السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ:
(إِنَّ اَلْعَبْدَ يَقُومُ فَيُصَلِّي اَلنَّافِلَةَ فَيُعَجِّبُ اَلرَّبُّ مَلاَئِكَتَهُ مِنْهُ فَيَقُولُ يَا مَلاَئِكَتِي عَبْدِي يَقْضِي مَا لَمْ أَفْتَرِضْ عَلَيْهِ)(1)
فرض الله عز وجل على عباده عندما يبلغوا سن التكليف عدة فرائض، منها فرض الصلاة ومنه الصلوات اليومية وهي خمس صلوات كما هو معروف، وتسمى بالصلوات المفروضات أو الواجبة، فإن أمتثل العبد وأداها أسقط عنه هذا الواجب، وجه الباري تعالى العباد الى صلوات تطوعا تحصيلا للثواب والعمل الصالح كي تكون له ثقلا في ميزان حسناته فمنها يومية وهي أربع وثلاثين ركعة ومنها أسبوعية أو شهرية حسب ما هو مسنون أو مرتبط بمناسبة، ومن فضل الخالق على خلقه أن من لجأ الى أداء بعض أو كل هذه الصلوات يكافئه بأجمل المكافئات بل يباهي به الملائكة كما في روايتنا أعلاه وأكثر من ذلك كما في هذه الرواية: عنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : (قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِي وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا اِفْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ اَلَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ اَلَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَلِسَانَهُ اَلَّذِي يَنْطِقُ بِهِ وَيَدَهُ اَلَّتِي يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِ اَلْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ اَلْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ)(2) .
فيكون المتقرب إليه تعالى حبيبه، فلا يسمع إلا ما يرضي الله ولا يبصر إلا بما يرضي الله ولا ينطق إلا بما يرضي الله وتكون يده أداة لإعمال الخير والبر بالآخرين ودعاؤه مستجاب، وزيادة في إكرام هذا المؤمن إذا كان ممن يكرهون الموت فلا يحب الله أن يسقيه الموت إذا كان يسيئه ذلك، يا لكرم الله تعالى من هذا العبد، وهكذا كثير من الروايات تتحدث عن هذا الفضل العظيم .
ويقول الشيخ حبيب الكاظمي:
إن النوافل من سبل تعويض النقص في الفرائض.. فالمؤمن يلتذ بالصلاة بين يدي الله عز وجل، ولا يكاد يشبع من الفريضة، لذا فإنه ينتظر جوف الليل، ليقوم بالمستحبات الليلية.. وبالتالي، فإنه يتدارك تقصيره بالنوافل الليلية والنهارية..
أعظم اللّه لكم الأجر بذكرى وفاة السيدة خديجة الكبرى عليها السلام 😔
____________________________________
1- وسائل الشیعة، ج 4، ص 72.
2- الکافي، ج 2، ص352.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ:
(إِنَّ اَلْعَبْدَ يَقُومُ فَيُصَلِّي اَلنَّافِلَةَ فَيُعَجِّبُ اَلرَّبُّ مَلاَئِكَتَهُ مِنْهُ فَيَقُولُ يَا مَلاَئِكَتِي عَبْدِي يَقْضِي مَا لَمْ أَفْتَرِضْ عَلَيْهِ)(1)
فرض الله عز وجل على عباده عندما يبلغوا سن التكليف عدة فرائض، منها فرض الصلاة ومنه الصلوات اليومية وهي خمس صلوات كما هو معروف، وتسمى بالصلوات المفروضات أو الواجبة، فإن أمتثل العبد وأداها أسقط عنه هذا الواجب، وجه الباري تعالى العباد الى صلوات تطوعا تحصيلا للثواب والعمل الصالح كي تكون له ثقلا في ميزان حسناته فمنها يومية وهي أربع وثلاثين ركعة ومنها أسبوعية أو شهرية حسب ما هو مسنون أو مرتبط بمناسبة، ومن فضل الخالق على خلقه أن من لجأ الى أداء بعض أو كل هذه الصلوات يكافئه بأجمل المكافئات بل يباهي به الملائكة كما في روايتنا أعلاه وأكثر من ذلك كما في هذه الرواية: عنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : (قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِي وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا اِفْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ اَلَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ اَلَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَلِسَانَهُ اَلَّذِي يَنْطِقُ بِهِ وَيَدَهُ اَلَّتِي يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِ اَلْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ اَلْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ)(2) .
فيكون المتقرب إليه تعالى حبيبه، فلا يسمع إلا ما يرضي الله ولا يبصر إلا بما يرضي الله ولا ينطق إلا بما يرضي الله وتكون يده أداة لإعمال الخير والبر بالآخرين ودعاؤه مستجاب، وزيادة في إكرام هذا المؤمن إذا كان ممن يكرهون الموت فلا يحب الله أن يسقيه الموت إذا كان يسيئه ذلك، يا لكرم الله تعالى من هذا العبد، وهكذا كثير من الروايات تتحدث عن هذا الفضل العظيم .
ويقول الشيخ حبيب الكاظمي:
إن النوافل من سبل تعويض النقص في الفرائض.. فالمؤمن يلتذ بالصلاة بين يدي الله عز وجل، ولا يكاد يشبع من الفريضة، لذا فإنه ينتظر جوف الليل، ليقوم بالمستحبات الليلية.. وبالتالي، فإنه يتدارك تقصيره بالنوافل الليلية والنهارية..
أعظم اللّه لكم الأجر بذكرى وفاة السيدة خديجة الكبرى عليها السلام 😔
____________________________________
1- وسائل الشیعة، ج 4، ص 72.
2- الکافي، ج 2، ص352.