اللهم صل على محمد وآل محمد
تُعلِمُنا السيدة خديجة (عليها السلام )
إن الخلود في ذاكِرة الشَريك نتاج المواقِف لا الكلام، فعِندما إستكثرت إحدىٰ زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله) ذِكرُ خَديجة في الحِل و الترحال قالت مُنكرة علىٰ الرسول صَنيعهُ : ألم يُبدلُك الله بخيرٍ مِنها؟
أجاب (صلى الله عليه وآله )-:
لا والله، أمنت بي إذ كَفر بي الناس، وصدقتني إذ كَذبني الناس، و واستني بمالِها إذ حَرمني الناس.
تُعلِمُنا السَيدة خديجة (عليها السلام )
أن المَرأة قادِرة علىٰ بِناءِ ذاتها في اقسى المُجتمعات، فقد فَرضت السيدة خديجة شَخصيتها علىٰ المُجتمع الجاهلي الذي ما كان يرىٰ للمرأة مَكانة بل كان يَحتَقِرُها. !
لَقد شَكلت السيدة خديجة (عليها السلام
بيتاً يَمتلئ عاطِفة و حُباً و رِعاية و حُضناً دافئِاً يُنسي رسول_الله (صلى الله عليه وآله ) كُل التَعب و الإيذاء و المُعاناة و شاركتهُ في مسؤولياتهُ، فَراحت تدعو الىٰ ما كان يَدعو اليه، مُستفيدة مِن موقِعُها في مَكة.
كانت شريكة حياة وليس زوجة
السلام على أم المؤمنين خديجة الكبرى
أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة سيدتنا ومولاتنا وقدوتنا للدنيا والآخرة السيدة خديجة (عليها السلام )
تعليق