بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
لا نزال في
شهر الله. وقد دعانا الله إلى ضيافته، أنفاسنا فيه تسبيح ونومنا فيه عبادة ودعاؤنا فيه مستجاب وعملنا فيه مقبول .
ومعلوم ان كل العبادات تحتاج الى نيه وقصد والبعض يحتاج حركة ومشقة وبذل النفس كالجهاد
لكن في شهر رمضان الوضع يختلف
فقد جاء خطبة استقبال شهر رمضان عن النبي صلى الله عليه وآله
أَنْفَاسُنا فِيهِ تَسْبِيحٌ، وَنَوْمُنا فِيهِ عِبَادَةٌ، وَعَمَلُنا فِيهِ مَقْبُول، وَدُعَاؤُنا فِيهِ مُسْتَجَابٌ..
وقد تكفل مولانا السلطان علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
بنصائحه العشرة لتكون الدليل والمنار في طريقنا لاستقبال الشهر الفضيل..
فعن أَبُي الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ شَعْبَانَ قَدْ مَضَى أَكْثَرُهُ وَهَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ فِيهِ؛
1- *فَتَدَارَكْ* فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ تَقْصِيرَكَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ.
2- *وَعَلَيْكَ* بِالْإِقْبَالِ عَلَى مَا يَعْنِيكَ.
3- *وَأَكْثِرْ* مِنَ الدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ.
4- *وَتُبْ* إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكَ لِيُقْبِلَ شَهْرُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَأَنْتَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
5- *وَلَا تَدَعْ* أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ إِلَّا أَدَّيْتَهَا.
6- *وَلَا* فِي قَلْبِكَ حِقْداً عَلَى مُؤْمِنٍ إِلَّا نَزَعْتَهُ.
7- *وَلَا* ذَنْباً أَنْتَ مُرْتَكِبُهُ إِلَّا أَقْلَعْتَ عَنْهُ.
8- *وَاتّقِ* اللَّهَ وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ فِي سِرِّ أَمْرِكَ وَعَلَانِيَتِهِ.
9- وَمَنْ *يَتَوَكَّلْ* عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً.
10- *وَأَكْثِرْ* مِنْ أَنْ تَقُولَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ: "اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ، فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ".
فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُعْتِقُ فِي هَذَا الشَّهْرِ رِقَاباً مِنَ النَّارِ لِحُرْمَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
لا نزال في
شهر الله. وقد دعانا الله إلى ضيافته، أنفاسنا فيه تسبيح ونومنا فيه عبادة ودعاؤنا فيه مستجاب وعملنا فيه مقبول .
ومعلوم ان كل العبادات تحتاج الى نيه وقصد والبعض يحتاج حركة ومشقة وبذل النفس كالجهاد
لكن في شهر رمضان الوضع يختلف
فقد جاء خطبة استقبال شهر رمضان عن النبي صلى الله عليه وآله
أَنْفَاسُنا فِيهِ تَسْبِيحٌ، وَنَوْمُنا فِيهِ عِبَادَةٌ، وَعَمَلُنا فِيهِ مَقْبُول، وَدُعَاؤُنا فِيهِ مُسْتَجَابٌ..
وقد تكفل مولانا السلطان علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
بنصائحه العشرة لتكون الدليل والمنار في طريقنا لاستقبال الشهر الفضيل..
فعن أَبُي الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ شَعْبَانَ قَدْ مَضَى أَكْثَرُهُ وَهَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ فِيهِ؛
1- *فَتَدَارَكْ* فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ تَقْصِيرَكَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ.
2- *وَعَلَيْكَ* بِالْإِقْبَالِ عَلَى مَا يَعْنِيكَ.
3- *وَأَكْثِرْ* مِنَ الدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ.
4- *وَتُبْ* إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكَ لِيُقْبِلَ شَهْرُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَأَنْتَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
5- *وَلَا تَدَعْ* أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ إِلَّا أَدَّيْتَهَا.
6- *وَلَا* فِي قَلْبِكَ حِقْداً عَلَى مُؤْمِنٍ إِلَّا نَزَعْتَهُ.
7- *وَلَا* ذَنْباً أَنْتَ مُرْتَكِبُهُ إِلَّا أَقْلَعْتَ عَنْهُ.
8- *وَاتّقِ* اللَّهَ وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ فِي سِرِّ أَمْرِكَ وَعَلَانِيَتِهِ.
9- وَمَنْ *يَتَوَكَّلْ* عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً.
10- *وَأَكْثِرْ* مِنْ أَنْ تَقُولَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ: "اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ، فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ".
فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُعْتِقُ فِي هَذَا الشَّهْرِ رِقَاباً مِنَ النَّارِ لِحُرْمَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ.
تعليق