإسلامي، وذلك بالالتزام بهذا الدين.
3- تحدث معه عن النظرة إلى الأشخاص المقلدين وكيف أن المقلد- على غير هدى- هو إنسان عديم الشخصية.
4- حاول أن تجعله يتعرف على أصحاب آخرين، وابحث له عن صحبة صالحة متميزة، ولها أهداف سامية.
1- تناقش معه في الأساليب التي جعلت شكله وسلوكه ومشاعره تتغير وتتوجه ناحية الغرب،وذلك لتتعرف على سبب التقليد،ومن ثم تضع حلولا له.
2- إن كان السبب هو:
أ- "تقليد أقرانه في الفصل".. ازرع عنده الثقة بالنفس، وأن التقليد بدون تفكير ليس من صفات المسليمن الأقوياء، (والمؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف).
ب- أما إن كان التقليد نتيجة " حب لأحد الأشخاص الغربيين، مطربا أو ممثلا أو رياضيا".. فاطلب منه النظر إلى شكل وتاريخ وسلوك هذا الشخص الذي يحبه، واجعله يرى ما وراء البطولة الزائفة.
جـ- وأن كان التقليد عبارة "رغبة في الحضارة والتشبه والمتحضرين" فاشرح له مقدار الخلل في الحضارة الغربية من الناحية الأخلاقية والسلوكية،وأنه يقلد نقاط الخلل عندهم وليس نقاط الحضارة والعلم.
3- إذا كان تقليد ابنك للغرب نتيجة خلل في المعاني التربوية التي غرستها في نفسه؛ فبادر إلى:
أ- مصاحبته.
ب- الحوار والنقاش معه.
جـ- غرس الكثيرمن المعاني السامية في نفسه، مثل: الاعتزاز بالانتماء للإسلام، والرغبة في عودة الحضارة مرة أخرى إلى عالمنا الإسلامي.
4- تحدث معه عن بعض الشخصيات المشرقة من تاريخنا الإسلامي المجيد، لتحل في ذهنه ووجدانه محل الشخصيات الغربية المزيفة.
ومع ربطه مع نماذج مدرسة عاشوراء الحسين ع ستجد ان الامر اصبح اسهل وأوضح له ولك خاصة اذا جعلته يشارك بالمناسبات والمواكب الحسينية وأداء الخدمة للزوار
وربطت كل ذلك بقصص واعية ومعاجز من اهل البيت ع بحق من يحبهم ويخلص بالولاء لهم.
كما ولاننسى مسالة الدعاء للابناء لقوله تعالى على لسان إبراهيم
(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
وخاصة بلحظات التقرب لله والتوسل باهل البيت ع
واربطه بنهجهم وحبهم والتوسل بهم ولو بمواقف محددة في حياته كالنجاح والتفوق
ومن بعد ذلك سيتسع نور الحسين ع ليشمل رقعة قلبه المسلم بالكامل
ليكون عقيدة وسلوكا مع منهج الإسلام وفكره الارقى..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من العوائل وبما فيهم الإباء والامهات يعانون من تعلق أبنائهم بالفكر الغربي وجعله كقدوة لهم في سلوكياتهم الحياتية
ولو سالناهم لماذا تتعلق بفكر بعيد عن الإسلام
قالوا
انظروا لنطافتهم،نظامهم،حريتهم،ديمقراطية التعامل عندهم ووووو
واكيد اننا ككبار وناضجين نعلم ان ذلك تعلق زائف وباطل ظاهراً وباطنا
وان تحلوا بتلك الصفات فظاهرا فقط وان اتبعوا النظام فلان هنالك قانونا للعقوبات يسري على الكل....
اما اذا اردنا تصنيف الحرية والديمقراطية عندهم لوجدناها بجهة البهيمية والحيوانية والتعصب العرقي واللوني أيضا
ولكن قد نجد صعوبة باقناع الأبناء وخاصة المراهقين منهم بهذا الباب
لكن من المهم ان نخاطب كل ام واب بالقول:
1- راجع نفسك وانظر إلى طريقة تربيتك لأبنائك ونظرتك للغرب، فلعلك تكون أنت السبب في حب ابنك للغرب بدون أن تشعر من خلال مدحك لهم ولاساليبهم وذمك للدين والمتدينين.
2- ابدأ في تعميق معاني في نفس الابن منها:
أ- الاعتزاز والفخر بالانتماء إلى الإسلام.
ب- الرغبة في تغيير الواقع بالربط بين الحضارة والإسلام لانه أساسها وجوهرها
وسيكون تعميقك لهذه المعاني عن طريق:
- قراءة قصة معه من التاريخ،والتي توضح روعة هذا الدين.
ب- شجعه على قراءة المجلات والكتب النافعة وسماع الأخبار،وأعطه أفكارا لتغيير الواقع
جـ- شاهد معه البرامج التي تشرح طريق عودة الحضارة إلى عالمنا الإسلامي، وذلك بالالتزام بهذا الدين.
3- تحدث معه عن النظرة إلى الأشخاص المقلدين وكيف أن المقلد- على غير هدى- هو إنسان عديم الشخصية.
4- حاول أن تجعله يتعرف على أصحاب آخرين، وابحث له عن صحبة صالحة متميزة، ولها أهداف سامية.
1- تناقش معه في الأساليب التي جعلت شكله وسلوكه ومشاعره تتغير وتتوجه ناحية الغرب،وذلك لتتعرف على سبب التقليد،ومن ثم تضع حلولا له.
2- إن كان السبب هو:
أ- "تقليد أقرانه في الفصل".. ازرع عنده الثقة بالنفس، وأن التقليد بدون تفكير ليس من صفات المسليمن الأقوياء، (والمؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف).
ب- أما إن كان التقليد نتيجة " حب لأحد الأشخاص الغربيين، مطربا أو ممثلا أو رياضيا".. فاطلب منه النظر إلى شكل وتاريخ وسلوك هذا الشخص الذي يحبه، واجعله يرى ما وراء البطولة الزائفة.
جـ- وأن كان التقليد عبارة "رغبة في الحضارة والتشبه والمتحضرين" فاشرح له مقدار الخلل في الحضارة الغربية من الناحية الأخلاقية والسلوكية،وأنه يقلد نقاط الخلل عندهم وليس نقاط الحضارة والعلم.
3- إذا كان تقليد ابنك للغرب نتيجة خلل في المعاني التربوية التي غرستها في نفسه؛ فبادر إلى:
أ- مصاحبته.
ب- الحوار والنقاش معه.
جـ- غرس الكثيرمن المعاني السامية في نفسه، مثل: الاعتزاز بالانتماء للإسلام، والرغبة في عودة الحضارة مرة أخرى إلى عالمنا الإسلامي.
4- تحدث معه عن بعض الشخصيات المشرقة من تاريخنا الإسلامي المجيد، لتحل في ذهنه ووجدانه محل الشخصيات الغربية المزيفة.
ومع ربطه مع نماذج مدرسة عاشوراء الحسين ع ستجد ان الامر اصبح اسهل وأوضح له ولك خاصة اذا جعلته يشارك بالمناسبات والمواكب الحسينية وأداء الخدمة للزوار
وربطت كل ذلك بقصص واعية ومعاجز من اهل البيت ع بحق من يحبهم ويخلص بالولاء لهم.
كما ولاننسى مسالة الدعاء للابناء لقوله تعالى على لسان إبراهيم
(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
وخاصة بلحظات التقرب لله والتوسل باهل البيت ع
واربطه بنهجهم وحبهم والتوسل بهم ولو بمواقف محددة في حياته كالنجاح والتفوق
ومن بعد ذلك سيتسع نور الحسين ع ليشمل رقعة قلبه المسلم بالكامل
ليكون عقيدة وسلوكا مع منهج الإسلام وفكره الارقى..
تعليق